الأرسيدي يعترف بفشل مسيرته في العاصمة سعدي: ليس لدينا "أجنحة" لتجاوز الجدار الأمني
الأرسيدي يعترف بفشل مسيرته في العاصمةسعدي: ليس لدينا "أجنحة" لتجاوز الجدار الأمني
أقل من 300 شخص استجابوا للمسيرة.. وجرحى في صفوف المتظاهرين وقوات الأمناعترف رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ضمنيا بفشل المسيرة التي دعا إليها أمس، وأرجع هذا الفشل إلى الطوق الذي فرضته مصالح الأمن على كل المنافذ المؤدية إلى العاصمة لمنع أنصاره من الدخول إليها، نافيا أن تكون أحداث تونس الحافز الذي حركه للإعلان عن تنظيم المسيرة.
تقييم:
1
0
أقل من 300 شخص استجابوا للمسيرة.. وجرحى في صفوف المتظاهرين وقوات الأمناعترف رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ضمنيا بفشل المسيرة التي دعا إليها أمس، وأرجع هذا الفشل إلى الطوق الذي فرضته مصالح الأمن على كل المنافذ المؤدية إلى العاصمة لمنع أنصاره من الدخول إليها، نافيا أن تكون أحداث تونس الحافز الذي حركه للإعلان عن تنظيم المسيرة.
- وقال سعدي إن "اختراق الجدار الأمني وإنجاح المسيرة يتطلب من المتظاهرين استعمال الأجنحة لمغادرة مقر الحزب جوا والذي انتقلت إليه حالة الطوارئ بعدما كانت في الشارع".
- وأرجع زعيم الأرسيدي في تصريح لوسائل الإعلام من مقر حزبه صبيحة أمس، أنه لا يمكن إنجاح مسيرة "خاوية" من جميع مناضيلها الذين لم يستطيعوا التنقل إلى العاصمة بسبب إحكام مصالح الأمن المشتركة على مداخيل الجزائر العاصمة، مطالبا برفع حالة الطوارئ والسماح للأحزاب السياسية ومختلف التشكيلات بتنظيم المسيرات باعتباره حقا دستوريا.
- كما اغتنم زعيم الأرسيدي فرصة تواجده أمام الحضور اللافت لوسائل الإعلام المختلفة ليوجه انتقادات للنظام قائلا: "إن الجزائر انتقلت من مرحلة الطوارئ إلى مرحلة الحصار، مطالبا برفعها بقوله "لنا الحق في العيش بكرامة وديمقراطية ونحن لا نريد خلق العنف" متوعدا بالإعداد لمسيرات أخرى ستتم بالتنسيق مع جمعيات وتنظيمات مختلفة.
- وأعلن رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، الذي كان يتابع أخبار مناضليه أنه تم توقيف عدد منهم واقتيادهم إلى مراكز الشرطة، مشيرا إلى إصابة النائب عثمان معزوز، رئيس كتلة الحزب بالغرفة البرلمانية السفلى بجروح على مستوى الوجه على حد قول المتحدث.
- وقد تجمّع قرابة300 شخص منذ صباح أمس، أمام مقر الحزب بشارع ديدوش مراد بقلب العاصمة، غير أن مصالح الأمن الوطني التي انتشرت عبر الممرات والطرق المؤدية إلى مقر تشكيلة سعيد سعدي طوقت المكان وحالت دون تحرك مناضلي الأرسيدي، تحسبا لأي انزلاق أمني قد يتسبب في إعادة سيناريو الاحتجاجات التي عاشت على وقعها الجزائر بحر الأسبوع الأول من الشهر الحالي، فيما سجلت مناوشات بين عناصر الأمن وأتباع زعيم الأرسيدي بعين المكان بعد رفضهم الدخول إلى المقر مرددين شعارات تندد بسياسات الحكومة"، أسفرت حسب مصادر أمنية عن إصابة 10من عناصر الشرطة و9 متظاهرين بجروح خفيفة، تم نقلهم على جناح السرعة إلى مستشفى مصطفى باشا.
- هذا، وغادر سعيد سعدي مقر الحزب في حدود الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال لحضور "اجتماعات أخرى" وسط تشديد امني محكم.
تقييم:
1
0