قصة الذئب والحمل
ســاقـت الأقدام يــوماً حمــلاً
قرب نـهر ينـثـني بين التـــــــلال
فـرآهُ الــــــذئب فـاســـتــسمـــنه
فلحوم الضان أشهى ما ينــــال
قال: ما عــــذرك إذ تــشتـــمـني
منذ عام دون حرب أو قتـال
قال: يا سرحان عذري واضــح
عمري الماضي شهور و ليـال
قال:إن أنكرت شتمي جاحداً
فأبوك هو خصمي لا محال
وإذا كنت اليتيم المبتلى
فذنوب الجد تسري في العيال
وإذا أنكرت شتمي جاحداً
كيف في تعكيرك الماء الزلال
قال:يا سرحان مائي قادم
من أعالي الأرض من فوق التلال
أنت فوق التل في الأعلى فهل
تصعد الامواه في أعلى الجبال؟
قال:أعطيك جواباً مــقـــــناً
من جمال الثغر يستحلى المقال
تقييم:
1
0