أحمد فتحى عمر الخولى مسجــل منــــذ: 2013-01-01 مجموع النقط: 100.2 |
أنت يا رسول الله سيدنا وإمامنا وكنزنا ووسيلتنا وشفيعنا، وأنت خلاصة سر الاصطفاء، وأنت السر الواصل بين آفاق الربوبية وأعماق العبودية، أنت عشقُ القلب، وصفاء الروح، ونور البصيرة، وعين الرحمة، ومحبوب الحق، وأنت الذى انطوى الفؤاد على محبتك، والتعلق بك، وتوقيرك، وموالاتك، ونصرتك. أنت صاحب الوعود الصادقة، والحياة الهادئة النظيفة، حياتك كالصفحة البيضاء الناصعة، لا نجد فيها خدشاً أو نقطة مهما صغرت، فقد أحببتَ الخلق، وعدلتَ فى الحكم، وواسيتَ المنكوب، وبنيتَ الإنسان،...
«أيهما أهونُ، أيهما أمَرّ: فساد نظام مبارك، أم إرهاب الإخوان والجماعات الدينية؟» سؤالٌ يملأ وجدان كل مصرىّ ومصرية! من أسف، بدأ الناس يكفرون بالثورة التى أرقنا الدمَ من أجلها والعيون! وكأن علينا دائماً الخيار بين مُرَّين! ألا نستحقُّ بديلاً ثالثاً أجملَ وأرقى؟! ففيمَ كانت الثورة؟! السيوفُ تدخل مصرَ! جهاديون يحملون الأسلحة ليرهبوا الشعبَ ويكمموا فمَ كل مَن يرفض انهيار مصر، أو يبدى خوفه على غد مصر المظلم على ايد جماعة الإخوان، سيدة المراوغة، والسادة مرسى...
ألوانُ المديح، كما فنّدته العربُ، كثيرةٌ. لكنها تندرجُ تحت أسلوبين رئيسين، حسبَ علم النفس. الأول: أن يمتدحَ المادحُ الممدوحَ مباشرةً، بخلع صفاتٍ حسنة عليه، وهو الأسلوب الشائع. والثانى: غير مباشر؛ بأن يمتدحَ المادحُ الممدوحَ، عن طريق سبِّ سواه من الناس، خالعاً عليهم صفاتٍ مُشينةً؛ فيستدعى المخُّ، فوراً، نقيضَ تلك الصفات السلبية، ويمنح الناتجَ الإيجابيَّ للممدوح، فيتمّ المراد. فقد يقول رجلٌ لسيدة: «كم أنت جميلةٌ!» فيتّبع الأسلوبَ الأول. لكن إذا قال:...
جماعة الإخوان المسلمين تبيع «مصر»، لتعود وتشتريها باسم «قطر» أو باسم أى مستثمر آخر.. هذا ببساطة مشروع «الصكوك الإسلامية»! وسواء خرج القانون متأسلماً، أو خرج بدون عباءة إسلامية، فإنه فى كل الأحوال يرهن الاستقلال الوطنى والإرادة السياسية لمصر فى يد من يشترى «صكاً».. بعد أن يصبح مالكاً لحصة على المشاع فى أصول مصر، يحق له بيعها أو رهنها لمن يشاء حتى لو كان إسرائيلياً!! الجماعة لا تزال تخدع المصريين، وتؤكد أن مشروع حزب «الحرية والعدالة»...
حديث بدأ خافتاً ثم ظل يعلو إلى أن أصبح عند الناس مؤكداً، أن الإخوان يحاولون جهدهم السيطرة على الدولة ومفاصلها، ثم الدفع بعناصرهم وأهل الثقة عندهم فى مواقع المسئولية الأولى، إنهم بإزاء عملية أخونة الدولة. لم ينف أحد هذه الاتهامات، بل إن بعضهم اعتبرها حقاً مشروعاً للجماعة ما دامت حصلت على النسبة الغالبة فى انتخابات البرلمان المنحل، ومن بين أعضائها انتخب الشعب رئيساً للبلاد. ويبدو لى أن المعرضين عن التعليق والمؤيدين للفكرة من الجماعة، كلاهما لا يدرك طبيعة الدولة...
«قولوا لأمى ماتزعليش وحياتى عندك ماتعيطيش قولولها معلش يا أمى أموت أموت وبلدنا تعيش أمانة تبوسولى إيديها وتسلمولى على بلادى فى جسمى نار ورصاص وحديد عَلَمك فى إيدى واسمى شهيد باودّع الدنيا وشايفك [يا مصر حلوة ولابسة جديد] لآخر نَفَس فيّا بنادى باموت وانا بحب بلادى طايرين ملايكة حواليا طير لحظة فراقك يا حبيبتى غير هامشى معاهم وهاسيبك وأشوف يا مصر وشّك بخير قالولى يا امّا ع الجنة قلت لهم الجنة بلادى». هل تذكرون تلك الكلمات التى شدا بها شهيدٌ، كآخر ما...
صورة أرشيفية استغلت الحكومة انشغال المواطنين بالأحداث السياسية، وبدأت تفعيل قرارات الرئيس برفع الضرائب، وزيادة الأسعار. وضرب زلزال الأسعار الجديدة غالبية السلع الأساسية والغذائية والخدمات، وشمل «الغاز، والكهرباء، والاتصالات، وكروت الشحن، ورسوم التراخيص، والمازوت»، وقريباً البنزين والسولار. وكشف مسئول بوزارة البترول ارتفاع قيمة فواتير الغاز الطبيعى للمنازل، بسبب فرض ضريبة مبيعات 15%، عقب اعتماد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء للزيادات بداية العام...
بغض النظر عن انسحاب حزب النور وعدد من ممثلى الأحزاب الأخرى من الجلسة التى كان مقررا لها تمرير قانون انتخابات الإخوان، فى مجلس شورى صهر محمد مرسى.. فإن الإخوان مصرون على تمرير قانونهم الذى يتيح لهم السيطرة فى الانتخابات المقبلة. يصرون على المضى فى طريقهم، لا يعبؤون بأى اعتراضات أو أى قيم ديمقراطية.. وسيسهل عليهم إرضاء حزب النور أو قياداته.. وكذلك الأمر مع الأحزاب الأخرى التى رضيت أن يكون لها تمثيل فى مجلس الشورى الباطل، الذى تَحوَّل بقوة الإخوان ودستورهم المشبوه...
هل ستعترف الجماعة بأنها على الأقل لم تنجح فى حل مشكلة واحدة من مشكلات المجتمع المصرى، وأنها لا تمتلك الرؤية ولا القدرة على حلها ولو بشكل متدرج؟ الإجابة: مازالت بعيدة عن التواضع والاعتراف بأى خطأ، فهم يرون أن النظام السابق ترك مصائب تصعب من مهمة أى نظام جديد على إصلاح البلد فى فترة محدودة، وهو أمر صحيح بالتأكيد، ولكن للأسف الموضوع لا يحسب بهذه الطريقة، فمهما كانت مسؤولية النظام القديم المؤكدة عن الكارثة التى تعيشها مصر الآن، فإن هناك مسارات تجاهلها الإخوان بصورة...
لا أدري لماذا يصر البعض على إقحام الدين في كل شأن من شئون حياتنا حتى ان أساء ذلك لقدسية الدين ومكانته في قلوب الناس؟ .. ان للأديان آفاقها الربانية التي ينبغي ان نحلق بها بعيدا عن شطط المغامرين ومزايدات المصالح وأوكار الفتن .. أخر صيحات هذا التدخل المغرض ما يتردد الآن حول الصكوك الإسلامية التي تنوي الحكومة إصدارها.. وبعد ان رفض مجمع البحوث الإسلامية الفكرة بدأ تشكيل لجنة من المشايخ ودار الإفتاء وكأن هناك مؤامرة للوقيعة بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء وهذا سلوك لا...