القرضاوي :يامبارك دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة
القرضاوي :يامبارك دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة2011.02.11 ياسين فضيل ///////الشروق/////
انتقد أمس، العلامة القرضاوي ـ في خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بالدوحة ـ الرئيس المصري (حسني مبارك)، وتشبّهه بفرعون الذي قال لقومه ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد.. وقد انتظر الشعب المصري خطاب مبارك إلى ساعة متأخرة من الليل، خرجت خلالها ملايين تقول بالفم المليان: "ارحل"؛ ولكن خرجة مبارك، جاءت خارج التوقعات واستمسك الرئيس بكرسيه وبقي راكبا على أنفاس شعبه لا يدعهم يتكلمون، ولا يتنفسون.. فهو أعمى لا يُبصر، وأصم لا يسمع، وجبان لا يعي وغبي لا يفهم، وجامد لا يحسّ بأنّات مواطنيه..
انتقد أمس، العلامة القرضاوي ـ في خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بالدوحة ـ الرئيس المصري (حسني مبارك)، وتشبّهه بفرعون الذي قال لقومه ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد.. وقد انتظر الشعب المصري خطاب مبارك إلى ساعة متأخرة من الليل، خرجت خلالها ملايين تقول بالفم المليان: "ارحل"؛ ولكن خرجة مبارك، جاءت خارج التوقعات واستمسك الرئيس بكرسيه وبقي راكبا على أنفاس شعبه لا يدعهم يتكلمون، ولا يتنفسون.. فهو أعمى لا يُبصر، وأصم لا يسمع، وجبان لا يعي وغبي لا يفهم، وجامد لا يحسّ بأنّات مواطنيه..
- وأضاف القرضاوي أن اسم محمد حسني مبارك، ضد صفاته، فليس له من الحسن في شيء، ولا من البركة في شيء، ولا من الحمد في شيء، وحينما اعتلى كرسي الحكم عقب السادات، كانت ديون مصر لا يتجاوز 12 مليار دولار، أما خلال رئاسته لثلاثين سنة، فقد جاوزت الآن ديون مصر الـ88 مليار دولار، في حين تتحدث تقارير أن ثروة عائلة مبارك تقدّر بـ80 مليار دولار، ويا لها من مفارقة عجيبة، يتساءل خطيب الجمعة، أنه بعد طول غيبة.. أطل علينا مبارك بالخيبة، وشدّد القرضاوي مخاطبا رئيس مصر بأن ينظر إلى ساعته، فدولة الباطل ساعة، ودولة الحق إلى قيام الساعة.
وفي الخطبة الثانية، ركّز العلامة القرضاوي، نداءه إلى المعتصمين في ميدان التحرير وحثّهم على الثبات في مواقعهم، لأن النصر قادم لا محالة، وأقسم بأغلظ الأيمان أن شباب مصر منتصر، لأن سنة الله تأبى ذلك، وكرّر قوله: لا ترجعوا إلى بيوتكم، حتى يتحقّق النصر، فالله معكم والملائكة معكم، وكلنا معكم، وإن مع العُسر يُسرا، ثم أردف نصحه للجيش.. وذكّرهم بأن الشعب المصري وقف معه وأيّده وسانده في حُروبه، وآن الأوان لتردّوا دينه، وتقفوا مع الشعب، وفي نبرة حادة، قال القرضاوي: يا جيش مصر، أتبيعون مصر من أجل رجل أحمق؟!
ودعاهم إلى الاستفادة من دور الجيش في ثورة تونس، وطالبهم بنصرة رأي الملايين الذين هبّوا إلى الشارع وتركوا رضعهم وشيوخهم في البيوت، وعرّضوا أنفسهم للموت من أجل الحرية، فأنت جيش الدولة ولست جيش مبارك، وختم القرضاوي نصحه للحكام العرب أن يلتفتوا إلى شعوبهم ويغيّروا ما بأنفسهم، لأن الشعوب إذا استيقظت فلن ينام الحكام أبدا .