شعر (صمت الدموع )
صمت الدموع
وجف اليراع .. عن الكتابة والكلام ،،
وصمتت الأعين .. عن ذرف الدموع ،،
وتَلَجَّمت الألسن .. من تكرار سؤال الحناجر ،،
واكتفت الأرواح .. من عَدّ الشهيق والزفير ،،
* * *
وتجمدت الأنهار .. من برد وصقيع المشاعر ،،
وتصنمت التيجان والأوسمة .. من فوق أكتاف ورؤوس الجهل بالغدرِ والوَثَنَ ،،
وتقهقرت أمواج البحر .. من القهر وفراق مراسي الشواطئ ،،
وارتعدت السماء غضباً .. من هول الصور وحال الإنسان ،،
* * *
وبقي الطفل المسلم العربي .. يقرأ القرآن ،،
وبقي الطفل الفلسطيني .. يلعب بالحجارة ،،
وبقي الطفل العراقي .. يتذكر وطنه ،،
وبقي الطفل العربي .. يبكي أمه ،،
* * *
وما زالت المرأة المسلمة .. تخشع بالدعاء لخالقها ،،
وما زالت الأم العربية .. ترضع وليدها ،،
وما زالت الأم العراقية .. تبكي بيتها ،،
وما زالت الأم الفلسطينية .. ترسل شهيدها ،،
* * *
وما عادت الأرض .. تكفي حضن أجساد الشهداء ،،
وما عادت القلوب .. تفرح بالعيد والوليد ،،
وما عادت العصافير .. تسكن أعشاشها ،،
وما عادت أوطاننا .. إلا لنموت بها قبل أن نحيا بها ،،
* * *
ومع كل الدماء .. التي سالت دَفْقًا ووهجاً ،،
ومع كل الكلمات .. التي اتخذت من الحناجر مقعداً لها ،،
ومع كل الدموع .. التي اكتفت بالوداع بصمت ،،
* * *
رحلت أنا يا وطن .. شهيداً قبل أن أراك وأودعك حراً ،،
يا وطن حراً
يا وطن حراً
يا وطن حراً
وجف اليراع .. عن الكتابة والكلام ،،
وصمتت الأعين .. عن ذرف الدموع ،،
وتَلَجَّمت الألسن .. من تكرار سؤال الحناجر ،،
واكتفت الأرواح .. من عَدّ الشهيق والزفير ،،
* * *
وتجمدت الأنهار .. من برد وصقيع المشاعر ،،
وتصنمت التيجان والأوسمة .. من فوق أكتاف ورؤوس الجهل بالغدرِ والوَثَنَ ،،
وتقهقرت أمواج البحر .. من القهر وفراق مراسي الشواطئ ،،
وارتعدت السماء غضباً .. من هول الصور وحال الإنسان ،،
* * *
وبقي الطفل المسلم العربي .. يقرأ القرآن ،،
وبقي الطفل الفلسطيني .. يلعب بالحجارة ،،
وبقي الطفل العراقي .. يتذكر وطنه ،،
وبقي الطفل العربي .. يبكي أمه ،،
* * *
وما زالت المرأة المسلمة .. تخشع بالدعاء لخالقها ،،
وما زالت الأم العربية .. ترضع وليدها ،،
وما زالت الأم العراقية .. تبكي بيتها ،،
وما زالت الأم الفلسطينية .. ترسل شهيدها ،،
* * *
وما عادت الأرض .. تكفي حضن أجساد الشهداء ،،
وما عادت القلوب .. تفرح بالعيد والوليد ،،
وما عادت العصافير .. تسكن أعشاشها ،،
وما عادت أوطاننا .. إلا لنموت بها قبل أن نحيا بها ،،
* * *
ومع كل الدماء .. التي سالت دَفْقًا ووهجاً ،،
ومع كل الكلمات .. التي اتخذت من الحناجر مقعداً لها ،،
ومع كل الدموع .. التي اكتفت بالوداع بصمت ،،
* * *
رحلت أنا يا وطن .. شهيداً قبل أن أراك وأودعك حراً ،،
يا وطن حراً
يا وطن حراً
يا وطن حراً