ادريس الرحماني مسجــل منــــذ: 2011-03-12 مجموع النقط: 4.8 |
بمناسبة 8 مارس عيد المرأة نتقدم بأحر التهاني للنساء الإملوليات والسلاميات ونتمنى لهن مزيدا من التألق
لم تظهر الفلسفة عند اليونان إلا بعد توافر مجموعة من الشروط الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية سوف تساهم بشكل أو بآخر في تهيئ أرضية سوف يستوي عليها خطاب العقل محطما بذلك كل البداهات حول المعرفة والحقيقة والكون والإنسان والخير والسعادة والحكمة ذاتها، أي إبراز عدم يقينية التصورات السائدة وضرورة بناء تصورات عقلية جديدة. ولم يكن بإمكان الفلسفة أن تؤسس ذاتها كخطاب شمولي جديد إلا من خلال مواجهة صارمة لنوعين من الفكر كانا سائدين عند اليونان قديما هما: 1- الفكر...
بمناسبة 8 مارس عيد المرأة نتقدم بأحر التهاني للنساء الإملوليات والسلاميات ونتمنى لهن مزيدا من التألق
لقد راهن المخطط الاستعجالي للتربية والتكوين على جمعيات المجتمع المدني كشريك أساسي وفعال لإنجاح فلسفته الرامية إلى تجاوز إخفاقات المنظومة التعليمية ، كما راهن عليها الميثاق الوطني سابقا . إن الرهان على جمعيات المجتمع المدني هو خطوة ايجابية وسلوك مدني دشنت من خلاله الوزارة الوصية على القطاع منهجية تشاركية من تجاوز أزمة المدرسة .ودعوة مسؤولة أيضا لانخراط إحدى المكونات الأساسية للمجتمعات المعاصرة في قضية جوهرية تشكل حجر الزاوية لبناء تنمية سليمة للرأسمال البشري...
إن الحديث عن مدرسة عمومية نموذجية لا يمكن أن يستوي إلا على أرضية التواصل الذي يجب أن يكون بين المدرسة ومحيطها وتذويب الهوة بين المدرسة ومحيطها وبذلك القضاء عن العزلة التي تعيشها مدرستنا العمومية عزلة مؤهلة لتتعمق أكثر ما لم يتحمل جميع المتدخلين مسؤوليتهم في الانخراط الجاد والمسؤول المبني على الالتزام في معركة إخراج المدرسة من أزمتها بالتأسيس لثقافة تشاركية ترمي إلى تحقيق التناغم والانسجام وعلاقة التأثير والتأثر بين المدرسة ومحيطها. إن البحث عن مدرسة عمومية...
مما لاشك فيه أن الرهان على المجتمع المدني هو إحدى البدا هات التي تنبني عليها فلسفة التنمية بالمجتمعات المعاصرة ،وبذلك فان الدور الذي أصبحت تلعبه مؤسسات المجتمع المدني حتم على الجميع الانضباط للبرامج والمقترحات الصادرة عن هذه المؤسسات باعتبارها القريبة جدا من اشكالات المواطن واكراهاته.لكن هذا الدور المسؤول والجاد الذي تقوم به الجمعيات المحصنة لذاتها والمحافظة على استقلاليتها بعيدا عن المزايدات الانتخابوية والموسمية حتم وسوف يحتم علينا المزيد من الاشتغال...
إن نجاح المدرسة لا يمكن أن يستقيم إلا بنجاح المجتمع والتناغم الذي يجب أن يحصل بين خطاب المجتمع وخطاب المدرسة ناهيك عن تحمل مسؤولية المدرسة من طرف المجتمع حيث لا يمكن البتة أن يحقق النجاح على أرضية اللاتواصل التي تؤثت مشهد علاقة المدرسة بالمجتمع. كما أن الهوة التي ما فتئت تتسع، بين الخطاب التربوي الواعي والممارسة التربوية التلقائية من جهة ،وبين مهام المدرسة وأدائها وحجم الرهانات عليها من جهة ثانية ، ساهمت بشكل كبير في تردي وتراجع مردودية المدرسة وعزلتها . عزلة...