دوري المحترفين لكرة القدم
دوري المحترفين لكرة القدم/ المرحلة 12 .. قمة البطل والمتصدر .. وعودة الاتحاد
ريــاضــــــــة
الجمعة 18-2-2011م
هشام اللحام
ثلاث نقاط مهمة يمكن أن نتحدث عنها أو أن تكون عناوين بارزة للمرحلة الثانية عشرة (قبل الأخيرة) من دوري المحترفين لكرة القدم التي تقام ست منها اليوم ،
والعنوان الأول هو قمة البطل أوحامل اللقب فريق الجيش وضيفه الكرامة المتصدر، هذه القمة التي تصلح لها كل العناوين ، هي قمة بين بطلين ، وهي مفترق طرق في الواقع في رحلة المنافسة على اللقب الجديد.
ويدخل الجيش اللقاء وهو يعلم أنه مطالب بالفوز فقط للاقتراب وتضييق الخناق على المتصدر، وأيضاً لإثبات أن الصحوة التي ظهرت في المرحلتين السابقتين ليست بالحظ كما يقول البعض ...
من جانبه يعلم الكرامة أنه مطالب بالفوز أيضاً إن أراد تعزيز فرصه بالمنافسة واستعادة اللقب ،ومطالب بتعويض النقطتين اللتين فقدهما على أرضه أمام الشرطة وبالتالي ضمان الصدارة وبطولة الذهاب ،فهو بفوزه سيبقي الفارق واسعاً بينه وبين مطارديه ...
هي مباراة كبيرة ومثيرة يشهدها ملعب العباسيين عند الثانية من عصر اليوم وهي متكافئة في عدة نقاط ...
ديربي شرقي
العنوان الآخر الذي سنتحدث من خلاله هو ديربي المنطقة الشرقية ويجمع فريقين مجتهدين لاتنقصهما الحماسة والإرادة والقوة بالأداء ، هما الفتوة الذي يعود بعد استراحة لتأجيل مباراته مع الاتحاد ،ويعود ليلعب أمام جمهوره بعد عقوبة اتحادية ،ويريد العودة والتقدم إلى دائرة المنافسة ، وهو حقيقة يملك مؤهلات ذلك...
والضيف هو الجزيرة القادم بقوة بعد نتائج ايجابية ، وقادم بمدرب قدير هو ابن الفتوة ،ومعه لاعبون من الفتوة أيضاً ، من هنا تبرز أهمية وقوة المباراة التي نتوقعها جميلة ومثيرة ، لكن المطلوب فيها عدم العصبية وسيادة الروح الرياضية ... وهي متكافئة في أوراقها الفنية مع أفضلية الأرض والجمهور للفتوة هذه الأفضلية التي قد تشكل منعطفاً وتأثيراً في النتيجة.
عودة الاتحاد غداً
فريق الاتحاد العريق الذي عاد هذا الموسم ليلبس ثوب المنافسة الذي تركه عدة سنوات وبعد غياب لمرحلتين بسبب مشاركته الآسيوية يعود ليستأنف نشاطه المحلي من ملعب العباسيين غداً حيث يحل ضيفاً على الشرطة ثالث اللائحة في مباراة يمكن وصفها بأنها قمة أيضاً وهذه المباراة تشبه مباراة الدير من ناحية أن الاتحاد القادم من حلب سيواجه فريقاً يشرف عليه إدارياً وتدريبياً أبناء نادي الاتحاد لهذا تشكل المباراة تحدياً من نوع خاص فضلاً عن التحدي والمنافسة التقليدية بالدوري. المباراة مهمة وكبيرة وهي متكافئة مع التأكيد أنها الوحيدة التي تقام غدا.
مباراتان كبيرتان
من مباريات المرحلة المهمة تلك التي تجمع في ادلب أمية وضيفه الوحدة أمية صاحب التوازن في أدائه ونتائجه الايجابية عموماً يريد الفوز أولاً لأنه على أرضه وثانياً لأنه يريد الاقتراب أكثر والدخول في دائرة المنافسة.
من جانبه الوحدة (الوصيف) يريد الفوز أيضاً ليضمن بقاءه في الرصافة والاستمرار منافساً ويدرك أنه أمام اختبار صعب لأنه يواجه فريقاً منظماً ومنضبطاً وعموماً المباراة متكافئة.
وفي حمص الوثبة الذي أعاد شيئاً من هيبته في مباراة الوحدة ليستقبل فريق النواعير المتطور أيضاً والذي سجل نتائج جيدة ويريد العودة الى نغمة الفوز الذي ابتعد عنه في المراحل السابقة فنياً (جماعياً وفردياً) الأفضلية للوثبة إن تابع صحوته وإلا فالتكافؤ سيد الأحكام.
مباريات في المؤخرة
وآخر المباريات ستكون في اللاذقية وحماه فيلعب من الأولى الأزرقان حطين والمجد وكلاهما يريد تحسين نتائجه وتعويض ما سبق والأفضلية للمضيف نظراً لعامل الأرض والجمهور وفي حماه يستقبل الطليعة تشرين والمباراة متكافئة إذا كان الفريقان بلا هموم وعموماً الفرق الأربع من المباراتين هي التي في دائرة المؤخرة تريد تجاوز هذه المنطقة قبل فوات الأوان وخاصة أن لقاءاتها فيما بينها نقاطها مضاعفة وفرصة للتعويض.
تقييم:
0
0
ريــاضــــــــة
الجمعة 18-2-2011م
هشام اللحام
ثلاث نقاط مهمة يمكن أن نتحدث عنها أو أن تكون عناوين بارزة للمرحلة الثانية عشرة (قبل الأخيرة) من دوري المحترفين لكرة القدم التي تقام ست منها اليوم ،
والعنوان الأول هو قمة البطل أوحامل اللقب فريق الجيش وضيفه الكرامة المتصدر، هذه القمة التي تصلح لها كل العناوين ، هي قمة بين بطلين ، وهي مفترق طرق في الواقع في رحلة المنافسة على اللقب الجديد.
ويدخل الجيش اللقاء وهو يعلم أنه مطالب بالفوز فقط للاقتراب وتضييق الخناق على المتصدر، وأيضاً لإثبات أن الصحوة التي ظهرت في المرحلتين السابقتين ليست بالحظ كما يقول البعض ...
من جانبه يعلم الكرامة أنه مطالب بالفوز أيضاً إن أراد تعزيز فرصه بالمنافسة واستعادة اللقب ،ومطالب بتعويض النقطتين اللتين فقدهما على أرضه أمام الشرطة وبالتالي ضمان الصدارة وبطولة الذهاب ،فهو بفوزه سيبقي الفارق واسعاً بينه وبين مطارديه ...
هي مباراة كبيرة ومثيرة يشهدها ملعب العباسيين عند الثانية من عصر اليوم وهي متكافئة في عدة نقاط ...
ديربي شرقي
العنوان الآخر الذي سنتحدث من خلاله هو ديربي المنطقة الشرقية ويجمع فريقين مجتهدين لاتنقصهما الحماسة والإرادة والقوة بالأداء ، هما الفتوة الذي يعود بعد استراحة لتأجيل مباراته مع الاتحاد ،ويعود ليلعب أمام جمهوره بعد عقوبة اتحادية ،ويريد العودة والتقدم إلى دائرة المنافسة ، وهو حقيقة يملك مؤهلات ذلك...
والضيف هو الجزيرة القادم بقوة بعد نتائج ايجابية ، وقادم بمدرب قدير هو ابن الفتوة ،ومعه لاعبون من الفتوة أيضاً ، من هنا تبرز أهمية وقوة المباراة التي نتوقعها جميلة ومثيرة ، لكن المطلوب فيها عدم العصبية وسيادة الروح الرياضية ... وهي متكافئة في أوراقها الفنية مع أفضلية الأرض والجمهور للفتوة هذه الأفضلية التي قد تشكل منعطفاً وتأثيراً في النتيجة.
عودة الاتحاد غداً
فريق الاتحاد العريق الذي عاد هذا الموسم ليلبس ثوب المنافسة الذي تركه عدة سنوات وبعد غياب لمرحلتين بسبب مشاركته الآسيوية يعود ليستأنف نشاطه المحلي من ملعب العباسيين غداً حيث يحل ضيفاً على الشرطة ثالث اللائحة في مباراة يمكن وصفها بأنها قمة أيضاً وهذه المباراة تشبه مباراة الدير من ناحية أن الاتحاد القادم من حلب سيواجه فريقاً يشرف عليه إدارياً وتدريبياً أبناء نادي الاتحاد لهذا تشكل المباراة تحدياً من نوع خاص فضلاً عن التحدي والمنافسة التقليدية بالدوري. المباراة مهمة وكبيرة وهي متكافئة مع التأكيد أنها الوحيدة التي تقام غدا.
مباراتان كبيرتان
من مباريات المرحلة المهمة تلك التي تجمع في ادلب أمية وضيفه الوحدة أمية صاحب التوازن في أدائه ونتائجه الايجابية عموماً يريد الفوز أولاً لأنه على أرضه وثانياً لأنه يريد الاقتراب أكثر والدخول في دائرة المنافسة.
من جانبه الوحدة (الوصيف) يريد الفوز أيضاً ليضمن بقاءه في الرصافة والاستمرار منافساً ويدرك أنه أمام اختبار صعب لأنه يواجه فريقاً منظماً ومنضبطاً وعموماً المباراة متكافئة.
وفي حمص الوثبة الذي أعاد شيئاً من هيبته في مباراة الوحدة ليستقبل فريق النواعير المتطور أيضاً والذي سجل نتائج جيدة ويريد العودة الى نغمة الفوز الذي ابتعد عنه في المراحل السابقة فنياً (جماعياً وفردياً) الأفضلية للوثبة إن تابع صحوته وإلا فالتكافؤ سيد الأحكام.
مباريات في المؤخرة
وآخر المباريات ستكون في اللاذقية وحماه فيلعب من الأولى الأزرقان حطين والمجد وكلاهما يريد تحسين نتائجه وتعويض ما سبق والأفضلية للمضيف نظراً لعامل الأرض والجمهور وفي حماه يستقبل الطليعة تشرين والمباراة متكافئة إذا كان الفريقان بلا هموم وعموماً الفرق الأربع من المباراتين هي التي في دائرة المؤخرة تريد تجاوز هذه المنطقة قبل فوات الأوان وخاصة أن لقاءاتها فيما بينها نقاطها مضاعفة وفرصة للتعويض.
تقييم:
0
0