الجزيرة الرياضية تشتري حقوق بث مونديالي 2018 و2022
نجحت قنوات "الجزيرة الرياضية" في شراء حقوق بث مباريات كأس العالم لكرة القدم عامي 2018 و2022 المقرر إقامتهما في روسيا وقطر على الترتيب.
أعلنت "الجزيرة الرياضية" الأربعاء، حصولها على حقوق البث الحصري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبطولة كأس العالم لكرة القدم في نسختي 2018 و2022، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقال المدير العام لقنوات الجزيرة الرياضية "ناصر الخليفي" في مؤتمر صحافي في الدوحة: "يشمل الاتفاق الذي تم مع الاتحاد الدولي لكرة القدم حقوق كل أنواع البث عبر الكايبل والأقمار الاصطناعية والبث الأرضي وعبر الإنترنت وأجهزة الهاتف الجوال".
وأكد أن "الجزيرة الرياضية" ستستغل الشراكة الإستراتيجية مع "الفيفا" لما فيه مصلحة المشاهدين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، مشيراً إلى أن المباراة النهائية لمونديال جنوب إفريقيا حظيت لوحدها بـ162 مليون مشاهد، وهي أعلى نسبة مشاهدة تحققها أي قناة ناقلة.
ورداً على سؤال عن احتكار الجزيرة للبطولات الكبيرة، قال "الخليفي": "لا أريد الدخول في ما إذا كان احتكار الجزيرة الرياضة أمر صحي أم لا، أترك هذا الأمر للنقاد، لكن إذا نظرنا إلى فرنسا نرى وجود قناة واحدة تُعنى بنقل البطولات الكبرى وهي قنال بلوس، والأمر ذاته موجود في بريطانيا عبر سكاي سبورت".
ورفض إعلان القيمة المالية للعقد بالقول: "هذا أمر سري بين الفيفا وبين أي ناقل حصري لأي بطولة، إذ إن القانون يمنح التطرق إلى قيمة الصفقة لما فيه مصلحة الطرفين".
أما مدير قطاع البث والتلفزيون في الاتحاد الدولي "نيكلاس اريكسون" فقال: "إنه أول عقد يتعلق بكأسي العالم 2018 و2022 يوقعه الفيفا في جميع المجالات، ما يؤكد ثقة الفيفا بالجزيرة الرياضية التي نجحت وخلال فترة قصيرة في وضع جميع التجهيزات من أجل نقل نهائيات كأس العالم الأخيرة وقامت بعمل رائع".
وعن قيمة العقد أوضح أيضاً: "الفيفا لا يتطلع إلى قيمة الصفقة.. لكن الجزيرة تفوقت على باقي القنوات ليس من الناحية المادية فقط بل الفنية أيضاً".
أعلنت "الجزيرة الرياضية" الأربعاء، حصولها على حقوق البث الحصري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبطولة كأس العالم لكرة القدم في نسختي 2018 و2022، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقال المدير العام لقنوات الجزيرة الرياضية "ناصر الخليفي" في مؤتمر صحافي في الدوحة: "يشمل الاتفاق الذي تم مع الاتحاد الدولي لكرة القدم حقوق كل أنواع البث عبر الكايبل والأقمار الاصطناعية والبث الأرضي وعبر الإنترنت وأجهزة الهاتف الجوال".
وأكد أن "الجزيرة الرياضية" ستستغل الشراكة الإستراتيجية مع "الفيفا" لما فيه مصلحة المشاهدين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، مشيراً إلى أن المباراة النهائية لمونديال جنوب إفريقيا حظيت لوحدها بـ162 مليون مشاهد، وهي أعلى نسبة مشاهدة تحققها أي قناة ناقلة.
ورداً على سؤال عن احتكار الجزيرة للبطولات الكبيرة، قال "الخليفي": "لا أريد الدخول في ما إذا كان احتكار الجزيرة الرياضة أمر صحي أم لا، أترك هذا الأمر للنقاد، لكن إذا نظرنا إلى فرنسا نرى وجود قناة واحدة تُعنى بنقل البطولات الكبرى وهي قنال بلوس، والأمر ذاته موجود في بريطانيا عبر سكاي سبورت".
ورفض إعلان القيمة المالية للعقد بالقول: "هذا أمر سري بين الفيفا وبين أي ناقل حصري لأي بطولة، إذ إن القانون يمنح التطرق إلى قيمة الصفقة لما فيه مصلحة الطرفين".
أما مدير قطاع البث والتلفزيون في الاتحاد الدولي "نيكلاس اريكسون" فقال: "إنه أول عقد يتعلق بكأسي العالم 2018 و2022 يوقعه الفيفا في جميع المجالات، ما يؤكد ثقة الفيفا بالجزيرة الرياضية التي نجحت وخلال فترة قصيرة في وضع جميع التجهيزات من أجل نقل نهائيات كأس العالم الأخيرة وقامت بعمل رائع".
وعن قيمة العقد أوضح أيضاً: "الفيفا لا يتطلع إلى قيمة الصفقة.. لكن الجزيرة تفوقت على باقي القنوات ليس من الناحية المادية فقط بل الفنية أيضاً".