استغل? ?الإنترنت? ?لتسويق? ?أكاذيبه? ?عبر? ?شريط? ?الأخبار? ?العاجلة? ?لفضائيات? ?عربية
استغل? ?الإنترنت? ?لتسويق? ?أكاذيبه? ?عبر? ?شريط? ?الأخبار? ?العاجلة? ?لفضائيات? ?عربيةحلاق من الأغواط هدد بتفجيرات انتحارية في عدة دول باسم القاعدة2011.01.23
تمكن حلاق لا يتعدى مستواه السابعة أساسي من زرع الرعب في العديد من أجهزة الأمن الأوروبية والعربية، وانتشر صيته في الفضائيات العربية، بعدما اتخذ من بريده الالكتروني وسيلة تسلية يبعث عبرها برسائل تهديدية باسم القاعدة لكل شخص يخطر على باله، فكانت نهايته خلف القضبان? ?عن? ?تهم? ?الانخراط? ?في? ?جماعة? ?إرهابية? ?وبث? ?الرعب? ?والتهديد،? ?ويواجه? ?حكما? ?بـ15? ?سنة? ?سجنا? ?نافذا? ?التمسها? ?له? ?أمس? ?النائب? ?العام? ?بمحكمة? ?جنايات? ?العاصمة?.?
تقييم:
0
0
تمكن حلاق لا يتعدى مستواه السابعة أساسي من زرع الرعب في العديد من أجهزة الأمن الأوروبية والعربية، وانتشر صيته في الفضائيات العربية، بعدما اتخذ من بريده الالكتروني وسيلة تسلية يبعث عبرها برسائل تهديدية باسم القاعدة لكل شخص يخطر على باله، فكانت نهايته خلف القضبان? ?عن? ?تهم? ?الانخراط? ?في? ?جماعة? ?إرهابية? ?وبث? ?الرعب? ?والتهديد،? ?ويواجه? ?حكما? ?بـ15? ?سنة? ?سجنا? ?نافذا? ?التمسها? ?له? ?أمس? ?النائب? ?العام? ?بمحكمة? ?جنايات? ?العاصمة?.?
- قصة الشاب "ع. أحمد" البالغ 37 سنة بدأت في 2004 عندما بدأ يتردد على مقهى أنترنت بمدينة الأغواط مكان إقامته، ففتح بريدا إلكترونيا كان يتبادل عبره الرسائل مع أصدقاء، إلا أن خطرت له فكرة إرسال رسائل إلكترونية لجهات حساسة، البداية كانت بتوجيه رسالة إلكترونية للسفارة الأمريكية بالمغرب أخبرهم فيها بوجود إرهابيين مغربيين ينوون القيام بعمليات تفجيرية ذات صدى إعلامي بأمريكا، وكان يرفق رسائله بصور لأمراء إرهابيين ويوقعها على أساس أنه المكلف بالإعلام في خلية الأندلس التابعة لتنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، وبعث مثلها? ?إلى? ?سفارة? ?فرنسا? ?بالرباط،? ?وقال? ?إن? ?الإرهابيين? ?ينوون? ?تفجير? ?ثلاث? ?مدن? ?كبرى? ?بهذا? ?البلد،? ?ثم? ?سفارة? ?كندا?. ?
- المتهم وجه تهديداته أيضا لمختلف أجهزة الأمن الأوروبية، ومنها الايطالية، الفرنسية، والبلجيكية التي أخبرها بوجود تخطيط لتفجير أحد المراكز التجارية الواقعة على تراب البلد، كما ادعى للأمن الكندي بوجود تهديدات من أشخاص مغربيين وأفغانيين على ترابها، المعني استغل فترة التوتر الذي حصل بين الجزائر ومصر، فراسل وزارة الخارجية المصرية وكذا إدارة شركة المقاولين العرب يحذرهم من بقاء رعاياهم المصريين بالجزائر، لأن الإرهابيين الجزائريين يخططون لاستهدافهم، ووصلت جرأة المتهم لدرجة إرساله لأخبار كاذبة لفضائيات "العربية" و"ميدي? ?1? ?سات?"?،? ?تحتوي? ?على? ?تسجيلات? ?للقاعدة? ?مضمونها? ?التخطيط? ?لعمليات? ?انتحارية?.?
- وكانت الفضائيتان تبثان تلك الأخبار في شريط الأخبار العاجلة، وبتاريخ 11 مارس 2010 راسل المتهم وزارة الدفاع الوطني الجزائرية ومصالح الرئاسة يخبرهم فيها بوجود شركة فرنسية بمدينة الأغواط وهي تقوم بالتجسس على الجزائر، وتساعد الشباب للالتحاق بالمقاومة العراقية،? ?وعاود? ?الاتصال? ?بهما? ?مستفسرا? ?عن? ?الرد،? ?والمعني? ?في? ?إحدى? ?رسائله? ?طلب? ?من? ?بلد? ?أوروبي? ?مبلغ? ?600? ?أورو?. ?
- وقد تمكنت مصالح الأمن من إلقاء القبض عليه انطلاقا من اسمه الحقيقي المدون في رسائله، ومنه قصدت مقهى الإنترنت بالأغواط حيث دلهم صاحبه على الفاعل، ليلقى عليه القبض بمحله للحلاقة وحُول للمحاكمة بالعاصمة. لكن "ع.أحمد" أنكر كلية ما نسب إليه مصرحا بعدم استعماله لجهاز? ?الكمبيوتر? ?في? ?حياته،? ?رغم? ?أنه? ?اعترف? ?بكامل? ?جريمته? ?عبر? ?كافة? ?مراحل?
- ?التحقيق?.? عن الشروق الجزائرية.
تقييم:
0
0