ملحمة السراسوة
رصدت رواية "ملحمة السراسوة" للكاتب أحمد صبرى أبو الفتوح، والتى فازت بجائزة مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية فى مجال الرواية فرع كبار الكتاب، أهم التحولات التى عاشتها مصر من نهاية حكم المماليك وحتى بداية القرن العشرين، هى رواية ملحمية تتكون من خمسة أجزاء هى:"التكوين"، و"أيام أخرى"، و"شياطين وملائكة"، و"حكايات أول الزمان" و"الخروج"، صدر منها ثلاثة حتى الآن هى: الخروج، التكوين، أيام أخرى، وأوصى الكاتب بصدور الجزءين الرابع والخامس بعد وفاته لأسباب عائلية.
وتقدم الرواية، التى ترصد أكثر من 250 عاماً من تاريخ مصر، فصولا من تاريخ أسرة "السراسوة" التى أنشأت مدينة "سرس الليان" الشهيرة بدلتا مصر، تلك الأسرة التى تضرب بجذورها فى الطبقة المتوسطة المصرية بكل أحلامها وآلامها، حيث تحكى فرار أسرة السرسى من بطش محمد على باشا بعدما قتلت مملوكة النذل "قفل "، وعبر رحلة يحفها الهلع والظنون والأحزان لتشتت بعضهم وموت آخرين لتقرر الأسرة مقاومة الرعب بالفرح.
وتنحاز الرواية للريف وتجيد التعبير عنه، ويرصد فيها المؤلف فترة مهمة فى التاريخ الاجتماعى للمصريين والهجرة الاضطرارية لعائلة "السرس" من القرية إلى المدينة فى مشاهد روائية متعددة بليغة ومعبرة ولا حصر لها.
ويرصد المؤلف الذى ينحدر من الأسرة السرسية مرويات عائلته كاملة بشكل تتشابك فيه الصور الفوتوغرافية للجد والعم والخال والجدة، لتكون لوحة كبيرة لفترة مؤثرة وحاسمة فى تاريخ وطن قابع تحت وطأة النظام الملكى والإقطاع.
الجزء الأول من السراسوة، الذى يحمل عنوان "الخروج" يبدأ من عام 1755 إلى ثلاثينيات القرن التاسع عشر ، لتمر على كثير من تلك المراحل، حتى جاء الحدث الرئيسى وهو قتل المملوك قفل الذى استوجب الوقوف أمام التفصيلات وأحداث متعاقبة ومتصلة.
أما الجزء الثانى من الملحمة "التكوين" فهو يروى مغامرة أحمد السرسى فى تكوين أسرته الجديدة، داخل بلده الجديد، ونعيش صراعه القاتل مع الأعرابى الشرس عبد الله الجياصى، حيث يشب الأبناء فى كنف أبيهم وجدتهم العتيدة مريم، لكنهم سرعان ما يختلفون، ويتصارعون، كشأن ما يحدث فى أى اجتماع إنسانى، بينما يترك الجزء الثالث للرواية "أيام أخرى" النهاية مفتوحة للقارئ.
وتقدم الرواية، التى ترصد أكثر من 250 عاماً من تاريخ مصر، فصولا من تاريخ أسرة "السراسوة" التى أنشأت مدينة "سرس الليان" الشهيرة بدلتا مصر، تلك الأسرة التى تضرب بجذورها فى الطبقة المتوسطة المصرية بكل أحلامها وآلامها، حيث تحكى فرار أسرة السرسى من بطش محمد على باشا بعدما قتلت مملوكة النذل "قفل "، وعبر رحلة يحفها الهلع والظنون والأحزان لتشتت بعضهم وموت آخرين لتقرر الأسرة مقاومة الرعب بالفرح.
وتنحاز الرواية للريف وتجيد التعبير عنه، ويرصد فيها المؤلف فترة مهمة فى التاريخ الاجتماعى للمصريين والهجرة الاضطرارية لعائلة "السرس" من القرية إلى المدينة فى مشاهد روائية متعددة بليغة ومعبرة ولا حصر لها.
ويرصد المؤلف الذى ينحدر من الأسرة السرسية مرويات عائلته كاملة بشكل تتشابك فيه الصور الفوتوغرافية للجد والعم والخال والجدة، لتكون لوحة كبيرة لفترة مؤثرة وحاسمة فى تاريخ وطن قابع تحت وطأة النظام الملكى والإقطاع.
الجزء الأول من السراسوة، الذى يحمل عنوان "الخروج" يبدأ من عام 1755 إلى ثلاثينيات القرن التاسع عشر ، لتمر على كثير من تلك المراحل، حتى جاء الحدث الرئيسى وهو قتل المملوك قفل الذى استوجب الوقوف أمام التفصيلات وأحداث متعاقبة ومتصلة.
أما الجزء الثانى من الملحمة "التكوين" فهو يروى مغامرة أحمد السرسى فى تكوين أسرته الجديدة، داخل بلده الجديد، ونعيش صراعه القاتل مع الأعرابى الشرس عبد الله الجياصى، حيث يشب الأبناء فى كنف أبيهم وجدتهم العتيدة مريم، لكنهم سرعان ما يختلفون، ويتصارعون، كشأن ما يحدث فى أى اجتماع إنسانى، بينما يترك الجزء الثالث للرواية "أيام أخرى" النهاية مفتوحة للقارئ.