علي الطالبي مسجــل منــــذ: 2012-08-28 مجموع النقط: 2 |
هذا المقطع ليس جديدا ، فقد سُجل في أواخر شهر مايو 2011 م ، وقتها ينتظر الكثير في نصر الطاغية ، ويطمع الكثير في هباته ، ويرتعد الكثير من حتى التفكير في قولة حق بينه وبين نفسه !
من قام بهذا العمل لا يرجو الجزاء من أحدٍ ، ولا يطمع في مال أحد ولا شُكر أحد ، إلا الثواب من رب العباد ، دافعه الغيرة على ليبيا ، على حرائر مصراته ، وأبناء بنغازي ، ومدن نالوت ، والقلعة ، والزنتان ، والرجبان ... وغيرها من مدن ليبيا التي يقصفها المجرم وعصاباته بالجراد والهاون والدبابات !
من خرج تاركا الأهل والبيت ، والعمل ؛ كان على قناعة تامة بالنصر ؛ لأنه يعلم أنه على حق ؛ لكنه لا يعلم حتى سيعيش حتى يرى ذلك ، هل سيطول عمره وينجو من استخبارات الطاغية وجرذانه وكلابه ، ويعود وأكاليل الغار ، وزغاريد الفرح والنصر وأهاليل العزة والكرامة مرسومة على محياه؟ !!
تمر بعد أيام قليلة الذكرى الثانية للنصر العظيم ؛ فاللهم لك الحمد حتى ترضى ، نصرتنا على ضعف ، وأخزيت عدونا وأريتنا فيه يوما !