بلدية جمورة العاصمة التاريخية لأولاد زيان
بلدية جمورة العاصمة التاريخية لأولاد زيان
تقع جمورة بين خطي عرض 35,04وخطي طول 05,49 بمساحة تقدر بـ : 280.50 كلم² على الطريق الولائي رقم 87 الرابط بين ولاية بسكرة وولاية باتنة، يحدها :
- من الشمال : بلديتي عين زعطوط والقنطرة
- من الجنوب : بلدية برانيس
- من الشرق : بلدية تيغرغار (ولاية باتنة)
- من الغرب : بلدية الوطاية
وبها خمسة تجمعات سكانية وهي : جمورة (مركز البلدية) قديلة بني سويك الجوادة الطارف .
- يبلغ عدد سكان البلدية ((12663 نسمة بنسبة نمو مقدرة بـ : % 1.18
و تبعد عن الولاية الأم بـ 35 كيلو متر، وهي تحمل الرمز البريدي (07110) بلدية جمورة دائرة جمورة ولاية بسكرة.
تعريفها:
جمورة تقع بالسفوح الجنوبية لجبال الاوراس مما يجعلها منطقة عبور بين الشمال والجنوب وهي مجموعة مداشر توزعت اغلبها على أماكن م رتفعة لأن الأراضي المنبسطة كانت قديما عبارة على (اهماجة) مستنقعات مائية، ومغطاة بحشائش مثل ألسمار وعود الماء ، فان البنايات غير صالحة بها إلا في الأماكن المرتفعة أو البعيدة عن الماء
أولاد زيان من أصل عرب مغاربة بدو رحل من قبيلة زناته ثاني أكبر قبيلة بالدولة الزيانية المتواجدة بتلمسان من بني هلال ، ووصل أولاد زيان الى جمورة من الحضنة ، نزل أولاد زيان بسالات بالقرب من جمورة في منتصف القرن الخامس عشر ، وكانت متكونة من أربعة أسر كبيرة هي:
أولاد اعريف ، و الزرار، وأولاد سبقاق، وأولاد أسعيد، ونزلوا بويدان قشة قرب سالات بحيث نزل أولاد سبقاق و الزرار في الجهة القبلية (الشرقية ) للوادي فسميت بالقبالة، نزل أولاد اعريف بظهرة الوادي يعني بالجهة الغربية فسميت بالظهارة أما أولاد اسعيد فنزلوا على الطرف
الأخر من الهضبة فسمي مكان نزولهم بالطوارف ، لأن الخيم كانت موزعة على عدة أماكن، ثم سمي بالطارف المقسم ، ومنها نزل أولاد زيان أولاد اعريف بقصطانة سنة 1650 م ، وهي مكان قرب بنارية ومنها الى بنارية والشرف وكدية عنان والخندق بينما نزل أولاد زيان لقبالة إلي دار اعروس ثم الى لبرانيس و السافل و دشرة عين لكبيرة واغلب أولاد زيان من أولاد اسعيد استقروا بين الطوارف وقديلة، وهناك أسر أخرى من أولاد زيان بقيت في الحضنة (المسيلة) واستقرت بها .
استطاع أولاد زيان حماية المنطقة المتواجدين بها من القبائل الأخرى القادمة من الجهة الجنوبية الغربية التي أرادت غزو المنطقة فتصدوا لها واثبتوا تواجدهم ورسموا حدودا للمنطقة.
ومن أقاصيص بني هلال رأي الجازية في الرجال
يقدم النص نموذجا لتأثير بني هلال في تعريب المنطق وهذا نص باللغة الفصحى :
وقفت الجازية قدام الميعاد وقفة المتهومين وزحزحت خمارها ونطقت
ثلاثة من الرجال يستاهلوا البكاء وعليهم اتنق العين يغرد نحيبها ، الأول يعرض رأسه للبلاء ويطفي نار سامر لهيبها، والثاني منهم إللي يفرح بالخاطر الي القي في سنين الشدة والشحايح منين الرجال شربة من القرية يكيدها والثالث منهم خفيف النفس فصيح اللسان إللي يأخذ حقه وحق من يريدها ،وباقيهم ياهلال غير بص على العما جيابات الذراري،حرازات رموز وكلات مثاريد عصيدها لايتساهلواحزن ولابكاء
وأن المرأة لعبت دورة مهم أثناء الحروب فهي تمدح وترث الأبطال والشهداء وتحتقرو وتذم المتخلفين عن ساحة الوغى ولذلك نجد أن كل من يستطيع حمل السلاح فهو يواجه الموقف وحت ى الأمهات في الخلف للتشجيع ولا يبقى في الخيم الا النساء والشيوخ العجزة والاطفال
شارك أولاد زيان القاطنين بالبرانيس سكان الدروع وشتمة في حربها ضد قبائل أرادت احتلال منطقتهم، وتم استردادها وإخراجهم منها
تحالف أولاد زيان مع التوابة (بوسليمان ولغواسير ) وطردوا بعض القبائل التي أرادت السيطرة على المناطق الجبلية
تقييم:
9
1