سميرة سعيد: قصرت في حق بلدي المغرب
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);سميرة سعيد: قصرت في حق بلدي المغرب
قالت إنها لا تفكر في الزواج نهائيا لأنها تسعد بالعيش مع ابنها شادي
نفت المطربة المغربية سميرة سعيد أن يكون سبب انفصالها عن شركة “عالم الفن” هو اعتماد الشركة على الفنان تامر حسني، وإنما بسبب اختلاف المصالح بينها وبين الشركة، مشيرة إلى أن هناك مطربات كثيرات على الساحة لا يصلحن للغناء.
وأكدت الفنانة المغربية، أنها لا تفكر في الزواج؛ لأنها تسعد بالعيش مع ابنها شادي، ولا تريد تغيير نمط حياتها، معترفة بأنها قصرت في حق بلدها المغرب، وجمهورها فيه، لعدم الغناء باللهجة المغربية كثيرا، وأن تعاونها أخيرا مع فريق الراب المغربي خطوة تأخرت 20 عاما.
وقالت سميرة في مقابلة مع قناة “الحياة” الفضائية المصرية أخيرا، “ابتعادي عن شركة عالم الفن ومحسن جابر جاء بسبب اختلاف المصالح، وخاصة في ظل السوق الإنتاجية الحالية، وتراجع مبيعات الألبومات إلى 20 في المائة، وليس بسبب عدم اهتمام الشركة بالإنتاج لي مثل المطرب تامر حسني”.
وأضافت “علاقتي بمحسن جابر طيبة، وما زلنا أصدقاء، ولكننا لم نتحدث في تجديد العقد بعد انتهائه، ولا أعتقد أن (عالم الفن) أصبحت شركة المطرب الأوحد، أو شركة تامر حسني؛ لأن محسن ذكي ولا يمكن أن يحصر الشركة في مطرب واحد، مهما كانت نجوميته”.
ورأت أن تامر حسني مطرب مجتهد جدا ومتنوع، وحصر شركة “عالم الفن” فيه كما يردد البعض أمر فيه مبالغة كبيرة.
وانتقدت المطربة المغربية كثرة المطربات على الساحة الفنية اللاتي لا يصلحن للغناء، لافتة إلى أن أي فتاة الآن تسعى لأن تكون مطربة بغض النظر عن الموهبة، مما يؤدي إلى عدم وجود فن جيد.
وأوضحت سميرة أن دعمها لمواطنتها جنات يرجع لأنها من الأصوات الجميلة، أكثر من كونها مغربية، منتقدة عدم وجود إدارة فنية أو نظام محدد لصناعة النجم أو رعاية المواهب.
وأشارت إلى أن علاقتها بالمطرب عمرو دياب ليست قوية، وأنه لم يحدث بينهما أي اتصال منذ 4 سنوات، لافتة إلى أنها قريبة أكثر لشرين عبد الوهاب وأصالة وأنغام.
وأكدت الفنانة المغربية أنها لا تعرف بوجود خلاف بين أصالة والملحن حلمي بكر، ونفت ما يتردد عن أنها تدخلت للإصلاح بينهما، مشيرة إلى أنها لا تحب الخلافات، ولا ترد على أي تجاوز بحقها حتى لا تخلق أزمة.
واعتبرت سميرة أن اتجاهها إلى الغناء الديني وتقديم بعض الأدعية خطوة تأخرت كثيرا، خاصة وأنه عرض عليها كثيرا إلا أن الظروف كانت تمنعها دائما، لافتة إلى أنها من الممكن أن تخوض تجربة إنجاز ألبوم ديني، وذلك بعد النجاح الذي حققه وائل جسار وأنغام.
وشددت على أن الأغاني الوطنية موضة لا تصلح مع هذا العصر، وإنما كانت تصلح في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، معتبرة أن الانتماء للوطن موجود عند الجميع، وأن مساعدة المحتاج أو التبرع لبناء المشاريع أفضل من الغناء.
ورأت الفنانة المغربية أن مشاركتها في دويتو مع فريق راب مغربي خطوة تأخرت 20 عاما، ومصالحة لجمهورها المغربي، معترفة بأنها قصرت في حق بلدها المغرب وجمهورها فيه لأنها لم تهتم بالغناء باللهجة المغربية.
وأوضحت سميرة أن هذا الدويتو جاء في الوقت المناسب، وأنه إضافة كبيرة لها، رافضة الهجوم الذي تعرضت له في مهرجان قرطاج لتحدثها باللهجة المصرية، خاصة وأنها تعيش في مصر منذ 25 عاما.
ونفت إعلانها عدم اعتزال الغناء نهائيا، وشددت على أنها ستعتزل عندما تشعر بعدم القدرة على الغناء والأداء بصورة جيدة.وشددت الفنانة المغربية على أنها لا تفكر في الزواج نهائيا لأنها تسعد بالعيش مع ابنها شادي، ولا تريد تغيير نمط حياتها، مشيرة إلى أنه مع كبر سنها تعودت على كل مفردات حياتها مع ابنها.
وقالت سميرة إنها من الممكن أن تغير رأيها في المستقبل، إلا أنه سيكون من الصعب عليها أن تدخل طرفا ثالثا في حياتها مع ابنها، لأن هذا الأمر من الممكن أن يسبب المشاكل.
وأشارت إلى أنها كلما شعرت بالملل تقدم “نيو لوك” جديدا أو تسافر لأي بلد، لافتة إلى أنها تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب حلاقة شعرها أخيرا، لكنها تجاوزت هذه الأزمة لأنها ليست من الشخصيات التي تنهار.
واعتبرت أن من أكثر اللحظات التي لن تنساها في حياتها هي صلاتها في المسجد الأقصى، لأنها شعرت فيها بروحانيات لا تستطيع أن تعبر عنها، وكذلك لحظة معرفتها بإصابة ابنها شادي بإنفلونزا الخنازير