قصة الشاب التونسي وعمل البنات
قصة الشاب التونسي وعمل البنات
ثورة الغضب أحيانا تصل بالإنسان إلي أن يفعل أي شي وهذا الشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي يبلغ من العمر 26سنة بمدينة سيدي بوزيد هو من أبناء الطبقة الفقيرة وهو طالب جامعي لم يجد مهنة يعمل بها وفضل أن يبسط الخضر علي طاولته ويبيعها ويسترزق ويساعد أسرته المكونة من 9افراد وفيهم أيضا من درس الجامعة وأصبح يعمل في المزارع وهذا حال كثير من الخريجيين والجامعيين في الوطن العربي لكثرة الخريجين وقلة الوظائف لانشك في أن الأمر استفزه ووجد في ذلك اهانة لكرامته وخاصة انه تم لطمه من فتاة ويجب علينا أن نقلل شغل الفتيات في الشرطة حتى لايتداخل عمل النساء مع عمل الرجال واحسب أن هذه الصفعة لو كانت من رجل لكان وقعها اقل ، ولكن علي أي حال يجب علي الإنسان أن يضبط نفسه وقد أوصانا الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم بان لانغضب عندما سأله احد الصحابة بان يوصيه ثلاث مرات وكان صلي الله عليه وسلم في كل مرة يقول له لاتغضب وهذا الغضب يهيج الأعصاب ويجعل الإنسان متشنج ويفقد أحيانا وعيه وأحيانا يتصرف غلط فيقتل أي إنسان أمامه أو يقتل نفسه كما في هذه الحالة وان تسبب في انتفاضة قد تعود علي تونس بالخير وأسقطت لهم حكم طاغية لايمكن الإطاحة به إلا بثورة شعبية كهذه الثورة ولكن فعلته لم تكن كفعلة القرشي عندنا في السودان ،إلا أن الشاب التونسي محمد البوعزيزي قد ختم حياته بفعلة نسال الله أن يعفوا عنه ولكنها بميزان الشرع تعد جريمة وانتحار محرم ومهما حصل من الشرطية فيجب عليه أن لايقتل نفسه لان روحه لم تكن ملكا له ، وياسبحان الله بدل ماينكر هذا المنكر كل الوكالات تذيع خبر وفاته بدون ماتنكر طريقة الحادث وحتى الشيخ القرضاوي أمس لم يذكر بأنه منتحر أو قاتل لنفسه وترحم عليه واعتقد هذا ماجعل اليوم واحد جزائري يحاول أن يحذو حذوه وأضرم النار في ملابسه اليوم أمام وزارة التعليم بالجزائر زعما منه إنها سوف تطلق شرارة الانتفاضة في الجزائر وتغير نظام الدولة وهذا الحماس الزائد في الشباب والفدائية والتضحية يجب أن توظف توظيف صحيح ضد الخونة وأعداء الإسلام حتى يضرب لنا أبناء هذه الامة المثل في الشجاعة والفدائية ولكن ليس بطريقة لايرضاها الله ورسوله نسال الله العافية ، وقصة هذا الشاب الذي صفعته الفتاة يجب أن نتعظ منها ونحن السودانيين أيضا دماءنا حارة ياسعادة الرئيس وصراحة البنات ضايقننا في السوق وفي العمل ويجب أن تنقص عددهن حتى لايستفذن شبابنا وخاصة في مجال الشرطة وحتى في البرلمانات ورب ضارة نافعة وبما أن زيادة عدد النساء كان ترضية للحركة فنحن نريد أن ترضينا أيضا وإنشاء الله مولانا الكاروري يتطرق لهذا الموضوع في الجمعة القادمة حتى أن الشباب في هذه الأيام مغرر بهم شديد وباسم الدين وأصبح هنالك تكفيريين أصعب من هذا الحرق نفسه وهذا مشكلته وقفت في نفسه ومرات مصيبة الواحد تعم الجماعة وربنا يعافي مجتمعاتنا الاسلامية
ثورة الغضب أحيانا تصل بالإنسان إلي أن يفعل أي شي وهذا الشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي يبلغ من العمر 26سنة بمدينة سيدي بوزيد هو من أبناء الطبقة الفقيرة وهو طالب جامعي لم يجد مهنة يعمل بها وفضل أن يبسط الخضر علي طاولته ويبيعها ويسترزق ويساعد أسرته المكونة من 9افراد وفيهم أيضا من درس الجامعة وأصبح يعمل في المزارع وهذا حال كثير من الخريجيين والجامعيين في الوطن العربي لكثرة الخريجين وقلة الوظائف لانشك في أن الأمر استفزه ووجد في ذلك اهانة لكرامته وخاصة انه تم لطمه من فتاة ويجب علينا أن نقلل شغل الفتيات في الشرطة حتى لايتداخل عمل النساء مع عمل الرجال واحسب أن هذه الصفعة لو كانت من رجل لكان وقعها اقل ، ولكن علي أي حال يجب علي الإنسان أن يضبط نفسه وقد أوصانا الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم بان لانغضب عندما سأله احد الصحابة بان يوصيه ثلاث مرات وكان صلي الله عليه وسلم في كل مرة يقول له لاتغضب وهذا الغضب يهيج الأعصاب ويجعل الإنسان متشنج ويفقد أحيانا وعيه وأحيانا يتصرف غلط فيقتل أي إنسان أمامه أو يقتل نفسه كما في هذه الحالة وان تسبب في انتفاضة قد تعود علي تونس بالخير وأسقطت لهم حكم طاغية لايمكن الإطاحة به إلا بثورة شعبية كهذه الثورة ولكن فعلته لم تكن كفعلة القرشي عندنا في السودان ،إلا أن الشاب التونسي محمد البوعزيزي قد ختم حياته بفعلة نسال الله أن يعفوا عنه ولكنها بميزان الشرع تعد جريمة وانتحار محرم ومهما حصل من الشرطية فيجب عليه أن لايقتل نفسه لان روحه لم تكن ملكا له ، وياسبحان الله بدل ماينكر هذا المنكر كل الوكالات تذيع خبر وفاته بدون ماتنكر طريقة الحادث وحتى الشيخ القرضاوي أمس لم يذكر بأنه منتحر أو قاتل لنفسه وترحم عليه واعتقد هذا ماجعل اليوم واحد جزائري يحاول أن يحذو حذوه وأضرم النار في ملابسه اليوم أمام وزارة التعليم بالجزائر زعما منه إنها سوف تطلق شرارة الانتفاضة في الجزائر وتغير نظام الدولة وهذا الحماس الزائد في الشباب والفدائية والتضحية يجب أن توظف توظيف صحيح ضد الخونة وأعداء الإسلام حتى يضرب لنا أبناء هذه الامة المثل في الشجاعة والفدائية ولكن ليس بطريقة لايرضاها الله ورسوله نسال الله العافية ، وقصة هذا الشاب الذي صفعته الفتاة يجب أن نتعظ منها ونحن السودانيين أيضا دماءنا حارة ياسعادة الرئيس وصراحة البنات ضايقننا في السوق وفي العمل ويجب أن تنقص عددهن حتى لايستفذن شبابنا وخاصة في مجال الشرطة وحتى في البرلمانات ورب ضارة نافعة وبما أن زيادة عدد النساء كان ترضية للحركة فنحن نريد أن ترضينا أيضا وإنشاء الله مولانا الكاروري يتطرق لهذا الموضوع في الجمعة القادمة حتى أن الشباب في هذه الأيام مغرر بهم شديد وباسم الدين وأصبح هنالك تكفيريين أصعب من هذا الحرق نفسه وهذا مشكلته وقفت في نفسه ومرات مصيبة الواحد تعم الجماعة وربنا يعافي مجتمعاتنا الاسلامية