الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1473.53 |
الفرق بين الحال والتمييز: قال ابن هشام : مَا افترق فِيهِ الْحَال والتمييز وَمَا اجْتمعَا فِيهِ: اعْلَم أَنَّهُمَا قد اجْتمعَا فِي خَمْسَة أُمُور، وافترقا فِي سَبْعَة، فأوجه الِاتِّفَاق: أَنَّهُمَا اسمان نكرتان فضلتان منصوبتان رافعتان للابهام. وَأما أوجه الِافْتِرَاق: فأحدها: أَن الْحَال يكون جملَة كـ جَاءَ زيد يضْحك. وظرفا كـ رَأَيْت الْهلَال بَين السَّحَاب وجارا ومجرورا كقوله تعالى{فَخرج على قومه فِي زينته} والتمييز لَا يكون إِلَّا...
أغْزَلُ ما قالتِ العرَبُ. يَقُولُ عنترةُ في عبْلَةَ: من الكامل وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ والًرِّماحُ نَواهِلٌ مِنِّي، وَبِيضُ الْهِنْدِ تَقْطُرُ مِنْ دَمِي فَوَدِدْتُ تَقْبِيلَ السُّيوفِ لَأَنَّها لَمَعَتْ كَبارِقِ ثَغْرِكِ الْمُتَبَسِّمِ —— إِذْ تَسْتَبِيكَ بِذِي غُرُوبٍ واضِحً عَذْبٌ مُقَبَّلُهُ لَذِيذُ الْمَطْعَمِ وَكَأنَّما نَظَرَتْ بِعَيْنَيْ شادِنٍ رَشَإٍ مِنَ الْغِزْلانِ لَيْسَ بِتَوْأَمِ ————- نواهلُ : من...
ذم الدنيا رجل عند الخليفة علي بن أبي طالب ، فقال علي : الدنيا دار صدق لمن صدقها، دار نجاة لمن فهم عنها، دار غنى لمن تزود منها، مهبط وحي الله، ومصلى ملائكته ومسجد أنبيائه، ومتجر أوليائه ، رجوا فيها الرحمة، واكتسبوا فيها الجنة، فمن ذا الذي يذمها .. تاريخ دمشق -لابن عساكر
خطب عبد الملك بن مروان -رحمه الله- خطبة بليغة، ثم قطعها وبكى، ثم قال: يارب إن ذنوبي عظيمة، وإن قليلَ عفوك أعظمُ منها، فامحُ بقليل عفوك عظيمَ ذنوبي. فبلغ ذلك الحسن البصري، فبكى، وقال: *لو كان كلام يكتب بالذهب لكتبت هذا.* تهذيب التهذيب
طرفة دخل أعرابي على الحجاج فسمعه يقول: لا تكمل النعمة على المرء حتى ينكح أربع نسوة يجتمعن عنده.!!! فانصرف الأعرابي فباع متاع بيته، وتزوج أربع نسوة، فلم توافقه منهن واحدة، خرجت واحدة حمقاء رعناء، والثانية متبرجة، والثالثة فارك أو قال فروك، والرابعة مذكرة، فدخل على الحجاج فقال: أصلح الله الأمير، سمعت منك كلاماً أردت أن تتم لي به قرة عين؛ فبعت جميع ما أملك، حتى تزوجت أربع نسوةٍ، فلم توافقني منهن واحدة، وقد قلت فيهن شعراً، فاسمع مني، قال: قُل. فقال: تزوجتُ أبغي...