شمس الحرية
أرضُ الكِـــــــنَانَةِ لا تَلْــــــعبُ
ومِصرُ الكِــــــنانَةِ تـــــــاريخُها ... ينابيــــــعُ تُعطي
و لاتنْضُــــبُ
وشعـــــبُ الكِــــــنانَةِ لا ينْزوي ... و لا يَتَــــــوارَى
و لايهــــرُبُ
صبــــــورٌ على ضيـــــقِ أيَّامِهِ ... يُـــداري ويرْضَى
ولا يشْــــغُبُ
ولكنَّـــــــــــهُ حينَـــــما يصْطلي ... بِــــنَارِ الإهــــــانَةِ لايرْهَـــــبُ
ومَا شَعْبُ مِصرَ ســـــوى قصَّةٍ ... بأقــــــــلامِ أمْجـــــادِناتُكْــــتَبُ
كــذلكَ أُمَّـــــتُنا ، قـــــــــــــلبُها ... سلــــــيمٌ ومعْــــــدِنُها طيِّــــــبُ
وفيها شعــــــــوبٌ بإســـــلامِها ... تعـــــزُّ ومنْ نبْـــــعِهِ تشْـــــربُ
شُـــــــعُوبٌ تمـــــــدُّ لحكَّـــامِها ... يَــــدَ الحـــــبِّ إلاَّ إذاخــــــرَّبوا
توطِّيء أكْــــــــــــنَافَها حـــينَما ... تُصانُ الحــــــــقوقُ و لاتُسْلَبُ
تُسَـــــلِّمُ حكَّامَــــــها أمـــــــرَهَا ... إذا لمْ يخُــــــونوا ولمْ ينْهـــــبوا
شعُــــــوبٌ كرامَتُـــــــــــها دُرَّةٌ ... فلا تُسْــــــتباحُ
و لاتُــــثْقـــــبُ
شعوبٌ مشَاعِـــــــرُها عـــــذْبةٌ ... ومَنْــــــهَلُ إيمَــــانِهاأعْــــــذَبُ
تُحِــــبُّ الهــــــدوءَ وتَرْضى بهِ ... ويُعْــــجِبُها روضُهُ
المُعْــــــشِبُ
ولكِنَّـــــها حيــــــنما تُـــــزْدرَى ... وعن حقِّها في الورَى تُحْــــجَبُ
تصيرُ الشُّعـــــوبُ هُنَا جَــــمْرةً ... مؤَجَّــــــجَةً ، نـــــارُهاتَلْهُـــبُ
أَيا شعبَ مِــــــصرَ ويا نِيـــــلَها ... ويا دوْحــــةً روضُــها مُخْصِبُ
يُحَيـــــيكمُ المــــجْدُ مُستــــبشِراً ... بشمـــسٍ منَ العــــدْلِ لاتَغْرُبُ
هـــوَ الحــــقُّ فجــــرٌ لأنْـــوَارِهِ ... بلاَبِــــــلُ أُمَّـــتِـــناتطْــــــــرَبُ
إذا انْتَـــــشرَ العــــدْلُ في اُمَّـــةٍ ... سَــــمَا قــدْرُهاونَــــجَا المَرْكَبُ
أرضُ الكِـــــــنَانَةِ لا تَلْــــــعبُ
ومِصرُ الكِــــــنانَةِ تـــــــاريخُها ... ينابيــــــعُ تُعطي
و لاتنْضُــــبُ
وشعـــــبُ الكِــــــنانَةِ لا ينْزوي ... و لا يَتَــــــوارَى
و لايهــــرُبُ
صبــــــورٌ على ضيـــــقِ أيَّامِهِ ... يُـــداري ويرْضَى
ولا يشْــــغُبُ
ولكنَّـــــــــــهُ حينَـــــما يصْطلي ... بِــــنَارِ الإهــــــانَةِ لايرْهَـــــبُ
ومَا شَعْبُ مِصرَ ســـــوى قصَّةٍ ... بأقــــــــلامِ أمْجـــــادِناتُكْــــتَبُ
كــذلكَ أُمَّـــــتُنا ، قـــــــــــــلبُها ... سلــــــيمٌ ومعْــــــدِنُها طيِّــــــبُ
وفيها شعــــــــوبٌ بإســـــلامِها ... تعـــــزُّ ومنْ نبْـــــعِهِ تشْـــــربُ
شُـــــــعُوبٌ تمـــــــدُّ لحكَّـــامِها ... يَــــدَ الحـــــبِّ إلاَّ إذاخــــــرَّبوا
توطِّيء أكْــــــــــــنَافَها حـــينَما ... تُصانُ الحــــــــقوقُ و لاتُسْلَبُ
تُسَـــــلِّمُ حكَّامَــــــها أمـــــــرَهَا ... إذا لمْ يخُــــــونوا ولمْ ينْهـــــبوا
شعُــــــوبٌ كرامَتُـــــــــــها دُرَّةٌ ... فلا تُسْــــــتباحُ
و لاتُــــثْقـــــبُ
شعوبٌ مشَاعِـــــــرُها عـــــذْبةٌ ... ومَنْــــــهَلُ إيمَــــانِهاأعْــــــذَبُ
تُحِــــبُّ الهــــــدوءَ وتَرْضى بهِ ... ويُعْــــجِبُها روضُهُ
المُعْــــــشِبُ
ولكِنَّـــــها حيــــــنما تُـــــزْدرَى ... وعن حقِّها في الورَى تُحْــــجَبُ
تصيرُ الشُّعـــــوبُ هُنَا جَــــمْرةً ... مؤَجَّــــــجَةً ، نـــــارُهاتَلْهُـــبُ
أَيا شعبَ مِــــــصرَ ويا نِيـــــلَها ... ويا دوْحــــةً روضُــها مُخْصِبُ
يُحَيـــــيكمُ المــــجْدُ مُستــــبشِراً ... بشمـــسٍ منَ العــــدْلِ لاتَغْرُبُ
هـــوَ الحــــقُّ فجــــرٌ لأنْـــوَارِهِ ... بلاَبِــــــلُ أُمَّـــتِـــناتطْــــــــرَبُ
إذا انْتَـــــشرَ العــــدْلُ في اُمَّـــةٍ ... سَــــمَا قــدْرُهاونَــــجَا المَرْكَبُ