سعد الحريري ينتقل إلى المعارضة في الذكرى السادسة لاغتيال والده
سعد الحريري ينتقل إلى المعارضة في الذكرى السادسة لاغتيال والده
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحريري في الذكرى السادسة لاغتيال والده إن فريقه السياسي سيدخل في المعارضة، التي تدعو إلى الالتزام بالدستور وبالمحكمة الخاصة بلبنان، مؤكدا أنه "تحرر" بخروجه من السلطة.
وقال الحريري في احتفال دعت اليه قوى 14 آذار التي هو ابرز اركانها في مجمع "البيال" في بيروت، "نحن اليوم في المعارضة التي تستند الى (...) التزام الدستور، والالتزام بالمحكمة الخاصة بلبنان والالتزام بحماية الحياة العامة والخاصة في لبنان من غلبة السلاح"، في اشارة الى سلاح حزب الله.
واضاف "لكي لا يعتقد احد ان كلامي هو ردة فعل لخروجي من رئاسة الحكومة، فانني اتوجه الى من يعتقدون انهم تمكنوا مني، بالغدر والكذب والخيانة وانعدام الوفاء، اتوجه من هؤلاء بالشكر العميق، لانهم حرروني، وسمحوا لي ان اعود اليكم ومعكم ان اعود الى جذوري".
وتابع "نحن عائدون الى طريق الثوابت المبدئية السلمية الوطنية الاساسية التي رسمها الشعب اللبناني من كل الطوائف والمناطق والفئات في 14 آذار/مارس 2005"، في اشارة الى "انتفاضة الاستقلال" او "ثورة الارز" التي جمعت حوالى مليون شخص في وسط بيروت بعد اغتيال الحريري للمطالبة بمعرفة حقيقة من اغتال الحريري وبخروج الجيش السوري من لبنان بعد حوالى ثلاثين سنة من التواجد والنفوذ.
وقال الحريري على وقع التصفيق الحار من الالاف من انصاره الموجودين في القاعة، "لقد دخلت الى الحياة السياسية يوم استشهد والدي في 14 شباط/فبراير، وانطلقت معكم ومع كل اللبنانيين واللبنانيات في الحياة الوطنية يوم 14 آذار/مارس 2005. هذه هي جذوري الحقيقية، وعن جذوري لن أتخلى".
واشار الى انه يحتفظ في مكتبه بصورتين، صورة لوالده وصورة للحشود في 14 آذار/مارس 2005.
وتابع "عندما جاؤوا وقالوا لي: انزع هاتين الصورتين وتخلى عنهما لكي نسمح لك بالبقاء في رئاسة الحكومة، وتبقى فيها ما أردت، كان جوابي ان هذه هي جذوري، وعن جذوري لن اتخلى".
كما اكد الحريري ان المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة النظر في اغتيال والده "ليست اميركية ولا فرنسية، ولا اسرائيلية وهي لا تستهدف فريقا او طائفة. هذه المحكمة تمثل في نظرنا، اعلى درجات العدالة الانسانية".
وقال "هذه المحكمة ستنزل القصاص باذن الله، فقط - اكرر فقط - بالقتلة الارهابيين الذين استهدفوا قافلة من كبارنا على رأسها الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
ويطالب حزب الله بفك ارتباط لبنان بالمحكمة الدولية ويتهمها بالتسييس وبانها "اداة في يد اسرائيل واميركا" لاستهدافه
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحريري في الذكرى السادسة لاغتيال والده إن فريقه السياسي سيدخل في المعارضة، التي تدعو إلى الالتزام بالدستور وبالمحكمة الخاصة بلبنان، مؤكدا أنه "تحرر" بخروجه من السلطة.
وقال الحريري في احتفال دعت اليه قوى 14 آذار التي هو ابرز اركانها في مجمع "البيال" في بيروت، "نحن اليوم في المعارضة التي تستند الى (...) التزام الدستور، والالتزام بالمحكمة الخاصة بلبنان والالتزام بحماية الحياة العامة والخاصة في لبنان من غلبة السلاح"، في اشارة الى سلاح حزب الله.
واضاف "لكي لا يعتقد احد ان كلامي هو ردة فعل لخروجي من رئاسة الحكومة، فانني اتوجه الى من يعتقدون انهم تمكنوا مني، بالغدر والكذب والخيانة وانعدام الوفاء، اتوجه من هؤلاء بالشكر العميق، لانهم حرروني، وسمحوا لي ان اعود اليكم ومعكم ان اعود الى جذوري".
وتابع "نحن عائدون الى طريق الثوابت المبدئية السلمية الوطنية الاساسية التي رسمها الشعب اللبناني من كل الطوائف والمناطق والفئات في 14 آذار/مارس 2005"، في اشارة الى "انتفاضة الاستقلال" او "ثورة الارز" التي جمعت حوالى مليون شخص في وسط بيروت بعد اغتيال الحريري للمطالبة بمعرفة حقيقة من اغتال الحريري وبخروج الجيش السوري من لبنان بعد حوالى ثلاثين سنة من التواجد والنفوذ.
وقال الحريري على وقع التصفيق الحار من الالاف من انصاره الموجودين في القاعة، "لقد دخلت الى الحياة السياسية يوم استشهد والدي في 14 شباط/فبراير، وانطلقت معكم ومع كل اللبنانيين واللبنانيات في الحياة الوطنية يوم 14 آذار/مارس 2005. هذه هي جذوري الحقيقية، وعن جذوري لن أتخلى".
واشار الى انه يحتفظ في مكتبه بصورتين، صورة لوالده وصورة للحشود في 14 آذار/مارس 2005.
وتابع "عندما جاؤوا وقالوا لي: انزع هاتين الصورتين وتخلى عنهما لكي نسمح لك بالبقاء في رئاسة الحكومة، وتبقى فيها ما أردت، كان جوابي ان هذه هي جذوري، وعن جذوري لن اتخلى".
كما اكد الحريري ان المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة النظر في اغتيال والده "ليست اميركية ولا فرنسية، ولا اسرائيلية وهي لا تستهدف فريقا او طائفة. هذه المحكمة تمثل في نظرنا، اعلى درجات العدالة الانسانية".
وقال "هذه المحكمة ستنزل القصاص باذن الله، فقط - اكرر فقط - بالقتلة الارهابيين الذين استهدفوا قافلة من كبارنا على رأسها الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
ويطالب حزب الله بفك ارتباط لبنان بالمحكمة الدولية ويتهمها بالتسييس وبانها "اداة في يد اسرائيل واميركا" لاستهدافه