العلامة/ عبدالله الغنيمان
فضيلة الشيخ العلامة
عبدالله بن محمد الغنيمان - حفظه الله -
هو البحر الفهامة ،الشيخ العلامة، العلم الزاهد الورع،ذا الفهم الثاقب،العلامة عبدالله بن محمد الغنيمان- حفظه الله- .
والشيخ معروف بين أهل العلم ، مشهور له بدقة الفهم،لاسيما في باب اعتقاد أهل السنة والجماعة ومنهجهم، إذاً ؛ فهو أستاذ في العقيدة.
وله المعرفة التامة بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وطريقته،مع الإحاطة الواسعة بمذهب السلف وكلام الإمام أحمد خاصة وأصحابه،أما مؤلفات شيوخ الدعوة السلفية النجدية فهو فيها لخبير؛وبما كانوا عليه من العلوم بصير، مع معرفة مذاهب المخالفين والرد عليهم بالنصوص النقلية والأدلة العقلية.
وقد تولى رئاسة قسم العقيدة بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة،ثم رأس قسم الدراسات العليا ،ودروس في كلية الدعوة وغيرها،وفي المسجد النبوي،وكان درسه مقصوداً من خواص طلبة العلم شرح فيه كتاب التوحيد؛وهو موجود في أكثر من 100شريط، ودرس العقيدة الواسطية وسنن أبو داود والوابل الصيب وثلاثة الأصول وغيرها من كتب أهل العلم.
وله مؤلفات عديدة،منها:
1- شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري.
2- مختصر منهاج السنة للشيخ الإسلام ابن تيمية.
3- ثبات العقيدة الإسلامية أمام التحديات المعاصرة.
4- المنهج الصحيح. وقد بدأ الشيخ في شرحه العام الماضي وأكمله هذا العام في الدورة العلمية بجامع الراجحي ببريدة.
5- تحقيق وتعليق على كتاب الصفات للإمام الدارقطني.
6- ذم الفرقة والإختلاف في الكتاب والسنة..ودون الشيخ على الغلاف هذه العبارة"إلى من أراد عدوهم ضرب بعضهم ببعض..إلى الجماعات الإسلامية".
7- الهوى وأثره في العلم.
8-لا يصلح هذه الأمة إلا ما أصلح أولها (رسـالة).
9- الإيمان حقيقته وزيادته.
10- دليل القارئ (مجلد).
11- الطرق التي يعلم بها صدق الخبر من كذبه.
ومؤلفات وتحقيقات أخرى، كلها نافعة،بل من أنفع الكتب وأهمها لطلبة العلم.
ثم لما تقاعد الشيخ عاد إلى موطنه الأصلي ، وجلس متفرغاً للتدريس في المساجد والتأليف وإفادة الطلبة،والإجابة على المشكلات بأسلوب سهل وعبارة دقيقة قلما تجد مثلها في أهل العلم، كأنما عباراته،في أجوبته ومؤلفاته منحوتة من كتب المتقدمين ليست من جنس كلام أهل هذا العصر.