الحجاج وبناء الخطاب في ضوء البلاغة للأستاذة أمينة
من رفوف المكتباتالحجاج وبناء الخطاب في ضوء البلاغة للأستاذة أمينة
صدر عن منشورات المدارس بالدار البيضاء كتاب «الحجاج وبناء الخطاب في ضوء البلاغة الجديدة» للباحثة أمينة الدهري؛ ويروم هذا الكتاب استكشاف المكونات الأساسية المحددة لمفهوم البلاغة الجديدة التي تتمحور حول الخطيب والجمهور فالخطاب. ذلك أن البنية البلاغية لا تقوم على هذه العناصر الفعلية إلا في ارتباطها بأبعادها الافتراضية (الايتوس?والباتوس واللوغوس) بوصفها وسائط تأثير تخدم مقاصد خِطابية، تسعى إلى تغيير موقف أو توجيهه وجهة معينة أو صرفه إلى ماعداه.
إن البلاغة الجديدة، من حيث هي تيارعُني بتجديد اهتمام الفكر المعاصر بالحجاج وبصوغ فلسفة تحتكم إلى منطق القيم ومبدإ الاحتمال، تسعى إلى لملمة تلك المكونات المتناثرة في غير قليل من التصورات البلاغية السابقة عليها؛ كما تزعم، بحكم أنها قاعدة نظرية وتطبيقية، امتلاك قدرة تعميم مقارباتها على كل أنواع الخطاب.
في ضوء هذه الموجهات، انصرفت فصول الكتاب إلى قراءة نماذج نصية تراوحت بين الفلسفي والسياسي والأدبي، تجاورت- رغم تباين حقبها الزمنية- وتحاورت لكونها حمّالة لمنظور حجاجي ميال إلى اقتراح قيم ورؤى معينة سعت إلى الاقناع بها، ولتضمنها بعدا تفكُّريا في عوالم نفسية تجاذبتها الفضيلة والرذيلة، الحقيقة والزعم، الأهواء وسكنات اللاوعي؛ مكنت أصحابها من تفحص أوضاع مجتمعاتهم ومواطن الظل فيها، وتمثُّل كتاباتهم لمنظورات مغايرة لعصرها ومصرها في مجالات الأخلاق والسياسة والفكر والتفاعل الحضاري.
إنها الوجهة التي يوَلي هذا الكتاب شطرها بحثا في «حجاجية»، قضت كل من البلاغتين الكلاسيكية والجديدة، بملازمتها لأغلب أنماط الخطاب، وبذهابها إلى أبعد من اللغة دون تجاوزها.
يقع الكتاب في 176 صفحة من القطع الكبير.
صدر عن منشورات المدارس بالدار البيضاء كتاب «الحجاج وبناء الخطاب في ضوء البلاغة الجديدة» للباحثة أمينة الدهري؛ ويروم هذا الكتاب استكشاف المكونات الأساسية المحددة لمفهوم البلاغة الجديدة التي تتمحور حول الخطيب والجمهور فالخطاب. ذلك أن البنية البلاغية لا تقوم على هذه العناصر الفعلية إلا في ارتباطها بأبعادها الافتراضية (الايتوس?والباتوس واللوغوس) بوصفها وسائط تأثير تخدم مقاصد خِطابية، تسعى إلى تغيير موقف أو توجيهه وجهة معينة أو صرفه إلى ماعداه.
إن البلاغة الجديدة، من حيث هي تيارعُني بتجديد اهتمام الفكر المعاصر بالحجاج وبصوغ فلسفة تحتكم إلى منطق القيم ومبدإ الاحتمال، تسعى إلى لملمة تلك المكونات المتناثرة في غير قليل من التصورات البلاغية السابقة عليها؛ كما تزعم، بحكم أنها قاعدة نظرية وتطبيقية، امتلاك قدرة تعميم مقارباتها على كل أنواع الخطاب.
في ضوء هذه الموجهات، انصرفت فصول الكتاب إلى قراءة نماذج نصية تراوحت بين الفلسفي والسياسي والأدبي، تجاورت- رغم تباين حقبها الزمنية- وتحاورت لكونها حمّالة لمنظور حجاجي ميال إلى اقتراح قيم ورؤى معينة سعت إلى الاقناع بها، ولتضمنها بعدا تفكُّريا في عوالم نفسية تجاذبتها الفضيلة والرذيلة، الحقيقة والزعم، الأهواء وسكنات اللاوعي؛ مكنت أصحابها من تفحص أوضاع مجتمعاتهم ومواطن الظل فيها، وتمثُّل كتاباتهم لمنظورات مغايرة لعصرها ومصرها في مجالات الأخلاق والسياسة والفكر والتفاعل الحضاري.
إنها الوجهة التي يوَلي هذا الكتاب شطرها بحثا في «حجاجية»، قضت كل من البلاغتين الكلاسيكية والجديدة، بملازمتها لأغلب أنماط الخطاب، وبذهابها إلى أبعد من اللغة دون تجاوزها.
يقع الكتاب في 176 صفحة من القطع الكبير.
