قصة للاطفال
ابراهيم أبو دية
و في يوم من الأيام استيقظ ابراهيم أبو دية مبكرا كعادته و خرج إلى حظيرة الماشية يخرج خرافه من الحظيرة ليتجه بهم إلى المراعي الخضراء..كان يوم ثلاثاء..يذكره ابراهيم أبو دية و لا ينساه و كان في 17 نيسان 1930. خرج و رأى العبوس و الغضب على وجوه الناس ..كل دكاكين البلدة لم تفتح أبوابها..و كل المزارعين و الفلاحين و الشيوخ يتجهون الجامع و الجميع عابس..ساكت..لماذا؟ ما الأمر من مات يا ترى؟..
اعاد ابراهيم الخراف للحظيرة, وانطلق إلى الجامع يستفسر عن الأمر من ابيه.
قال الأب: اليوم يا بني يتم اعدام ثلاثة من أبناء الشعب الفلسطيني تعدمهم حكومة الانجليز لأنهم يدافعون عن ارضهم و بلدهم.
يندهش الفتى ابراهيم و يسأل والده: كيف و لماذا..و من هم؟ ثلاثة أبطال هم: فؤاد حجازي و عطا الزير و محمد الجمجوم. الأول من مدينة صفد و الثاني و الثالث من مدينة الخليل.
- الخليل؟ مدينة الخليل التي نمر بها كل عيد و نذهب اليه كل جمعة؟ نعم, و سوف يشنقونهم لأنهم يدافعون عن المسجد الاقصى في القدس و عن الحرم البراهيمي في الخليل.
- المسجد الاقصى؟..لماذا؟ و من يهدده؟..
قال الأب: الأنجليز يا بني ...الأنجليز يحضرون اناس غرباء هم يهود صهاينة يريدون ان يعطوهم أرض فلسطين , و القدس و الخليل و حتى المسجد الأقصى.
انصرف "ابراهيم ابو دية" يفكر. كان يحس دقات قلبه وقد ازدادت و علا صوتها, و كان يحس و كان الارض التي يحبها سوف ياخذها منه هؤلاء الغرباء اليهود الصهاينة ... و يساعدهم في ذلك الإنجليز المستعمرون ......فهل يسكت؟
تقييم:
0
0
و في يوم من الأيام استيقظ ابراهيم أبو دية مبكرا كعادته و خرج إلى حظيرة الماشية يخرج خرافه من الحظيرة ليتجه بهم إلى المراعي الخضراء..كان يوم ثلاثاء..يذكره ابراهيم أبو دية و لا ينساه و كان في 17 نيسان 1930. خرج و رأى العبوس و الغضب على وجوه الناس ..كل دكاكين البلدة لم تفتح أبوابها..و كل المزارعين و الفلاحين و الشيوخ يتجهون الجامع و الجميع عابس..ساكت..لماذا؟ ما الأمر من مات يا ترى؟..
اعاد ابراهيم الخراف للحظيرة, وانطلق إلى الجامع يستفسر عن الأمر من ابيه.
قال الأب: اليوم يا بني يتم اعدام ثلاثة من أبناء الشعب الفلسطيني تعدمهم حكومة الانجليز لأنهم يدافعون عن ارضهم و بلدهم.
يندهش الفتى ابراهيم و يسأل والده: كيف و لماذا..و من هم؟ ثلاثة أبطال هم: فؤاد حجازي و عطا الزير و محمد الجمجوم. الأول من مدينة صفد و الثاني و الثالث من مدينة الخليل.
- الخليل؟ مدينة الخليل التي نمر بها كل عيد و نذهب اليه كل جمعة؟ نعم, و سوف يشنقونهم لأنهم يدافعون عن المسجد الاقصى في القدس و عن الحرم البراهيمي في الخليل.
- المسجد الاقصى؟..لماذا؟ و من يهدده؟..
قال الأب: الأنجليز يا بني ...الأنجليز يحضرون اناس غرباء هم يهود صهاينة يريدون ان يعطوهم أرض فلسطين , و القدس و الخليل و حتى المسجد الأقصى.
انصرف "ابراهيم ابو دية" يفكر. كان يحس دقات قلبه وقد ازدادت و علا صوتها, و كان يحس و كان الارض التي يحبها سوف ياخذها منه هؤلاء الغرباء اليهود الصهاينة ... و يساعدهم في ذلك الإنجليز المستعمرون ......فهل يسكت؟
تقييم:
0
0