ياسر الشرقاوي

قابلت أحد رجال هيئة الأبنية التعليمية وسألته عن أخبار مدارس مسهلة فأخبرني أنها لم ترد في الخطة في العام الحالي

قرية مسهلة من القري القديمة الفرعونية وردت في كتاب ( معجم البلدان ) باسم ( نسهنة ) وعلى لسان العامة ( مسهنة ) منا وردت بهذا الاسم في الخطط التوفيقية وفي كتاب ابن مماتي كذلك...وكانت تابعة في العصر الحديث لمركز الجعفرية الذي تغير بعد ذلك للسنطة بعد مرور السكة الحديد وبجوارها قرية المنشاة الكبري وكانت نعرف قديما باسم (منشية نسهنة) وذلك لتمييزها عم غيرها من المنشيات وكامن المنشية تابعة لمركز زفتى ثم انتقلت تابعة لمركز السنطة في بدابة القرن العشرين...........تابعونا

من أكثر من شهرين وأنا أدعو شباب القرية لتكوين جمعية خيرية مشهرة لتقديم وتنفيذ المشروعات الخيرية للبلد لكن لا حياة لمن تنادي فعلى من يؤيد الفكرة التقدن لمشاركتنا

تم إقامة اجنماع يوم الجمعة بالقرية دعى إليه بعض الشباب منهم من ينوي المصلحة ومنهم من يركب الموجة والحمد لله نتيجة أن كان الأغلبية ممن يركبون الموجة فشل الاجتماع فالرجاء غلر شباب القرية التحرر من قيود الفكر القديم والتوجيهات المضللة ومن يعرفون من أين تأكل الكتف والمتسلقين كونوا أحرارا بفكركم وعقولكم القاعدة تقول ( لا مخلوق يعلو فوق النقد / وكل يؤخذ منه ويرض إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم)

من أجل بلدنا نعمل جاهدين على النهةض العلمي والثقافي لأن عماد أي رقي لا يكون إلا بالعلم ...العبم يرفع بيوتا لا عماد لها ...وليس التعليم والشهادات وحدها بل أن يتغلغل التعليم في نفوسنا ونتشرب الثقافة في سلوكنا ....وأن ننسى أننا بلد شهادات نحصل عليها نزين بها جدران بيوتنا ..بل دعو العلم يتغلغل فينا في نفوسنا وأرواحنا فهناك ما يسمى بثقافة الشعب الني افتقدناها طوال ثلاثون عاما ثقافة( التخلف والهمجية)

إهداء إلى جميع شباب مسهلة المحترم وأخص بالتحية من دون الأربعين فهم عماد القرية وعقولها النابضة وسواعدها الفتية وضمائرها الحية عليكم مصلحة البلد دوم النظر لمنافع شخصبة أو أغراض مادية دي بلدنا