الرئيس عمر البشير رجل فوق العادة
الرئيس عمر احمد البشير شخصية فوق العادة
ذات مرة قال لي الشاعر يوسف البناء انك عندما تمدح إنسان مستحق المدح تقول فيه وراسك مرفوع وتجد الشعر تنساب كلاماته بغير تكلف ولاتشعر بالحرج لان ممدوحك معروف للجميع ومستحق للحمد والثناء
واليوم وأنا أريد أن اكتب هذه الكلمة عن السيد الرئيس عمر احمد البشير أجد نفسي واثق من أن البشير فوق كل كلماتي ولا استطيع أن اكتب عنه أو أوفيه حقه ، ولا اعرف من أين أبداء ؟ أو ماذا اكتب ؟ عن هذه القمة الشامخة
وإنما هي إشارات بسيطة عن رجل عرف بتدينه وببساطته وبتواضعه وهو الرئيس الوحيد في الوطن العربي الذي لايحب الأضواء وهو الذي منع وضع الصور في مكاتب الحكومة من أول يوم استلم فيه السلطة ،
ولم توضع صورته إلا بعد اتهام محكمة الظلم الدولية بالقبض عليه وإدانته زورا وهي الشهادة له بأنه علي حق ولم يأمر بوضعها بل وضعت بردة فعل .
وهو يمشي علي نهج سيدنا عمر بن الخطاب ذاك الخليفة القوي الشجاع الذي نصر الله به الإسلام فنسأل الله أن ينصر بعمر البشير حركة الإسلام في السودان لما يحمله من قيم وأخلاق قل أن توجد في رجل مسؤل ناهيك أن يكون رئيس دولة في هذا الزمان
وهنا لايسعني إلا وان اذكر ماقاله أبو الطيب المتنبي عندما مدح سيف الدولة عندما قال
هبك نزعتها وخرجت منها ** أتخرج ماعليك من الجمال
واحسب أن هذه البيت الذي خص به سيف الدولة ينطبق في الرئيس عمر البشير فالقيم من كرم وعفة وشجاعة وهمة عالية ورجولة وتواضع وصبر وثبات هي خلق المسلم الرسالي .
فالرئيس البشير يحمل القيم في نفسه فهي فوق الرتبة العسكرية وفوق الرئاسة ، وهي امتداد لموروثات عن أهله وأجداده وحتى قبيلته وهذا ماجعلنا نقول في المثل العامي السوداني بطل جعليتك دي لااي سوداني حتى لو لم يكن جعلي عندما يكون متمسكا بالقيم ، وقريب من هذا المثل يقال للمتمسك بدينه حينما نقول للواحد بطل حنبليتك دي أو ماتأخذها حنبلية لمن تمسك بقيم الدين وهذا إنما يدل علي تمسك أتباع المذهب الحنبلي بالدليل وبقوة مذهبهم مما جعله دليل علي التمسك وكذلك الجعليين للقيم السودانية وكان القيم السودانية كلها تتمثل في قبيلة الجعليين
وحتى نكون منصفين أصبح في هذه الأيام الكلام عن القبائل منبوذ لأنه لايحمل محملا حسنا وحيث إن القصد يعلمه الله أردت أن أعرج علي كلمة قالها السيد الرئيس عمر احمد البشير عندما سئل وقال قبل أيام عن ثورات الشعوب وإذا ثار عليه شعبه ماذا يفعل ؟
فقال اخرج له ليحكم عليا وادعهم يرجموني وكأنه يقول قولة سيدنا ابوبكر الصديق بمعني أخر حينما قال إذا راءيتم في اعوجاج فقوموني بسيوفكم .
فلله درك يابشير وكأنك أخذت كلمتك من قلبي وهذا ليس غريبا عليك
وقد كتب احد المفلسين ويدعي عز الدين عبارات ساقطة أساء فيها لهذا العلم الشامخ ورمز عزة وكرامة السودان في موقع سودان اوت لاين وقال سوف يجلب لنا البشير الأمريكان ويجري إلي أن قال وهكذا يفعلها الجعليين إلي أن قال وقد سبقه المك نمر
وكلام هذا السفيه دعاني أن اكتب له شي لايعلمه حتى يعرف قيمة الرجال والجعليين خاصة وذكرت له بان المك فعل فعلا شرفنا نحن السودانيين لأنه رد علي متكبر ومتسلط ومتغطرس أهان كرامته وقديما قال عنترة لاتسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل ماء الحياة بذلة كجهنم وجهنم بالعز أطيب منزل ، وفي هذه السانحة احيي الشاعر يوسف البناء الشاعر الجعلي الذي قال وفيها المك نمر حرق الخديوي صباح وفيها بنات جعل حفظن عروضهن صاح وضربن النيل حاكن التمساح ، وفيها ود رحمة الزبير دفر علي الشلواح
وذكرت له بان أول من رفع علم الجيش السوداني جعلي وان سوار الدهب الذي أتي بقراءة الدوري للسودان جعلي وان قائد قيادات المهدية ورئيس الرايات السيد عبد الرحمن النجومي جعلي الأزهري الذي رفع علم السودان هذا غير الشيخ عبد الله الطيب وناس وداعة الذين اروي بدمائهم الطاهرة تربة السودان وأنا ما جعلي وأنا ضد الجهوية والقبلية ولكن هذا لايجعلني أنصف الرجال أو اذكر فضل الناس ولحيث إنني لم اطلب من البشير أية سلطة وأنا لم أكن من قبيلة الجعليين ،
ولكني قد قراءت موضوع للإمام الغزالي قال فيه من ترك ركعات كان يصليها حتى لايقال صلاني أو تركها خشية الناس فهو مرائي ، ومن ترك أن يبين فضا قبيلة أو رجل ينتمي لناس أفاضل فما عيب في أن يقول الواحد كلمة الحق والبلد الطيب يخرج نباته طيبا بإذن ربه
فالبشير الذي قال لا لأمريكا ونعم للإسلام هو البشير الذي يتحدي الصعاب وقد خلده التاريخ وسطر بسيرته العطرة اسطر من نور ، فنقول له سير سير يابشير ونحن خلفك للتعمير
لأنك عائش بين شعبك حياة طبيعية وتتنقل بين عباد الله بدون حراسات وكسرت كل البرتوكولات ولم تغرك السلطة ولم يسيل لعابك وراء حفنة الدولارات ونسال الله أن يجعل الدنيا في يدك ولا يجعلها في قلبك وان ينصرك أيها القائد الشجاع
وأنا إذ اكتب هذه الكلمات البسيطة اعلم أن السيد الرئيس لايقبل المدح ولكني لم امدحه فيها بل وضحت للمرجفين وللذين يطالبون اليوم بخروج الناس بالشارع علي حكومة السيد الرئيس عمر البشير أقول لهم لقد حقق المؤتمر الوطني هذه النتيجة من الفوز بفضل قيادة الرئيس عمر البشير وهو الإنسان الواضح الغير متلون والصريح الذي تجرد وزهد في هذه الدنيا ولم يملك عمارات وأنا اكتب في هذا المقال يخطر علي بالي قول مقال نابليون عندما قال انه يحب أن يري دولة من الأرانب يحكمها أسد ولا يحب أن يري دولة من الأسود تحكمها أرنب فأسدنا هو هذا البشير الفارس وأنا اكتب في هذه الكلمات ولا اعمل حتى بالدولة ليقال إني أريد بذلك شي واعمل بالسعودية والتحية له رئيسا ورجلا فوق العادة بالسودان .