أم القرى

حسني مبارك مابين السجن واللجو بالسودان الجنوبي
لقد قدم الرئيس المخلوع حسني مبارك العون للرئيس الراحل لجمهورية السودان جعفر محمد نميري عندما ثار عليه الشعب السوداني واحتفظ به في ضيافة مصر إلي أن تم العفو عنه في زمن الرئيس عمر البشير ، وأصبح بذلك له دين علي أهل السودان( باستثناء حزب الامة القومي لانه ضربهم بالطيران مع نميري ) وحيث التغيير الذي حصل في السودان ودارت فيه الدائرة للإخوان المسلمين والتي انحازت حكومتهم في السودان لثورة الحرية في مصر فوافقت رغبتهم للتكامل الحقيقي مع مصر خاصة بعد رحيل حسني منها وهم يتطلعون لبناء كيان إسلامي عريض يرتكز علي ايدولوجية الأخوان وتنظيمهم العالمي
وحتى لايفتح ملف حلايب هل هي سودانية أم مصرية قد يفكر النظام القادم في مصر بان يعمل تكامل مع السودان نافع مع حكومة السيد الرئيس عمر البشيرذات التوجه الاسلامي ، ونافعا معهم بفكره الإسلامي .
وبعد الانفصال يرغب السيد باقام اموم في إقامة منتجعات ومدن سياحية في جنوب السودان علي شاكلة شرم الشيخ التي يقيم فيها الرئيس المخلوع لتواكب الديمقراطية وصالات الرقص الحديثة واماكن للمشروبات الروحية للسياح بعيدا عن الإرهابيين ، وهذا المشروع ( مشروع السياحة ) له عائد يعرفه الرئيس المخلوع ولايحتاج الي دراسة جدوي له ،
وانما يحتاج إلي رأس مال وجو حرية وبما أن للرئيس المخلوع حسني مبارك يد في انفصال الجنوب ودعم خط الحركة الشعبية وساعدهم في مشروع المياه وهو صاحب ثروة ويمكن أن يستثمرها في دولة الجنوب الوليدة فأصبح بذلك نافعا لهم ، وقد يفضل أن تصبح مكان إقامته بالقرب من السفارة الإسرائيلية ليستكين بعيدا عن ايدي الارهابيين ، ولا اعتقد إن بين دولة جنوب السودان الوليدة وبين الجامعة العربية ميثاق شرف أو صلات تجعلهم يرفضوا إقامته أو رده لمصر والسودانيين معروفين بشجاعتهم وبكرمهم الفياض للضيف وحمايته وإذا صمد الملة عمرورفض ان يسلم بن لادن للامريكان وفاء" لما قدمه وللرابط العقدي فالرئيس سلفاكير والسيد باقام اموم لهم من القيم السودانية ماتجعلهم يستضيفوا حسني مبارك ولا يسلموهو لااي احد كائنا من كان خاصة وهم أصحاب تجربة عندما طلب اوكامبو منهم أن يسلموا البشير فخالفوا كل الأنظمة العالمية ولم اعرف غير إيران أو إسرائيل والسودان دولة كسرت قرارات الأمم المتحدة غير الدول العظمي فهل يرحل حسني مبارك لجنوب الوادي في ضيافة السيد باقان اموم