مستشارون ينتقدون الإجراءات المتسرعة في إنجاز طريق "خمالة" التي جرفتها مياه السد و يطالبون بإحداث ملحقة للمكتب الوطني للكهرباء
نقل مستشارو جماعة السهول القروية، المتواجدة على بعد 15 كلم من مركز مدينة سلا على طريق مكناس، المعاناة الكبيرة والسيزيفية التي يكابدها مواطنو البلدة من أجل تسديد فاتورات استهلاك الطاقة الكهربائية أو لتجديد تعبئة البطاقات الخاصة بهذه المادة؛ حيث يضطرون للتوجه إلى منطقة تامسنا بعين عودة والتي تبعد عنهم عشرات الكيلومترات، مع ما يتطلبه ذلك من مصاريف وجهد فوق طاقتهم وقدرتهم المادية.
وطالب هؤلاء ممثل المكتب الوطني للكهرباء، خلال دورة المجلس السابقة بإحداث ملحقة للمكتب بالعرجات مركز الجماعة، ومؤقتا العمل على خلق وسيط تجاري يضمن للزبناء تسديد فواتيرهم الاستهلاكية، وتجديد تعبئة البطاقات بالجماعة ذاتها، لوضع حد لمعاناتهم التي وصفها بعض المستشارين باللإنسانية.
من جهة ثانية أثارت النقطة المتعلقة بوضعية الطرق بجماعة السهول، نقاشا مطولا، تحدث فيه الأعضاء عن الحالة المزرية للطرق بالجماعة (والتي تتحمل فيها هذه الأخيرة جزءا من المسؤولية)
كما وجهوا نقدا لاذعا لوزارة التجهيز بخصوص الإجراءات التقنية والدراسات التي وصفت بالمتسرعة المعتمدة في إنجاز الطريق المسماة "خمالة"، والتي أصبحت أثرا بعد عين جراء جرف مقاطع منها بمياه السد، بعد الأمطار الغزيرة التي عرفتها المنطقة، مما ضاعف من عزلة سكان الدواوير المتواجدة على ضفاف السد.
وطالب أعضاء الجماعة وبالإجماع تعويض هذه الطريق في القريب العاجل كما رفضوا أية محاولة لإخضاعها للترميم أو الترقيع.