تعويضات الانصار من حسني مبارك
حزب الامة القومي او حزب الأنصار أنصار المهدي أو أنصار الله كما يحلوا لبعضهم أن يقول هو حزب إسلامي غير إني اعتبر الثورة المهدية هي صحوة إسلامية قامت علي يد السيد المجاهد محمد احمد المهدي ضد الاستعمار والظلم، وأقامت أول حكومة إسلامية في السودان الحديث علي منهج أهل السنة والجماعة وكان الإمام المهدي زعيم سوداني مسلم وكل الجماعات الاسلامية من ينتمي لحزب الأمة أو للحركة الإسلامية ينحاز إليه ولايختلف معه
ورقم التحفظات التي نأخذها علي السيد الصادق زعيم حزب الأمة ومواقفه من الحدودالاسلامية و انه بدل وعدل في نهج الثورة وطريقتها إلا إننا لاننكر مجاهداتهم لنظام الرئيس جعفر محمد نميري ووقوفهم ضده بعزيمة وبقوة مما جعله يضربهم بغير رحمة في أبا وود نوباوي وعلي شهداْهم في ود نوباوي الرحمة
وقد ثبت لكل الناس بان الرئيس المخلوع حسني مبارك هو من ضرب الأنصار بالطيران في الجزيرة أبا فقتل من قتل ودمر وعاس الفساد ، وليس كما قيل إذا وقع الجمل تكثر سكاكينه ولكن حتى يعرف أخوانا المصريين إننا ظلمنا حسني مبارك ومن حقنا أن نطالب بالقصاص فيه كما فعل الأمريكان والعراقيين في صدام حسين ذاك القمة العربية ولم يكن عميلا لليهود فما بالنا بإنسان اخذ حق الشعب وأفقره وملك المليارات فإذا لم ترد قروش ذاك الطاغية لسداد ديون مصر فلماذا لانطالب برد حقوق أهلنا الأنصار منه ونطالب بتعويضات الانصار كما طالب بها السيد الصادق واخذها بعدما سقطت حكومة نميري واليوم سقط الحسني فلماذا لايطالب الانصار برد مظلمتهم منه أو علي الأقل يعرفوا فضلنا أخوانا الثوار ونتفضل لشباب الثورة عن حقوقنا ونترك الطاغية ويوم القيامة يجد جزاه عند الله
ورقم التحفظات التي نأخذها علي السيد الصادق زعيم حزب الأمة ومواقفه من الحدودالاسلامية و انه بدل وعدل في نهج الثورة وطريقتها إلا إننا لاننكر مجاهداتهم لنظام الرئيس جعفر محمد نميري ووقوفهم ضده بعزيمة وبقوة مما جعله يضربهم بغير رحمة في أبا وود نوباوي وعلي شهداْهم في ود نوباوي الرحمة
وقد ثبت لكل الناس بان الرئيس المخلوع حسني مبارك هو من ضرب الأنصار بالطيران في الجزيرة أبا فقتل من قتل ودمر وعاس الفساد ، وليس كما قيل إذا وقع الجمل تكثر سكاكينه ولكن حتى يعرف أخوانا المصريين إننا ظلمنا حسني مبارك ومن حقنا أن نطالب بالقصاص فيه كما فعل الأمريكان والعراقيين في صدام حسين ذاك القمة العربية ولم يكن عميلا لليهود فما بالنا بإنسان اخذ حق الشعب وأفقره وملك المليارات فإذا لم ترد قروش ذاك الطاغية لسداد ديون مصر فلماذا لانطالب برد حقوق أهلنا الأنصار منه ونطالب بتعويضات الانصار كما طالب بها السيد الصادق واخذها بعدما سقطت حكومة نميري واليوم سقط الحسني فلماذا لايطالب الانصار برد مظلمتهم منه أو علي الأقل يعرفوا فضلنا أخوانا الثوار ونتفضل لشباب الثورة عن حقوقنا ونترك الطاغية ويوم القيامة يجد جزاه عند الله
