مسجــل فــــي:
الدناوية
|
6 أكتوبر
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2011-01-20 آخـــر تواجــــــد: 2014-04-17 الساعة 10:34:38 محموع النقط: 8.6 |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فشعر الإنسان ينقسم إلى ثلاثة أقسام: الأول: ما نص الشارع على تحريم أخذه . الثاني:ما نص الشارع على طلب أخذه . الثالث: ما سكت عنه الشارع . فما نص الشارع على تحريم أخذه، فلا يجوز قص أو إزالة شيء منه كاللحية للرجل، ونمص الحاجب للمرأة والرجل على سواء. وما نص على طلب أخذه، فيزال أو يؤخذ منه بقدر ما ورد الشارع به مثل الإبط والعانة، والشارب للرجل. وما سكت عنه فإنه عفو، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"وما سكت عنه فهو عفو"....
فقد اختلف العلماء - رحمهم الله - في حكم حف الشارب بالكلية حتى تظهر البشرة من تحته، فللحنفية قولان أحدهما للمتأخرين والآخر للمتقدمين. قال ابن عابدين في (رد المحتار): واختلف في المسنون في الشارب هل هو القص أو الحلق المذهب عند بعض المتأخرين من مشايخنا أنه القص، قال في (البدائع): وهو الصحيح، وقال الطحاوي: القص حسن، والحلق أحسن، وهو قول علمائنا الثلاثة. ا.هـ وقال الزيلعي في (تبيين الحقائق): قال فخر الإسلام البزدوي: واحتج أصحابنا - رحمهم الله - بحديث أبي هريرة رضي الله عنه...
كلمات لا تنسى لعظماء على فراش الموت :: أبو بكر الصديق رضي الله عنه :: حين وفات أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال : و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديد من الميت . و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية ، إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و إنما ثقلت موازين من...
مبروك علينــــــــــــــــــــا الحرية ونرجوا حسن استخدمها والمحافظة على بلدنا مصر