جماعة المعازيز 4000 مواطن بدون قنوات الصرف الصحي
المعازيز
جماعةالمعازيز4000 مواطن بدون قنوات الصرف الصحي
في زمن التغني بحقوق الإنسان والتهليل الرسمي بتنمية العالم القروي عبر خلق مشاريع مدرة للدخل والاهتمام بالبنيات التحتية للحد من الهجرة نحول المدنية ، يكشف الواقع بجماعة المعازيز النقاب وبعمق عن انعدام إرادة حقيقية لدى الجهات الوصية فالخطابات الرسمية شيء والواقع شيء آخر ، فمعاناة اكثر من4000 مواطن نتيجة غياب قنوات الصرف الصحي في حي الأمل والتنمية دليل على افتقار المسؤولين لاي تصور شمولي تنموي بالمنطقة يساهم في فك العزلة عن العالم القروي.
وقد حاول السكان التعبير عن استنكارهم للحرمان الذي يعانونه لافتقارهم لابسط الشروط الأساسية للعيش الكريم عبر تنظيم مسيرة سلمية احتجاجية باتجاه مقر الجماعة غير أن السلطات المحلية في شخص القائد وعدهم خيرا ،وتم عقد لقاء مع لجنة محلية لتتوالى اللقاءات المراطونية مع جهات متعددة ليظل المشكل عالقا إلى اجل غير مسمى ليكتشف المواطنون أن تلك اللقاءات لم تكن سوى عملية احتواء لربح الوقت،ويرى ممثلو الساكنة أن المشكل ليس في مسالة تمويل المشروع فثمة منظمة ألمانية أبدت استعدادها للتكفل بجميع المصاريف ورصدت لذلك مبلغ 2مليار و500 مليون سنتيم بعد قيامها بدراسات تقنية بتنسيق مع المكتب الوطني للماء الشروب لتخليص المواطنين من المطامر التي تقذف روائحها الكريهة على مدار السنوات ومن الأزقة غير المبلطة التي تتحول بفعل ارتفاع منسوب المياه إلى وديان حقيقية أثناء التساقطات المطرية مما يهدد سلامة وأمن المواطنين كما أنها تعيق التدخلات الطبية والأمنية… ،فالانعكاسات السلبية والأضرار لم تقتصر على المواطنين الذين أصيبوا بأمراض الربو والحساسية والأمراض الجلدية… بل شملت المجال البيئي إذ أن المياه الجوفية تضررت بشكل كبير فالمياه العادمة أثرت على زراعة الخضراوات والمحاصيل الزراعية.
ويتساءل المتضررون الذين وقعوا عرائض وراسلوا جميع الجهات المعنية متى سيتم الالتفاف إلي الواقع المزري الذي يعيشونه ليرفع الحيف الذي طالهم لسنوات ،ويؤكد العديد من المواطنين انهم بصدد إعادة إحياء مطلبهم القانوني والعادل عبر تنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه عمالة إقليم الخميسات لان الحوار مع المسؤولين بالجماعة القروية استنفد مراحله ولم يقدم حلولا للازمة والمعاناة اليومية .ويرى ممثلو السكان انه من العار في الألفية الثانية أن يقضي 4000 مواطن حاجته في العراء أو في أكياس بلاستيكية.
جماعةالمعازيز4000 مواطن بدون قنوات الصرف الصحي
في زمن التغني بحقوق الإنسان والتهليل الرسمي بتنمية العالم القروي عبر خلق مشاريع مدرة للدخل والاهتمام بالبنيات التحتية للحد من الهجرة نحول المدنية ، يكشف الواقع بجماعة المعازيز النقاب وبعمق عن انعدام إرادة حقيقية لدى الجهات الوصية فالخطابات الرسمية شيء والواقع شيء آخر ، فمعاناة اكثر من4000 مواطن نتيجة غياب قنوات الصرف الصحي في حي الأمل والتنمية دليل على افتقار المسؤولين لاي تصور شمولي تنموي بالمنطقة يساهم في فك العزلة عن العالم القروي.
وقد حاول السكان التعبير عن استنكارهم للحرمان الذي يعانونه لافتقارهم لابسط الشروط الأساسية للعيش الكريم عبر تنظيم مسيرة سلمية احتجاجية باتجاه مقر الجماعة غير أن السلطات المحلية في شخص القائد وعدهم خيرا ،وتم عقد لقاء مع لجنة محلية لتتوالى اللقاءات المراطونية مع جهات متعددة ليظل المشكل عالقا إلى اجل غير مسمى ليكتشف المواطنون أن تلك اللقاءات لم تكن سوى عملية احتواء لربح الوقت،ويرى ممثلو الساكنة أن المشكل ليس في مسالة تمويل المشروع فثمة منظمة ألمانية أبدت استعدادها للتكفل بجميع المصاريف ورصدت لذلك مبلغ 2مليار و500 مليون سنتيم بعد قيامها بدراسات تقنية بتنسيق مع المكتب الوطني للماء الشروب لتخليص المواطنين من المطامر التي تقذف روائحها الكريهة على مدار السنوات ومن الأزقة غير المبلطة التي تتحول بفعل ارتفاع منسوب المياه إلى وديان حقيقية أثناء التساقطات المطرية مما يهدد سلامة وأمن المواطنين كما أنها تعيق التدخلات الطبية والأمنية… ،فالانعكاسات السلبية والأضرار لم تقتصر على المواطنين الذين أصيبوا بأمراض الربو والحساسية والأمراض الجلدية… بل شملت المجال البيئي إذ أن المياه الجوفية تضررت بشكل كبير فالمياه العادمة أثرت على زراعة الخضراوات والمحاصيل الزراعية.
ويتساءل المتضررون الذين وقعوا عرائض وراسلوا جميع الجهات المعنية متى سيتم الالتفاف إلي الواقع المزري الذي يعيشونه ليرفع الحيف الذي طالهم لسنوات ،ويؤكد العديد من المواطنين انهم بصدد إعادة إحياء مطلبهم القانوني والعادل عبر تنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه عمالة إقليم الخميسات لان الحوار مع المسؤولين بالجماعة القروية استنفد مراحله ولم يقدم حلولا للازمة والمعاناة اليومية .ويرى ممثلو السكان انه من العار في الألفية الثانية أن يقضي 4000 مواطن حاجته في العراء أو في أكياس بلاستيكية.