قصة الثعلب والديك
برز الثعـــــــلب يوماً
في شعــــــار الواعظــــــــــــيناَ
فمشى في الأرض يهـــذي
ويســـب المـــــــاكرينا
ويقول: الحـــــــمد لله
إلـــــــــه العــــــالـمــــــــــينا
يا عــــــــــباد الله توبوا
فهو كهــــــــــف التــــــائبينا
وازهدوا في الطير إن الـ
عيشَ عيش الزاهـــدينــــا
واطلبوا الديـــك يؤذن
لصـــلاة الصــــــــــــبح فينــــا
فأتى الديك رســــــول
من إمــــــــــام الناســــكينا
عرض الأمر عليــــــه
وهـــــو يرجــــــــــو أن يلينــــا
فأجـــــاب الديـك عذرا
يا أضـــل المهـــــتدينـــــــــا
بلـــــغ الثعلب عنـــي
عن جـــــــدودي الصالحـــينا
عن ذوي التيجان ممن
دخــــــل البطــــــــن اللعينا
إنهم قــــــــــالوا وخير ال
قــــــول قــــول العـــارفينا
مخطـــئ من ظن يومــــاً
أن للثعــــــــلب ديـــــناَ