ث
ثورة أبو تريكة في ميدان التحرير
نجم الأهلي المصري أعطى نموذجا لإدارة صورته الإعلامية والتعامل مع الثورة بابتعاده عن حرب التصريحات سواء المؤيدة أو المعارضة للثورة وعبر عن رأيه بالصلاة في ميدان التحرير دون أي تصريحات.
العديد من علامات الاستفهام أثيرت خلال الفترة الماضية، حول نجوم كرة القدم ودورهم في ثورة الشباب، فالبعض هاجم الشباب وثورتهم رغم كونه منهم، والمفترض ن يكون في طليعتهم، وآخرون أيدوا الثورة ووقفوا جوارها، ومع كامل الاحترام للمؤيدين والمعارضين إلا أن الجميع انتظر موقف محمد أبو تريكة.. هل هو مع؟ أم ضد؟.
نجم المنتخب المصري كان من أشد المؤيدين ولكنه رفض أن يعلن، حتى عندما طلب منه التليفزيون المصري أن يخرج على الشباب مطالبا إياهم بالرجوع أو أن يهاجم الثورة ويتحدث عن الأجندات وهذا الكلام المترهل، رفض اللاعب الخروج، ولكنه في الوقت نفسه رفض الخروج بتصريحات مؤيدة في القنوات الرافضة أو المهيجة أو المحايدة.
ولكن موقف أبو تريكة ظهر في صلاة الجمعة عندما أصر نجم الأهلي أن يعلن تأييده صامتا بالمشاركة في الصلاة التي أقيمت في ميدان التحرير، ودخل اللاعب وسط موجة هتاف كبيرة من الجماهير التي تكن احترام للاعب، كما تكن احتراما لموقفه الصامت من بداية الثورة.
فهو لم يتعرض للضغط من قبل أي طرف ولم ينساق وراء تصريحات عاطفية، مثلما فعل التوأمان المتهوران حسام وإبراهيم حسن، ومثلما جاءت تصريحات قائد المنتخب المصري ولاعب وسط الأهلي أحمد حسن التي جاءت تصريحاته بلا لون ولا طعم ولا رائحة في التليفزيون المصري.
مثال للتطبيق
أبو تريكة كان مثالا للاعب الهادئ الذي لا ينساق وراء أي تيارات، ويقرر انتماؤه بنفسه وبتأني، ودون تسرع لأن تمسك النجم بموقفه حتى لو خاطئ أشرف وأفضل من مسك العصا من المنتصف أو التلون بلون الظروف.
ومثل أبو تريكة كان هادي خشبة، ونادر السيد وإبراهيم سعيد، وعمرو زكي الذين وضحت توجهاتهم وآرائهم بدعم الثورة من اليوم الأول لها.
وليس من المطلوب من الجميع تأييد الثورة فبالتأكيد هناك لاعبون يدينون بالفضل والولاء للنظام السابق، ومن حقهم التعبير عن رأيهم في دعم النظام، ولكن دعم النظام من وجهة نظر الغوغاء هو سب الآخرين، فعندما يريد أحدهم أن يشيد بالنظام المنحل للدولة، فإنه يسب الثوار ويتهمهم بالعمالة، أو يوظف القضية وكأنها تآمر من جماهير نادي ضد نادي حتى لا يحصل على الدوري.
كان للجميع الحق في التعبير سواء بالتأييد أو الرفض ولكن الذين قاموا بسب الثوارأو المرتدين من تأييد النظام لتأييد الثورة، لابد أن يراجعوا أنفسهم وفي صورتهم كنجوم لهم وزنهم لا يجوز أن يتخذوا رأيا أو يبنوا قرارا دون التفكير فيه بعمق ومن لم يفهم فليراجع موقف أبو تريكة ويسأله عن أصول تعامل النجم مع الإعلام.
نجم الأهلي المصري أعطى نموذجا لإدارة صورته الإعلامية والتعامل مع الثورة بابتعاده عن حرب التصريحات سواء المؤيدة أو المعارضة للثورة وعبر عن رأيه بالصلاة في ميدان التحرير دون أي تصريحات.
العديد من علامات الاستفهام أثيرت خلال الفترة الماضية، حول نجوم كرة القدم ودورهم في ثورة الشباب، فالبعض هاجم الشباب وثورتهم رغم كونه منهم، والمفترض ن يكون في طليعتهم، وآخرون أيدوا الثورة ووقفوا جوارها، ومع كامل الاحترام للمؤيدين والمعارضين إلا أن الجميع انتظر موقف محمد أبو تريكة.. هل هو مع؟ أم ضد؟.
نجم المنتخب المصري كان من أشد المؤيدين ولكنه رفض أن يعلن، حتى عندما طلب منه التليفزيون المصري أن يخرج على الشباب مطالبا إياهم بالرجوع أو أن يهاجم الثورة ويتحدث عن الأجندات وهذا الكلام المترهل، رفض اللاعب الخروج، ولكنه في الوقت نفسه رفض الخروج بتصريحات مؤيدة في القنوات الرافضة أو المهيجة أو المحايدة.
ولكن موقف أبو تريكة ظهر في صلاة الجمعة عندما أصر نجم الأهلي أن يعلن تأييده صامتا بالمشاركة في الصلاة التي أقيمت في ميدان التحرير، ودخل اللاعب وسط موجة هتاف كبيرة من الجماهير التي تكن احترام للاعب، كما تكن احتراما لموقفه الصامت من بداية الثورة.
فهو لم يتعرض للضغط من قبل أي طرف ولم ينساق وراء تصريحات عاطفية، مثلما فعل التوأمان المتهوران حسام وإبراهيم حسن، ومثلما جاءت تصريحات قائد المنتخب المصري ولاعب وسط الأهلي أحمد حسن التي جاءت تصريحاته بلا لون ولا طعم ولا رائحة في التليفزيون المصري.
مثال للتطبيق
أبو تريكة كان مثالا للاعب الهادئ الذي لا ينساق وراء أي تيارات، ويقرر انتماؤه بنفسه وبتأني، ودون تسرع لأن تمسك النجم بموقفه حتى لو خاطئ أشرف وأفضل من مسك العصا من المنتصف أو التلون بلون الظروف.
ومثل أبو تريكة كان هادي خشبة، ونادر السيد وإبراهيم سعيد، وعمرو زكي الذين وضحت توجهاتهم وآرائهم بدعم الثورة من اليوم الأول لها.
وليس من المطلوب من الجميع تأييد الثورة فبالتأكيد هناك لاعبون يدينون بالفضل والولاء للنظام السابق، ومن حقهم التعبير عن رأيهم في دعم النظام، ولكن دعم النظام من وجهة نظر الغوغاء هو سب الآخرين، فعندما يريد أحدهم أن يشيد بالنظام المنحل للدولة، فإنه يسب الثوار ويتهمهم بالعمالة، أو يوظف القضية وكأنها تآمر من جماهير نادي ضد نادي حتى لا يحصل على الدوري.
كان للجميع الحق في التعبير سواء بالتأييد أو الرفض ولكن الذين قاموا بسب الثوارأو المرتدين من تأييد النظام لتأييد الثورة، لابد أن يراجعوا أنفسهم وفي صورتهم كنجوم لهم وزنهم لا يجوز أن يتخذوا رأيا أو يبنوا قرارا دون التفكير فيه بعمق ومن لم يفهم فليراجع موقف أبو تريكة ويسأله عن أصول تعامل النجم مع الإعلام.