الأبيض سيدي الشيخ

جمعيـة الإشعـاع الثقافـي مـجالات ثقافيـة واسعـة من أجل إثراء الفضاء الثقافي بالمدينة ، ارتأت جمعية الإشعاع الثقافي أن تغطي بشكل كبير مختلف المجالات و تهتم بميادين الفكر و التربية عند الشباب ففتحت بذلك عدة مجالات للنشاط أهمها :
- المسرح : تعتمد بنسبة أكثر من 50 % على عنصرين هامين : اللغة العربية و السن الصغير و ذلك من أجل تربية جيل عربي مثقف يميز بين ثقافة بلاده و ثقافات أخرى و ينبذ ثقافة اللأاخلاق و العنف
- الفولكلور : حماية التراث الشعبي للمنطقة و النهوض به وسط الدوائر الجديدة التي تكاد تخنقه و رد الإعتبار للأصالة الوطنية بكل أنواعها و مد يد التواصل ليكون الربط بين الأصالة و المعاصرة .
- الموسيقى : كفرع يكاد ينعدم بالمنطقة إرتأت الجمعية ضرورة إحياءه و النهوض به دون إهمال الطابع الأصالي .
فالموسيقى بإعتبارها غذاء للروح فهي كذلك علاج للقلب و حاجز للإنسان عن مشاكل اجتماعية عديدة.
- الأزياء التقليدية : لكل شعب تقاليده و لكل منطقة تقاليدها و عاداتها و ما يلاحظ أن هذه الأخيرة تكاد تمحي لذا وجب علينا قدر المستطاع الحفاظ على أصالتنا .
- النادي الأدبي : محاولة إعطاء الشباب فرصة للتعبير عن أحساسيهم و ما يختلج صدورهم عن طريق الكتابة ( شعر ، خاطرة ، قصة …. ) و ادماجهم في مسابقات محلية ، وطنية ، عربية حسب استطاعتنا .
- النادي البيئي : محاولة الإلمام بالمحيط البيئي للمنطقة و في حالة المساعدة حتى إقامة معارض للبيئة
- البحث التاريخي : إلمام شامل بتاريخ المنطقة و ثوراتها فكل ماض لها ثروة لنا لذا نشجع كل البحوث التاريخية خاصة حول بلادنا و منطقتنا الغالية بالأحداث التاريخية
- الإبداع الفني : تشجع كل الإبداعات الفنية لدى الشباب كالرسم ،النحت ، الإختراعات و كل ما يدخل ضمن حيز الإبداع و بعض الإلمامات الأخرى
- الجانب السياحي : تهتم الجمعية بهذا الجانب و تعمل جاهدة على ابراز جميع المناطق السياحية بالمنطقة لتبرز بذلك المناطق الأثرية و السياحية هذا الكنز الذي تملكه البلاد و واجبنا الحفاظ عليه
مولـود ثقافـي …..يتربـع عـرش الثقافـة
أقام أعضاء جمعية الاشعاع الثقافي و جميع المنخرطين في الفاتح جانفي 2003 حفلاً كبيراً بمناسبة الإفتتاح الرسمي للجمعية حضره حوالي 150 مدعو على رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدي و أعضاء المجلس و ممثلين عن كل القطاعات بالمنطقة هذا الحفل الذي أبهر الحاضرين بغنى برامجه بالإضافة إلى المعرض التاريخي و صور للمناطق السياحية جاء كتعريف عملي بالجمعية حديثة النشأة و مالفت الإنتباه هو أنه لأول مرة يعرض بالمنطقة عرض الأزياء التقليدية
و كذا التقليدية المعاصرة و عودة الموسيقى العصرية التي غابت عن المنطقة لمدة طويلة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عزم هذه الطاقة الشبانية المثقفة على تحريك الثقافة التي تشهد ركوداً . كما كان الحفل فرصة لتكريم الفائزين في المسابقة الثقافية التي أقيمت على شرف الإفتتاح . و كذا تكريم المنخرطين المتفوقين في دراستهم تشجيعاً لهم
جمعيـة الإشعـاع الثقافـي ….. نظـرة تعريفيـة
جمعية الإشعاع الثقافي جمعية ثقافية سياحية تهتم بالبحث التاريخي و الإبداع الفني ينصب إنشغالها على المجال الثقافي بشتى أنواعه كما تشجع كل المواهب الشبانية هدفها إثراء الجانب الثقافي بالمنطقة تأسست في 13 جوان 2002 حضر التأسيس 27 عضواً بحضور المحضر القضائي و سلم لها الإعتماد رسمياً في 27 نوفمبر 2002 لتدخل حيز النشاط . يديرها مكتب يتكون من سبعة أعضاء من الطبقة المثقفة غيورين على الجمعية و على الثقافة بالمنطقة .
فتحت على مستواها عدة فروع للنشاط أهمها المسرح الموسيقى الفولكلور الإبداع الفني السياحة
على رأس كل فرع مسؤول له وكلف المكتب منسقاً بين الفروع كهيئة تسهر على التنسيق و مراقبة عمل الفروع
إختارت الجمعية شعاراً لها : تاريخ حاضر مستقبل
فلا مستقبل بلا أصالة و لا حاضر بلا تطلع للمستقبل
أول تعريف إختارت الجمعية أن يكون عند كل المنخرطين
جمعية الإشعاع الثقافي
الجمعية : مدرسة كبيرة نتعلم فيها و أحن حضن نلجأ إليها
الإشعاع : خيوط أمل نتعلق بها و نور للطريق التي نمشي فيها
الثقاقة : تاريخ عظيم و كنز للذي يغوص فيها
شعار الجمعية: تاريخ - حاضر - مستقبل
التاريخ : نتعلم كيف نحافظ على أصالتنا
الحاضر : نتعلم كيف نعيشه
المستقبل : نتعلم كيف نرسم له طريقاً
جمعيـة الإشعـاع الثقافـي … تبـادلات ثقافيـة ….
في إطار التبادلات الثقافية والسياحية ومن أجل إثراء الجانب الثقافي بالمنطقة تسعى جمعية الإشعاع الثقافي جاهدةً بفضل نشاط أفرادها ومساعدة بعض الغيورين إلى ربط حبال الثقافة مع الجمعيات الثقافية حيث تصلها على سبيل المثال بعض العروض المسرحية وتبعث هي الأخرى كما تسعى للتعاون في مجال الموسيقى كذلك في كل ولايات الوطن والتبادل في مجالات شتى دون إهمال الطابع الأصالي ويكون ذلك شكلاً من أشكال نشر ثقافتنا على كل المستويات كما تحافظ على المجال السياحي وتعتزم إثراء هذا الجانب الذي يشهد إهمالاً كبيراً رغم توفرها على مناطق سياحية هامة يمكن أن تستوفد عدداً هاماً من السواح الشيء الذي يؤثر إيجاباً في الإقتصاد الوطني وهذا ما تسعى الجمعية لأن تكون طرفاً هاماً في إحيائه بفضل مراسلاتها وإهتمامها بهذا الجانب
جمعيـة الإشعـاع الثقافـي ….تطلعـات مستقبليـة ….
تعتزم جمعية الإشعاع الثقافي ومنذ نشأتها إلى إحياء الثقافة بالمنطقة وذلك بدءاً بإحياء كل المناسبات الوطنية و المشاركة في كل المسابقات الثقافية والمهرجانات على كل المستويات كنموذج ثقافي من المنطقة وتسعى مستقبلاً لإقامة تظاهرات ثقافية فنية وحتى مهرجانات الشيء الذي يتوقف على إعانة الدولة والجماعات المحلية ووقوفها وقفة رجل واحد غيور على الثقافة لإعطاء طابع خاص بالمدينة وذلك من خلال نشاطاتها التي ترتكز أساساً على أصالة المنطقة وتاريخها خصوصاً وأن للمدينة طابع خاص هو الطابع الأصالي ولا تطور دون حفاظ على الأصالة.
و في حال توفرها على مساعدات تصبو هذه الأخيرة لفتح مدرسة ثقافية بكل النشاطات لتساعد بذلك في إعطاء الشباب وقت كافي لإشباع رغباتهم الثقافية و تكون قد كونت بذلك أسراً ثقافية و تعود لسابق مجدها و عزتها لتصل إلى مدينة ثقافية هي الأبيض سيدي الشيخ
الأبيض سيدي الشيخ … مدينة ثقافيـة
من المعروف عن الأبيض سيدي الشيخ أنها مدينة تاريخية يشهد لها التاريخ بثورات عدة و تحديات للمستعمر فهل من شاهد لها على ثقافتها ؟ بالفعل و لا من يعارض قول أن مدينتنا ثقافية بحتة فالطاقات الشبانية المثقفة الموجودة بها خيالية لكن المشكل الأساسي أنها مخزنة و سبب ذلك يعود إلى انعدام المراكز الثقافية التي تغطي حاجة الشباب الشيء الذي أدى الىالتحجر . و ما يبشر بالخير حرص مسؤولينا على هذا الجانب مستقبلاً و هو ما سيتجسد في المشاريع الثقافية والرياضية الكبرى و التي تفتح باباً واسعاً أمام الشباب ليعبر عن ذاته و يطلق العنان لثقافة لا محدودة .
و غيرة منهم على ثقافة البلاد فالشباب دائمي البحث عن منافذ للتعبير عن ثقافة أصيلة بالمنطقة و تجلى ذلك في المشاركة في المسابقات الوطنية و المراسلات قصد مواكبة الركب الثقافي المتحضر كما اختارت مجموعة من الشباب المثقف طريقاً آخر لنشر الثقافة على أكثر من صعيد و الذي كان مفاجأة و نتيجة لمجهود كبير إنه ثمرة إتحاد للثقافة فقد أسست هذه المجموعة الشبانية جمعية ثقافية هي أمل للثقافة و إختاروا لها إسماً ليكون نوراً ثقافياً للمدينة .
إنها " جمعيــة الإشعـــاع الثقافــــي "