الحياة تعود الى طبيعتها بميدان التحرير وشباب الثورة يقومون بالتنظيف
الحياة تعود الى طبيعتها بميدان التحرير وشباب الثورة يقومون بالتنظيف
شباب وفتيات يشاركون في تنظيف الميدان
عادت حركة السيارات الى طبيعتها من جديد في ميدان التحرير بوسط القاهرة لأول مرة منذ بدء ثورة الشباب في الخامس والعشرين من يناير الماضي، فيما تصاعدت الدعوات بتنظيف المكان وإعادته إلى رونقه وجماله.
وبدأت القوات المسلحة فى إعادة الحياة الطبيعية إلى الميدان حيث تولت عناصر من الشرطة العسكرية تنظيم حركة المرور أمام السيارات لأول مرة، كما بدأت الحياة تدب تدريجيا فى مجمع التحرير للخدمات المختلفة.
وقد وقعت بعض الإحتكاكات ما بين مجموعات من الشباب والمواطنين المتواجدين بالميدان وبين أفراد القوات المسلحة بسبب رفض هذه التجمعات لعودة الحياة إلى ميدان التحرير وقيام الشرطة العسكرية بتسيير حركة المرور .
من جهة أخرى،شهد ميدان التحرير حملات تنظيف واسعة قام بها شباب الـ«فيس بوك» الذين دعوا الى إعادة بناء مصر مثل مجموعة «يلا نبنى مصر» أو الجمعيات الخيرية مثل جمعية «رسالة» أو المتطوعين من المتظاهرين، وسعى الجميع لإزالة كل آثار الثورة من الميدان بما فيها الشعارات المكتوبة على الأعمدة والرخام، حيث قام المتطوعون بإزالتها باستخدام «الماء» و«الصابون» و«التينر».
من جانبها رفعت هيئة نظافة وتجميل القاهرة أكثر من عشرة أطنان من المخلفات وعدداً من السيارات المحترقة من الأماكن التى تم إخلاؤها من المعتصمين والشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير، كما شاركت معدات تابعة لشركة المقاولون العرب فى حملات النظافة.
شباب وفتيات يشاركون في تنظيف الميدان
عادت حركة السيارات الى طبيعتها من جديد في ميدان التحرير بوسط القاهرة لأول مرة منذ بدء ثورة الشباب في الخامس والعشرين من يناير الماضي، فيما تصاعدت الدعوات بتنظيف المكان وإعادته إلى رونقه وجماله.
وبدأت القوات المسلحة فى إعادة الحياة الطبيعية إلى الميدان حيث تولت عناصر من الشرطة العسكرية تنظيم حركة المرور أمام السيارات لأول مرة، كما بدأت الحياة تدب تدريجيا فى مجمع التحرير للخدمات المختلفة.
وقد وقعت بعض الإحتكاكات ما بين مجموعات من الشباب والمواطنين المتواجدين بالميدان وبين أفراد القوات المسلحة بسبب رفض هذه التجمعات لعودة الحياة إلى ميدان التحرير وقيام الشرطة العسكرية بتسيير حركة المرور .
من جهة أخرى،شهد ميدان التحرير حملات تنظيف واسعة قام بها شباب الـ«فيس بوك» الذين دعوا الى إعادة بناء مصر مثل مجموعة «يلا نبنى مصر» أو الجمعيات الخيرية مثل جمعية «رسالة» أو المتطوعين من المتظاهرين، وسعى الجميع لإزالة كل آثار الثورة من الميدان بما فيها الشعارات المكتوبة على الأعمدة والرخام، حيث قام المتطوعون بإزالتها باستخدام «الماء» و«الصابون» و«التينر».
من جانبها رفعت هيئة نظافة وتجميل القاهرة أكثر من عشرة أطنان من المخلفات وعدداً من السيارات المحترقة من الأماكن التى تم إخلاؤها من المعتصمين والشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير، كما شاركت معدات تابعة لشركة المقاولون العرب فى حملات النظافة.