واقع الجمعيات في تازناخت بورزازات
االحاج عزيز
يعتبر تأسيس الجمعيات حقا من الحقوق الدستورية و من أهم الآليات التي تمثل المجتمع المدني وتوفر له إمكانية التسيير الحر لبعض القطاعات.إلا أن بعض الجمعيات تواجه مجموعة من الإكراهات تحول دون أداء وضيفتها ، الشيئ الذي تعاني منه متيلاتها في تازناخت .
تعدد الجمعيات :
ربما كان الاختلاف و التعدد معيارا للتطور الفكري ، إلا أن تعدد الجمعيات في تازناخت القصبة وفي كل أنحاء البلدية لا يوحي إلى التطور الفكري بقدر ما يوحي إلى العكس ، إذ أن عددها ضخم تخدم مجالات : التنمية ،الرياضة ،الثقافة ،الصناعة التقليدية ، النشاطات النسائية ، فلاحيه و سياحية . في وسط جد صغير جدا لا يتجلى فيه وجود أي جمعية ولا جمعوي ، اللهم في مناسبات جد خاصة كرمضان و عيدي الفطر و الأضحى ،في مظاهر محددة في الرقص و الغناء في أغلب الأحيان .
أسباب التعدد
من وراء هدا التعدد السلبي مجموعة من الأسباب كالسعي( لاحتلال )مجموعة من المقاعد داخل مكتب الجمعية منقبل أناس لا يهمهم سوى أخد ألقاب من قبل رئيس (ة) أمين (ة) كاتب(ة)..دون درايتهم بأدوارهم داخل المكتب،ليختلط الحابل بالنابل فتبقى الجمعية دون تسير مقنن ،ليسهر شخص واحد على القيام بجل أعمال الجمعة ، و السبب الأخر يتمثل في حب فئة معينة تربطهم علاقات خاصة كالقرابة أو الصداقة للإستئتار بمكتب جمعية ما ،قصد الآمر و النهي دون محاسب ،فمنهن من تأسست عبر جلسة جد خاصة ؛ليعلن في ما بعد عن تأسيسها باسم الجميع ،خدمتا لهم ،ليستدعون للانخراط والمساعدة و التعاون ، كآن الجميع حضر الجمع العام التأسيسي .كل هذه الأسباب وغيرها تؤدي إلى السعي نحو خلق جمعيات جديدة بغية تحقيق رغبات جد شخصية ومحدودة ، وكان من الأجدر أن يعلم هؤلاء آن العمل الجمعوي لا يمنح الناشط شيء ماديا خاصا ومحدودا حسب اعتقاد البعض ، بقدر ماينمي روح التعاون و التضحية بالوقت و المال و كل شيء قصد تحقيق النفع العام، وهذا ليس بالمستحيل ، إن أسندت الأمور إلى أهلها ، بدل هذا التعدد فكلما تأسست جمعية و انقضت المدة المرخص بها للمكتب الأول ، إلا و ( (تموت ) ) الجمعية وتصبح في خبر كان دون تجديد مكتبها ، هكذا ضاع العديد منها .
الإنجازات
ما إن تتأسس جمعية إلا وكان من أهدافها الأولى القيام بسهرة في ساحة عامة تعرف ب"أسراك" لتعرف بنفسها إلى جانب أنشطة أخرى مألوفة لا تخرج عن نطاق التسلية ، و كأن الغاية من وراء العمل الجمعوي هي تحقيق الترفيه والتسلية وهدر الوقت ، ومنها من لا تؤدي حتى هذا الدور إد يكون اجتماع تأسيسها ربما أول و أخر اجتماعاتها شبه الجادة لتحمل اسما وتضع قانونها الداخلي (بالطبع على الأوراق ) .
أمل الإتحاد
يمكن للجمعيات أن تتحد ، ويسير الإتحاد من قبل مكتب أشبه بمكتب الجمعية ، ويعرف هذا الأمر بالفضاء ، لكن كيف ستتحد و أغلب المكاتب تجاوزت المدة التي ينص عليها قانونها الداخلي ، حتى و إن سارة الأمور نحو هذا التأسيس فسوف يصل لا محالة إلى نقطة ""قف"" حين يتأجج النقاش (الخالي من أدبيات الحوار كالعادة ) حول نقط بسيطة من الممكن تجاوزها ولكن النقاش المعروف لدى هؤلاء ، و المشار إليه سابقا لا يوصل إلى التفاهم و التقدم ، بل يتوقف حين تختلف الأفكار ليستبد كل واحد برايه و لا يتراجع بعد ذلك أبدا عملا بالمقولة الشعبية '''ولو طارت معزة''' .
لكن الأمل الحقيقي لتغير تازناخت يكمن في طاقاتها الشابة ، التي تعتبر منبع العطاء ، لدى يجب الافتخار بها ومنحها فرصة حقيقية لترسم معالم المستقبل المنشود ، الذي قد يتحقق في جمعية توحدنا جميعا ،و ذات تخصصات متعددة .
كفانا أنانية ، و لننسى سلطوية الماضي لأن العالم تغير صوب الحريات الفردية ، ولنبدأ حياة مشرقة أساسها التعاون و الأخوة حبا في تازناخت الأم ..
يعتبر تأسيس الجمعيات حقا من الحقوق الدستورية و من أهم الآليات التي تمثل المجتمع المدني وتوفر له إمكانية التسيير الحر لبعض القطاعات.إلا أن بعض الجمعيات تواجه مجموعة من الإكراهات تحول دون أداء وضيفتها ، الشيئ الذي تعاني منه متيلاتها في تازناخت .
تعدد الجمعيات :
ربما كان الاختلاف و التعدد معيارا للتطور الفكري ، إلا أن تعدد الجمعيات في تازناخت القصبة وفي كل أنحاء البلدية لا يوحي إلى التطور الفكري بقدر ما يوحي إلى العكس ، إذ أن عددها ضخم تخدم مجالات : التنمية ،الرياضة ،الثقافة ،الصناعة التقليدية ، النشاطات النسائية ، فلاحيه و سياحية . في وسط جد صغير جدا لا يتجلى فيه وجود أي جمعية ولا جمعوي ، اللهم في مناسبات جد خاصة كرمضان و عيدي الفطر و الأضحى ،في مظاهر محددة في الرقص و الغناء في أغلب الأحيان .
أسباب التعدد
من وراء هدا التعدد السلبي مجموعة من الأسباب كالسعي( لاحتلال )مجموعة من المقاعد داخل مكتب الجمعية منقبل أناس لا يهمهم سوى أخد ألقاب من قبل رئيس (ة) أمين (ة) كاتب(ة)..دون درايتهم بأدوارهم داخل المكتب،ليختلط الحابل بالنابل فتبقى الجمعية دون تسير مقنن ،ليسهر شخص واحد على القيام بجل أعمال الجمعة ، و السبب الأخر يتمثل في حب فئة معينة تربطهم علاقات خاصة كالقرابة أو الصداقة للإستئتار بمكتب جمعية ما ،قصد الآمر و النهي دون محاسب ،فمنهن من تأسست عبر جلسة جد خاصة ؛ليعلن في ما بعد عن تأسيسها باسم الجميع ،خدمتا لهم ،ليستدعون للانخراط والمساعدة و التعاون ، كآن الجميع حضر الجمع العام التأسيسي .كل هذه الأسباب وغيرها تؤدي إلى السعي نحو خلق جمعيات جديدة بغية تحقيق رغبات جد شخصية ومحدودة ، وكان من الأجدر أن يعلم هؤلاء آن العمل الجمعوي لا يمنح الناشط شيء ماديا خاصا ومحدودا حسب اعتقاد البعض ، بقدر ماينمي روح التعاون و التضحية بالوقت و المال و كل شيء قصد تحقيق النفع العام، وهذا ليس بالمستحيل ، إن أسندت الأمور إلى أهلها ، بدل هذا التعدد فكلما تأسست جمعية و انقضت المدة المرخص بها للمكتب الأول ، إلا و ( (تموت ) ) الجمعية وتصبح في خبر كان دون تجديد مكتبها ، هكذا ضاع العديد منها .
الإنجازات
ما إن تتأسس جمعية إلا وكان من أهدافها الأولى القيام بسهرة في ساحة عامة تعرف ب"أسراك" لتعرف بنفسها إلى جانب أنشطة أخرى مألوفة لا تخرج عن نطاق التسلية ، و كأن الغاية من وراء العمل الجمعوي هي تحقيق الترفيه والتسلية وهدر الوقت ، ومنها من لا تؤدي حتى هذا الدور إد يكون اجتماع تأسيسها ربما أول و أخر اجتماعاتها شبه الجادة لتحمل اسما وتضع قانونها الداخلي (بالطبع على الأوراق ) .
أمل الإتحاد
يمكن للجمعيات أن تتحد ، ويسير الإتحاد من قبل مكتب أشبه بمكتب الجمعية ، ويعرف هذا الأمر بالفضاء ، لكن كيف ستتحد و أغلب المكاتب تجاوزت المدة التي ينص عليها قانونها الداخلي ، حتى و إن سارة الأمور نحو هذا التأسيس فسوف يصل لا محالة إلى نقطة ""قف"" حين يتأجج النقاش (الخالي من أدبيات الحوار كالعادة ) حول نقط بسيطة من الممكن تجاوزها ولكن النقاش المعروف لدى هؤلاء ، و المشار إليه سابقا لا يوصل إلى التفاهم و التقدم ، بل يتوقف حين تختلف الأفكار ليستبد كل واحد برايه و لا يتراجع بعد ذلك أبدا عملا بالمقولة الشعبية '''ولو طارت معزة''' .
لكن الأمل الحقيقي لتغير تازناخت يكمن في طاقاتها الشابة ، التي تعتبر منبع العطاء ، لدى يجب الافتخار بها ومنحها فرصة حقيقية لترسم معالم المستقبل المنشود ، الذي قد يتحقق في جمعية توحدنا جميعا ،و ذات تخصصات متعددة .
كفانا أنانية ، و لننسى سلطوية الماضي لأن العالم تغير صوب الحريات الفردية ، ولنبدأ حياة مشرقة أساسها التعاون و الأخوة حبا في تازناخت الأم ..