لمحة عن تاريخ المنطقة
ظهرت مدينة الأبيض سيدي الشيخ في القرن 16م حيث كانت تسمى بالحاسي لبيض نسبة لوجود بئر ذا ماء وتربة بيضاء , إلا أنه كان مقراً للقاء التجار الوافدين من الجنوب إلى الشمال ومن الشمال للجنوب وهذا بعد أن حفر سيدي سليمان بن بوسماحة بئر في القصر الغربي وأسس مصلى هي اليوم مسجداً ( المسجد العتيق ).
وبعد وفاة الإبن البكر السيد الشيخ الحاج والذي دفن بالربوة الغربية بدأ نزوح تدريجي نحوها وبناء منازل متناثرة هنا وهناك فمارس هؤلاء السكان الفلاحة حيث أنشأوا أربعة قصور محصنة ( القصر الغربي قصر أولاد سيد الحاج أحمد قصر الرحامنة القصر الشرقي ) .
إلا أن هذه القصور حطمت من طرف الإستعمار الفرنسي خلال حملة الكولونيل نيقريي كرد فعل على الإنهزام الذي أصاب صفوف الجيش الإستعماري في معركة مولاق في 19 ماي 1881 على يد الشيخ بوعمامة .
كما نشير أن مدينة الأبيض سيدي الشيخ بدأت تذكر في المناقب منذ القرن 17م أي خلال رحلة الإمام العياشي وكتاب أبوا بكر السكوني . و لما توفي سيدي الشيخ ( عبد القادر بن محمد ) والذي أوصى أن يدفن في هذه المدينة التي سميت بالأبيض سيدي الشيخ نسبة إليه رحمه الله
وبعد وفاة الإبن البكر السيد الشيخ الحاج والذي دفن بالربوة الغربية بدأ نزوح تدريجي نحوها وبناء منازل متناثرة هنا وهناك فمارس هؤلاء السكان الفلاحة حيث أنشأوا أربعة قصور محصنة ( القصر الغربي قصر أولاد سيد الحاج أحمد قصر الرحامنة القصر الشرقي ) .
إلا أن هذه القصور حطمت من طرف الإستعمار الفرنسي خلال حملة الكولونيل نيقريي كرد فعل على الإنهزام الذي أصاب صفوف الجيش الإستعماري في معركة مولاق في 19 ماي 1881 على يد الشيخ بوعمامة .
كما نشير أن مدينة الأبيض سيدي الشيخ بدأت تذكر في المناقب منذ القرن 17م أي خلال رحلة الإمام العياشي وكتاب أبوا بكر السكوني . و لما توفي سيدي الشيخ ( عبد القادر بن محمد ) والذي أوصى أن يدفن في هذه المدينة التي سميت بالأبيض سيدي الشيخ نسبة إليه رحمه الله