قصة للاطفال
عنوان القصة :منقذ القرية
المؤلف: روضة الفرخ الهدهد
الناشر :تقنية تبادل الشبكات
منــــقذ القـــريـــة
ابراهيم أبو دية
انطلق الفتى "ابراهيم أبو دية" من منزله في قرية صوريف إلى المراعي الخضراء. جمع ابراهيم أبو دية خرافه..و أخذ يعدها واحد, اثنين, ثلاثة , أربعة...عشرين خروفا.. و حمل عصاته و سار بالخراف إلى المراعي.. جلس على الحجر و امامه الخراف تأكل العشب الأخضر و هو هانىء البال , مرتاح...و عند العصر أعاد ابراهيم عد خرافه العشرين, و ساقها امامه إلى بيته في "صوريف", فأدخلها حظيرة المواشي و دخل إلى أمه...
كانت أمه في المطبخ تعد العشاء للعائلة قال ابراهيم ابو دية لوالدته:
- لماذا كل هذا التحضير , و لماذا كل هذا "الكعك" و "البرازق"و "الفتوش" هل عندنا عزومة؟
ضحكت والدته و قالت: " لا ...فغدا موسم النبي موسى...و والدك سيخرج للموسم و أنا أحضر له "الزوادة" ...
تحمس ابراهيم و قال:
- أخرج معه يا والدتي...نعم أريد أن أشارك في موسم النبي موسى هذا العام ايضا...
- و الخراف؟... يرعاها أخي الصغير.
نام ابراهيم أبو دية و هو يحلم برحلته السعيدة هذه...انه لا يزال يذكر العام الماضي عندما سافر معى أهل القرية إلى مقام سيدنا موسى ...و هاهو ينتظر بشوق كبير رحلته هذا العام و سيجهز نفسه ...و سيجهز علمه "البيرق" ليحمله طوال الرحلة.
تقييم:
0
0