قصة للاطفال
راود ابراهيم فكرة و أحب أن ينفذها فيسار إلى القدس و أخذ يدق باب دار الحزب العربي الفلسطيني.
فتح الحاجب الباب و قال: ماذا تريد ايها الشاب؟ أريد أن أقابل القائد " عبد القادر الحسيني"...
تلفت الحاجب يمنة و يسرة خشية أن يكون أحد يراقب المكان ...خاف ان يكون أحد من الإنجليز يراقب هذا الشاب الصغير ليعرف منه أخبار قائد الثورة"عبد القادر الحسيني" ثم قال: ماذا تريد منه؟....أريد أن أقابله شخصيا ...سمعت أنه يحارب الإنجليز و اليهود و انه يدافع عن القدس و الخليل و صوريف...و أنا ايضا أريد أن أدافع عن أرضي لقد أحببت هذا القائد كثيرا ولذلك أريد ان أراه و أن أخدمه و أن أساعده في ثورته..
- يا بني كم عمرك؟! ... مد ابراهيم قامته ليبدو أكبر من عمره و قال: عمري سبعة عشر عاما..
- بل أقل من هذا ..أنت صغير على الثورة با بني ..اذهب إلى بيتك فالحرب قاسية....بل أريد ان اقابل القائد ..لن أذهب..
قال الحاجب و قد رأى اصرار هذا الشاب: ان القائد في الجبل يدرب الثوار.. فرح ابراهيم و قال: اذهب إليه أينما يكون ..أذهب لوحدي. دلني على مكانه.
ذهب "ابراهيم أبو دية" لمقابلة القائد "عبد القادر الحسيني" , كان يريد و باصرار أن ينضم للثورة حالا و أن يحمل السلاح حالا , فقال القائد:
- سنجربك يا ابراهيم معنا..ابق معنا لنرى قدراتك و قوة تحملك ... ثم التفت القائد إلى نائبه و قال: نختبره بارسال بعض الرسائل إلى المناضلين في الجبال.... و بمرور الأيام , اثبت ابراهيم جدارته و أصبح ممن يعتمد إليه
تقييم:
0
0
فتح الحاجب الباب و قال: ماذا تريد ايها الشاب؟ أريد أن أقابل القائد " عبد القادر الحسيني"...
تلفت الحاجب يمنة و يسرة خشية أن يكون أحد يراقب المكان ...خاف ان يكون أحد من الإنجليز يراقب هذا الشاب الصغير ليعرف منه أخبار قائد الثورة"عبد القادر الحسيني" ثم قال: ماذا تريد منه؟....أريد أن أقابله شخصيا ...سمعت أنه يحارب الإنجليز و اليهود و انه يدافع عن القدس و الخليل و صوريف...و أنا ايضا أريد أن أدافع عن أرضي لقد أحببت هذا القائد كثيرا ولذلك أريد ان أراه و أن أخدمه و أن أساعده في ثورته..
- يا بني كم عمرك؟! ... مد ابراهيم قامته ليبدو أكبر من عمره و قال: عمري سبعة عشر عاما..
- بل أقل من هذا ..أنت صغير على الثورة با بني ..اذهب إلى بيتك فالحرب قاسية....بل أريد ان اقابل القائد ..لن أذهب..
قال الحاجب و قد رأى اصرار هذا الشاب: ان القائد في الجبل يدرب الثوار.. فرح ابراهيم و قال: اذهب إليه أينما يكون ..أذهب لوحدي. دلني على مكانه.
ذهب "ابراهيم أبو دية" لمقابلة القائد "عبد القادر الحسيني" , كان يريد و باصرار أن ينضم للثورة حالا و أن يحمل السلاح حالا , فقال القائد:
- سنجربك يا ابراهيم معنا..ابق معنا لنرى قدراتك و قوة تحملك ... ثم التفت القائد إلى نائبه و قال: نختبره بارسال بعض الرسائل إلى المناضلين في الجبال.... و بمرور الأيام , اثبت ابراهيم جدارته و أصبح ممن يعتمد إليه
تقييم:
0
0