إتاحة التكنولوجية فى الصناعة المتنوعة
إتاحة التكنولوجية في الصناعة المتنوعة:
من البديهي أن ترتبط الخيارات التكنولوجية للشركات متعددة الجنسية، قبل كل شيء، بالحلول الاقتصادية الناجعة التي يمكن أن تلجأ إليها بسهولة. فيجب التفرقة في هذا المجال بين الصناعات الخفيفة والصناعات ذات الكثافة المرتفعة في رأس المال.
فبالنسبة للصناعات الخفيفة وبعض الصناعات الثقيلة مثل منتجات المعادن الخامة، توجد اليوم مجموعة واسعة من التكنولوجيات، تسمح بدمج الطرق الحديثة للإنتاج المطور فبالبلدان الأصلية مع الطرق التقليدية للبلد المستقبل. مما يمكن هذه الشركات من تطبيق "تكنولوجيات وسيطة" أكثر تلاؤما مع وضعية سوق التشغيل في البلد المستقبل النامي.
فحجم التقنيات المطبقة في الصناعات الخفيفة مرتبطة بالتنوع الكبير في الطلب، وهذا الأخير مرتبط بدوره بالتفضيلات، والأذواق والمداخيل المتنوعة للزبائن؛ كما تسمح بدورها بتنويع نوعية المنتجات المعروضة.
أما بالنسبة لأغلبية الصناعات الثقيلة وخاصة الصناعات الحديثة ذات التقنية الدقيقة حيث تتمركز الشركات متعددة الجنسية، كالآلات والمركبات الكهربائية، فإن السوق لا يسمح إلا بالقليل من تنويع المنتجات. كما أن البلدان المستقبلة النامية لا تملك عموما المعارف التكنولوجية الكفيلة بالاشتراك مع الشركات متعددة الجنسية.
فمن أجل تكييف العمليات والوسائل للحصول على تقنيات أكثر تناسبا، يجب توفر وقت أطول وموارد أكبر، ولا تشكل تكلفة اليد العاملة هنا إلا حصة ضعيفة في التكاليف الوحدوية. ففي هذه الصناعات الثقيلة على العموم تتحدد التكييفات التقنية في البلدان النامية بتقليص حجم التطبيقات التقنية المستوردة، لتناسب أحجام السوق المحلية أو الجهوية الأقل اتساعا. كما يتم اللجوء في بعض الأحيان لهذا الغرض، إلى تكنولوجيات أصبحت متقادمة في البلد الأصلي للشركات متعددة الجنسية. لكن في أغلب الأحيان، تميل البلدان المستقبلة النامية إلى معارضة تحويل مثل هذه التكنولوجيات، مخافة أن تكون لها آثارا سلبية على تنافسية صناعتها الخاصة.
أما في بعض الصناعات الحديثة ذات التقنية العالية، أجرت الشركات متعددة الجنسية بنجاح تكييفات مهمة نسبيا، وذلك بإجراء نوع من تبسيط المنتج، أو باللجوء إلى المنتجات التعويضية المحلية بالنسبة للمكونات التي كانت تستوردها في السابق، أو بدمج هذين الإجراءين، مثلما حصل في السبعينيات. بحيث تم تركيب السيارات النفعية من طرف بعض المنتجين الكبار للسيارات (Toyota, Ford, General Motors, Volkswagen) في منطقة" Asean".
على العموم، يبدو أن هذه التكييفات التكنولوجية المهمة تتعلق بثلاثة عوامل:
1- طبيعة وحجم المنافذ للمنتج.
2- وفورات في تكلفة التوريدات التي صارت محلية.
3- القدرات المتاحة للبحث والتطوير وتكلفتها
من البديهي أن ترتبط الخيارات التكنولوجية للشركات متعددة الجنسية، قبل كل شيء، بالحلول الاقتصادية الناجعة التي يمكن أن تلجأ إليها بسهولة. فيجب التفرقة في هذا المجال بين الصناعات الخفيفة والصناعات ذات الكثافة المرتفعة في رأس المال.
فبالنسبة للصناعات الخفيفة وبعض الصناعات الثقيلة مثل منتجات المعادن الخامة، توجد اليوم مجموعة واسعة من التكنولوجيات، تسمح بدمج الطرق الحديثة للإنتاج المطور فبالبلدان الأصلية مع الطرق التقليدية للبلد المستقبل. مما يمكن هذه الشركات من تطبيق "تكنولوجيات وسيطة" أكثر تلاؤما مع وضعية سوق التشغيل في البلد المستقبل النامي.
فحجم التقنيات المطبقة في الصناعات الخفيفة مرتبطة بالتنوع الكبير في الطلب، وهذا الأخير مرتبط بدوره بالتفضيلات، والأذواق والمداخيل المتنوعة للزبائن؛ كما تسمح بدورها بتنويع نوعية المنتجات المعروضة.
أما بالنسبة لأغلبية الصناعات الثقيلة وخاصة الصناعات الحديثة ذات التقنية الدقيقة حيث تتمركز الشركات متعددة الجنسية، كالآلات والمركبات الكهربائية، فإن السوق لا يسمح إلا بالقليل من تنويع المنتجات. كما أن البلدان المستقبلة النامية لا تملك عموما المعارف التكنولوجية الكفيلة بالاشتراك مع الشركات متعددة الجنسية.
فمن أجل تكييف العمليات والوسائل للحصول على تقنيات أكثر تناسبا، يجب توفر وقت أطول وموارد أكبر، ولا تشكل تكلفة اليد العاملة هنا إلا حصة ضعيفة في التكاليف الوحدوية. ففي هذه الصناعات الثقيلة على العموم تتحدد التكييفات التقنية في البلدان النامية بتقليص حجم التطبيقات التقنية المستوردة، لتناسب أحجام السوق المحلية أو الجهوية الأقل اتساعا. كما يتم اللجوء في بعض الأحيان لهذا الغرض، إلى تكنولوجيات أصبحت متقادمة في البلد الأصلي للشركات متعددة الجنسية. لكن في أغلب الأحيان، تميل البلدان المستقبلة النامية إلى معارضة تحويل مثل هذه التكنولوجيات، مخافة أن تكون لها آثارا سلبية على تنافسية صناعتها الخاصة.
أما في بعض الصناعات الحديثة ذات التقنية العالية، أجرت الشركات متعددة الجنسية بنجاح تكييفات مهمة نسبيا، وذلك بإجراء نوع من تبسيط المنتج، أو باللجوء إلى المنتجات التعويضية المحلية بالنسبة للمكونات التي كانت تستوردها في السابق، أو بدمج هذين الإجراءين، مثلما حصل في السبعينيات. بحيث تم تركيب السيارات النفعية من طرف بعض المنتجين الكبار للسيارات (Toyota, Ford, General Motors, Volkswagen) في منطقة" Asean".
على العموم، يبدو أن هذه التكييفات التكنولوجية المهمة تتعلق بثلاثة عوامل:
1- طبيعة وحجم المنافذ للمنتج.
2- وفورات في تكلفة التوريدات التي صارت محلية.
3- القدرات المتاحة للبحث والتطوير وتكلفتها