المخطط الإستعجالي و رئيس جماعة زاوية سيدي الطاهر
بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبد الله
أما بعد:
و نحن على أبواب السنة الأخيرة من عمر المخطط الإستعجالي تعيش ساكنة جماعة زاوية سيدي الطاهر لحظات عصيبة في إنتظار الحسم في موقع بناء ثانوية إعدادية بالجماعة،بدت بوادر هذا الإحتقان في اليوم الموالي من تشكيل مكتب رئاسة الجماعة في 2006.إنقسم السكان إلى قسمين:سكان الجهة الشرقية من الجماعة(البعارير) و هم الأقل إضافة إلى أنهم أقرب ب 3 كلم إلى إعدادية سيدي موسى الحمري.سكان الجهةالغربية(السواحير،القصبة ،السكيرات،أمرسال،الدشرة،أيت القاضي،أولاد مسافر،النواجي)و هم الأكثر عدداإضافة إلى أنهم يبعدون عن إعداديتي سيدي موسى الحمري و إعدادية المنصور الذهبي بالبيضة على التوالي ب 12كلم و 10كلم.كل من هذين القسمسن يطلب بأن تكون المؤسسة قريبة منه.تأزم الوضع عندما تقدمت 12 جمعية مدنية من سكان الجهة الغربية بشكاية إلى الجهات المختصة تدعو فيها إلى فتح تحقيق حول المكان المناسب لبناء هذه المؤسسة.هنا تارث ثائرة رئيس الجماعة فتلفظ بكلمات نابية جمع فيها جميع سكان الجهة الغربية حيث قال بالحرف الواحد"أولاد إبراهيم كلها حمير".كانت هذه العبارة كافية لصب النار على الزيت،حيث صعد سكان هذه المنطقة و أقرو محاكمة الرئيس(مدير مدرسة إبتدائية:رجل تربية)هذا الأخير خر راكعا على ركبتيه و طلب السماح و هذا ماكان من السكان عن حسن نيتهم حيث و عدهم بحل المشكل.لم تمضي أيام حتى أتت لجنة مختصة فوجدت السكان في إنتظارها هذا مالم يرق للسيد الرئيس الذي قام بتمزيق قميصه و رمى هاتفه النقال و سقط مغميا عليه،عاد أعضاء اللجنة و هنا أحس السكان بمكيدة الرئيس.إستمر الوضع على ما هو عليه إلى أن جاء العامل الجديد لمدينة تارودانت فأبلغ بعزم السكان المتضررين من تصرفات الرئيس القيام بوقفات إحتجاجية(أمام مقر الجماعة ثم امام مقر القيادة ثم امام عمالة تارودانت ُم بالرباط)هنا تدخل العامل مشكورا لحل المشكل,أما الرئيس فأقسم على السكان بأنهم لن ينعمو بهذه المؤسسة في ولايته حيث نعت دوارهم امام العامل الجديد بكونهم يحتضنون "السكايرية و الحشايشية" مع العلم أنه له نصيب من عائدات بيع هذه المادةلأبناء المنطة.من هذا المنبر نهيب بالمسؤولين التدخل لحل هذا المشكل و إلا فإن السكان عازمين على نهج كل الوسائل لإستفادة أبنائهم من التعليم.نشير في الأخير ان الجماعة المذكورة ثاني أغنى جماعة بإقليم تارودانت
أما بعد:
و نحن على أبواب السنة الأخيرة من عمر المخطط الإستعجالي تعيش ساكنة جماعة زاوية سيدي الطاهر لحظات عصيبة في إنتظار الحسم في موقع بناء ثانوية إعدادية بالجماعة،بدت بوادر هذا الإحتقان في اليوم الموالي من تشكيل مكتب رئاسة الجماعة في 2006.إنقسم السكان إلى قسمين:سكان الجهة الشرقية من الجماعة(البعارير) و هم الأقل إضافة إلى أنهم أقرب ب 3 كلم إلى إعدادية سيدي موسى الحمري.سكان الجهةالغربية(السواحير،القصبة ،السكيرات،أمرسال،الدشرة،أيت القاضي،أولاد مسافر،النواجي)و هم الأكثر عدداإضافة إلى أنهم يبعدون عن إعداديتي سيدي موسى الحمري و إعدادية المنصور الذهبي بالبيضة على التوالي ب 12كلم و 10كلم.كل من هذين القسمسن يطلب بأن تكون المؤسسة قريبة منه.تأزم الوضع عندما تقدمت 12 جمعية مدنية من سكان الجهة الغربية بشكاية إلى الجهات المختصة تدعو فيها إلى فتح تحقيق حول المكان المناسب لبناء هذه المؤسسة.هنا تارث ثائرة رئيس الجماعة فتلفظ بكلمات نابية جمع فيها جميع سكان الجهة الغربية حيث قال بالحرف الواحد"أولاد إبراهيم كلها حمير".كانت هذه العبارة كافية لصب النار على الزيت،حيث صعد سكان هذه المنطقة و أقرو محاكمة الرئيس(مدير مدرسة إبتدائية:رجل تربية)هذا الأخير خر راكعا على ركبتيه و طلب السماح و هذا ماكان من السكان عن حسن نيتهم حيث و عدهم بحل المشكل.لم تمضي أيام حتى أتت لجنة مختصة فوجدت السكان في إنتظارها هذا مالم يرق للسيد الرئيس الذي قام بتمزيق قميصه و رمى هاتفه النقال و سقط مغميا عليه،عاد أعضاء اللجنة و هنا أحس السكان بمكيدة الرئيس.إستمر الوضع على ما هو عليه إلى أن جاء العامل الجديد لمدينة تارودانت فأبلغ بعزم السكان المتضررين من تصرفات الرئيس القيام بوقفات إحتجاجية(أمام مقر الجماعة ثم امام مقر القيادة ثم امام عمالة تارودانت ُم بالرباط)هنا تدخل العامل مشكورا لحل المشكل,أما الرئيس فأقسم على السكان بأنهم لن ينعمو بهذه المؤسسة في ولايته حيث نعت دوارهم امام العامل الجديد بكونهم يحتضنون "السكايرية و الحشايشية" مع العلم أنه له نصيب من عائدات بيع هذه المادةلأبناء المنطة.من هذا المنبر نهيب بالمسؤولين التدخل لحل هذا المشكل و إلا فإن السكان عازمين على نهج كل الوسائل لإستفادة أبنائهم من التعليم.نشير في الأخير ان الجماعة المذكورة ثاني أغنى جماعة بإقليم تارودانت