أبوبكر عثمان البدوي مسجــل فــــي: مدنى الكبرى مسجــل منــــذ: 2012-09-12 مجموع النقط: 27.6 |
بسم الله الرحمن الرحيم رسالة عاجلة لقادة التوجه الإسلامي بالسودان ـــ ودعوة لتكوين جبهة إسلامية قومية لتطبيق شرع الله ولتوحيد أهل القبلة لبناء دولة المؤسسات وفق رؤي إسلامية توافقية السيد / الرئيس عمر احمد البشير رئيس المؤتمر الوطني وباقي إخوتنا من أعضاء الحركة الإسلامية بالمؤتمر الوطني السيد / د حسن عبد الله الترابي وباقي إخوتنا من أعضاء المؤتمر الشعبي السيد / إبراهيم خليل وباقي إخوتنا الإسلاميين من حركة العدالة والمساواة السيد / الصادق عبد الله عبد الماجد...
كل عام والجميع بالف خير..تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأهل أم القرى أجمل وأرق وأعز من نعطيهم مساحات الود.
كل عام والامة الاسلامية بخير وصحة وعافية - وامتنا السودانية تنعم بالخير والرفاهية والإذدهار والتقدم والإنتعاش - ونتمني أن يتغير وضعنا وحالنا الي الأحسن .
وداعا يارمضان فقد رحلت بما قدمنا من اعمال وداااعا يااا رمضااان تطفأ الأنوار تقطع التراوايح يرجع الناس نيام نترك العبادة...ونرجع للعادة فقد اوشك رمضان على الرحيل وداعا يا شهر الصيام...وداعا يا شهر الرحمه والقرآن يا من احتضتنا بحنان وغسلت قلوبنا بالغفران رمضان...ان رحيلك مر علينا لا نعلم نعود او لا تعود علينا كم كانت للياليك لذه وللخشوع فيك معنى اخر كم مذنب بكى...وكم عاص نادى ودعى علمنا وأيقنا...ان لا ملجأ من للله الا اليه ايقنا ان للمناجاه لذه وفي قيام الليل متعه
وداعاً يا رمضان.. يا شهر الصبر والغفران وداعاً يا شهر القرآن، وداعاً يا شهر الصيام والقيام، وداعاً يا شهر الرحمات والبركات، وداعاً يا شهر الجود والإحسان والخيرات، وداعاً يا شهر التوبة والغفران والعتق من النيران، وداعاً يا شهر الاعتكاف والخلوات، وداعاً يا شهر الانتصارات والغزوات الفاصلات، وداعاً أيها الزائر العزيز، وداعاً أيها الضيف الكريم. لقد انقضى رمضان وانصرمت أيامه ولياليه، لقد ربح فيه الرابحون وخسر فيه الخاسرون، فهنيئاً لمن صامه وقامه إيماناً...
بكت العيون على الفراق قد كان ضيفاً حلّ بعد اشتياق ضيفاً كريماً مُلِئ بفضائل الأخلاق صيام وقيام.. وطيب الإنفاق خصاله الطاعات.. ما فيها نفاق ضيفا عزيزا طيب الأعراق رمضان تبكي العيون.. في لحظة الفراق رمضان فيك الخير يبقى في الاعماق يبقى يُضيء القلب.. حتى موعد الإشراق لحظاته زاد.. ليوم تُلفّ فيه الساق بالساق يوم يُنادى.. إلى ربك يومئذ المساق رمضان تبكي العيون في لحظة الفراق غابت الكلمات فلم نجد ما نعبر به عن بالغ الأشواق تمضي الليالي والشهور فما لمثله من مذاق وكم تهفو له...
تحية خاصة للأستاذ أحمد المصطفي بابكر الذي حل علينا ونتمني منه الكثير لتعم الفائدة ونقول له : نحن لا نملك تغيير الماضي... ولا رسم المستقبل بالصوره التي نشاء... فلماذا نقتل أنفسنا حسره على شيء لا نستطيع تغييره؟؟ فلك التحية والتجلة أستاذنا .......