...اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته***
هنيئا ....هنيئا....هنيئا....للشعب العربي في مصر ام الدنيا....الحياة للشعب وللشباب المصري...وهنيئا للامة العربية والاسلامية بسقوط الطاغية........وهكذا....سقط...سقط...وكان القرار....
...اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى.......***. سقط الطاغية ****
قرر الشعب المصري، وبارك الله قراره، فزُلزلت الأرض تحت أقدام الطغاة زلزالها، وأخرجت للعالمين خير شبابها، فأخزى الله بهم طغاتها.. حيا الله هذه الصباحات ورحم الله الناشرين ـ بحب ـ على ميدان التحرير فرحَهم بالغد الجميل.
سقط الطاغية على وجهه مكبكبا في مستنقع العار والرذيلة، سقط في طوفان الشعب المصري العظيم، كما سقط فرعون في طوفان البحر الهادر.. وكما فرعون لم يعلن عن إيمانه بالله إلا في آخر لحظات فرعنته، هكذا فعل مبارك.. وكما جاءت صيغة فرعون، حيث لم يعلن صراحة عن إيمانه بالله رب العالمين، فذهب يقول: "آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل"، كذلك فإن حسني مبارك لم يعلن عن إيمانه بأن نظامه مجرم فاسد قاتل، بل ذهب للقول هو وأعوانه أنهم يؤمنون بمطالب الشعب المصري..
سقط الطاغية.. ولن ينجو ببدنه كما نجا فرعون، لأن هناك أموال الشعب ودماءه المستباحة على يد الطاغية وأعوانه، لابد من الحساب ويوم المظلوم على الظالم سيكون أقسى من يوم الظالم على المظلوم.. سقط الطاغية وتخلى عنه الجمع وأعلن السحرة جميعا، إعلاميين وسياسيين، أنهم آمنوا بالشعب ومطالبه، وبرأوا إلى الله من الطاغوت.. سقط الطاغية وتخلى عنه عسكره وجنده..
في كل مدن العرب والمسلمين والأحرار في العالم.. القلوب تسيّج ميدان التحرير بالغالي من آمالها والمذبوح من أحلامها، تسيجه وتهتف باسمه: "يا محرر العرب.. دوس على الطغاة واصنع الحياة".. في ميدان التحرير توضع خطة الحياة لأمة تتحسس أعضاءها الآن، وتلملم جراحها وتخرج من تحت الأنقاض.. في ميدان التحرير وعي الأمة وقلبها ورحها، فيا زمن الأفراح دلنا على لحظة الانعتاق من قذى العيون، وابسط ذراعيك ضمَّ شملنا.. يا زمن الافراح خذ من دمنا وامنحنا ما يجعل الوجود يسمع غناء أرواحنا.
سقط الطاغية.. كيف سقط؟ من أسقطه؟ أين رحل؟ من معه؟ سقط الطاغية.. ماذا نهب؟ ماذا خان واغتصب؟ ماذا ارتكب؟ سقط الطاغية.. وسقطت معه مرحلة، فمن أسقطه؟ لا يهم .. لا تفسدوا فرحتكم اليوم بأسئلة من اللواحق.. اليوم يا عرب يا مسلمون يا مصريون.. قفوا جميعا.. قبّلوا الأيادي من شباب ميدان التحرير، والثموا الجراح وامسكوا الهتافات الصاعدة إلى السماء، واجعلوها لكم براقا.. يا أمة العزة والكرامة.. افتحوا آذانكم واسمعوا عويل اعدائكم.. اسمعوا صراخات ليفني وباراك وموفاز، وتحسسوا الهواء حولهم تزفر به أنفاسهم المرتجفة.. إنه يوم الانتصار الكبير تعلو فيه إرادة الإنسان.. انتصرنا وسقط الطاغوت.. فيا أرض هزي نخلك وألقي على الثائرين معاطفك.. وانثري ورودك في ميدان التحرير.
هنيئا ....هنيئا....هنيئا....للشعب العربي في مصر ام الدنيا....الحياة للشعب وللشباب المصري...وهنيئا للامة العربية والاسلامية بسقوط الطاغية........وهكذا....سقط...سقط...وكان القرار....
...اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى.......***. سقط الطاغية ****
قرر الشعب المصري، وبارك الله قراره، فزُلزلت الأرض تحت أقدام الطغاة زلزالها، وأخرجت للعالمين خير شبابها، فأخزى الله بهم طغاتها.. حيا الله هذه الصباحات ورحم الله الناشرين ـ بحب ـ على ميدان التحرير فرحَهم بالغد الجميل.
سقط الطاغية على وجهه مكبكبا في مستنقع العار والرذيلة، سقط في طوفان الشعب المصري العظيم، كما سقط فرعون في طوفان البحر الهادر.. وكما فرعون لم يعلن عن إيمانه بالله إلا في آخر لحظات فرعنته، هكذا فعل مبارك.. وكما جاءت صيغة فرعون، حيث لم يعلن صراحة عن إيمانه بالله رب العالمين، فذهب يقول: "آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل"، كذلك فإن حسني مبارك لم يعلن عن إيمانه بأن نظامه مجرم فاسد قاتل، بل ذهب للقول هو وأعوانه أنهم يؤمنون بمطالب الشعب المصري..
سقط الطاغية.. ولن ينجو ببدنه كما نجا فرعون، لأن هناك أموال الشعب ودماءه المستباحة على يد الطاغية وأعوانه، لابد من الحساب ويوم المظلوم على الظالم سيكون أقسى من يوم الظالم على المظلوم.. سقط الطاغية وتخلى عنه الجمع وأعلن السحرة جميعا، إعلاميين وسياسيين، أنهم آمنوا بالشعب ومطالبه، وبرأوا إلى الله من الطاغوت.. سقط الطاغية وتخلى عنه عسكره وجنده..
في كل مدن العرب والمسلمين والأحرار في العالم.. القلوب تسيّج ميدان التحرير بالغالي من آمالها والمذبوح من أحلامها، تسيجه وتهتف باسمه: "يا محرر العرب.. دوس على الطغاة واصنع الحياة".. في ميدان التحرير توضع خطة الحياة لأمة تتحسس أعضاءها الآن، وتلملم جراحها وتخرج من تحت الأنقاض.. في ميدان التحرير وعي الأمة وقلبها ورحها، فيا زمن الأفراح دلنا على لحظة الانعتاق من قذى العيون، وابسط ذراعيك ضمَّ شملنا.. يا زمن الافراح خذ من دمنا وامنحنا ما يجعل الوجود يسمع غناء أرواحنا.
سقط الطاغية.. كيف سقط؟ من أسقطه؟ أين رحل؟ من معه؟ سقط الطاغية.. ماذا نهب؟ ماذا خان واغتصب؟ ماذا ارتكب؟ سقط الطاغية.. وسقطت معه مرحلة، فمن أسقطه؟ لا يهم .. لا تفسدوا فرحتكم اليوم بأسئلة من اللواحق.. اليوم يا عرب يا مسلمون يا مصريون.. قفوا جميعا.. قبّلوا الأيادي من شباب ميدان التحرير، والثموا الجراح وامسكوا الهتافات الصاعدة إلى السماء، واجعلوها لكم براقا.. يا أمة العزة والكرامة.. افتحوا آذانكم واسمعوا عويل اعدائكم.. اسمعوا صراخات ليفني وباراك وموفاز، وتحسسوا الهواء حولهم تزفر به أنفاسهم المرتجفة.. إنه يوم الانتصار الكبير تعلو فيه إرادة الإنسان.. انتصرنا وسقط الطاغوت.. فيا أرض هزي نخلك وألقي على الثائرين معاطفك.. وانثري ورودك في ميدان التحرير.
