بجهوذ ذاتيه فى اروع بقعه فى قلب الواحات
بجهوذ ذاتيه فى اروع بقعه فى قلب الواحات
إنشاء أول متحف طبيعى مفتوح فى مصر يضم منحوتات على جذوع النخيل ولوحات رمليه بديعه
كتب /ماهر البهنساوى
متحف مصطفى معاذ المفتوح للتراث أحد العلامات الثقافيه الجاده بواحات مصر فالمتحف عباره عن محميه نادره من اشجار السنط موجوده أعلى غرد من الرمال الصفراء ويحيط بها النخيل من كل مكان كما تظهر اشجار الواحات واعشابها البريه فى هذه البيئه الحقيقيه كما يظهر نخيل الدوم والسدر والعبل والليمون والمشمش والتفاح لم يمسها بشر وتراها كأنها من زمن ما قبل التاريخ
أنشأ هذا المتحف الشاعر مصطفى معاذ بجهوده الخاصه بعيد عن الدعم الحكومى او المؤسسى بكل اشكاله مما يدل على شده انتماء ابناء هذه المنطقه لها ورغبتهم الكبيره فى التعريف بها ونشر ثقافتها والذى يرتاده السياح والمصريين واطفال المدارس وطلبه الفنون الجميله لما يجدونه فى المتحف من تصورات نابضه بالحياه الشعبيه فيها ودخول المتحف مجانى
وانت داخل المتحف ترى الخلفيات الطبيعيه التى تحيط به من كل مكان وكانك فى جزيره تقع وسط الجمال ذاته والرمال الصفراء التى تمثل البيئه الاساسيه للواحات تعطى احساسا ببيئه الواحه كامله فى زمن اختفت فيه الواحات الحقيقيه تقريبا
والفن السائد الذى كان بمكان ولازال مدرسه لفنونه هو فن النحت على جذوع النخيل والذى تعلقت به هذه المجموعه من شباب الواحات والذين لمعت أسمائهم فى المعارض المختلفه وظهرت اسماء مبدعين شديدى التميز من مختلف ربوع الواحات منهم مصطفى عبد الجواد ومحمد محمد عبدالل اواسامه احمد سيد وحمدى عبد العظيم ومحمود عطا الله ومجدى عبده وهيثم بسيونى ومحمد عمر وعلى البرى
يظهر شكل البيت الواحاتى الذى يمثل قيمه اساسيه فى الاعمال الفنيه سمه بارزه فى اعمالهم يقصدون من ورائها ترك بصمه جميله على روح زائر الواحات محاولين بفنونهم نشر ثقافه بلادهم
للشعراء ايضا فى متحف مصطفى معاذ نصيب كبير صاحب المتحف هوبالاساس شاعرمن اهم شعراء الواحات والامسيات الشعريه والثقافيه التى يعقدها قبل الغروب فى هذا الجو البديع الخلاب اصدق الادله على اهميه هذا النوع من انواع الفنون داخل المتحف
ويقول مصطفى معاذ (إن المتأمل لهذه الطاقات الشابه الواعده يجدها تخرج بشكل تلقائى من رحم مصر الحره انها تلك الروح الوثابه التى يمتلكها المصريون روح ان عادت عدنا وان ماتت متنا)
المتحف من الداخل عن ساحه عرض كبيره لمختلف الفنون المبتكره والتقليديه واهم هذه الفنون هو فن النحت على جذوع النخيل والذى تميز به ابناء الواحات وخاصة فى معرض صالون التراث والصناعات التقليديه والتى افتتحته السيده الفاضله سوزان مبارك وابدت اعجابا كثيرا بهذه الاعمال واهدى اليها الفريق قطعه فنيه من اعمالهم واقترح عليها الشاعر مصطفى معاد فكره انشاء وزاره للتراث المصرى تستوعب هذه الطاقات المعطله فى كل مصر وتستفيد من الخامات والمفردات البيئيه التى تزخر بها مصر من خلال تنوع جمالى فريد
المتحف يضم مجموعه مقتنيات نادره من الفخار الشعبى حيث توجد بالمتحف اكبر قطعتين فخار فى الواحات على الاطلاق وهى ما تسمى بالدهمه او الدن وكان اهالى الواحات قديما يقومون بكبس البلح داخل هذه الانيه الفخاريه كما توجد مجموعه من المقتنيات الخوصيه والتى تمثل انتاجا بديعا وفنا راقيا كانت تقوم به النساء فى الواحات قديما كما الشتهر المتحف بفن النحت على الاحجار الرمليه الملونه البديعه التى تكثر فى بيئه الواحات كما يحتوى المتحف على اللوحات الرمليه وهى عباره عن مشاهد واحاتيه جميله يقوم الفنان باستخدام الرمال الملونه فى رسمها وهو فن تفردت به الواحات دون البلدان الاخرى ويضم المتحف معرضا لبيع المنتجات التى يبدعها فنانو الواحات باسعار رمزيه
إنشاء أول متحف طبيعى مفتوح فى مصر يضم منحوتات على جذوع النخيل ولوحات رمليه بديعه
كتب /ماهر البهنساوى
متحف مصطفى معاذ المفتوح للتراث أحد العلامات الثقافيه الجاده بواحات مصر فالمتحف عباره عن محميه نادره من اشجار السنط موجوده أعلى غرد من الرمال الصفراء ويحيط بها النخيل من كل مكان كما تظهر اشجار الواحات واعشابها البريه فى هذه البيئه الحقيقيه كما يظهر نخيل الدوم والسدر والعبل والليمون والمشمش والتفاح لم يمسها بشر وتراها كأنها من زمن ما قبل التاريخ
أنشأ هذا المتحف الشاعر مصطفى معاذ بجهوده الخاصه بعيد عن الدعم الحكومى او المؤسسى بكل اشكاله مما يدل على شده انتماء ابناء هذه المنطقه لها ورغبتهم الكبيره فى التعريف بها ونشر ثقافتها والذى يرتاده السياح والمصريين واطفال المدارس وطلبه الفنون الجميله لما يجدونه فى المتحف من تصورات نابضه بالحياه الشعبيه فيها ودخول المتحف مجانى
وانت داخل المتحف ترى الخلفيات الطبيعيه التى تحيط به من كل مكان وكانك فى جزيره تقع وسط الجمال ذاته والرمال الصفراء التى تمثل البيئه الاساسيه للواحات تعطى احساسا ببيئه الواحه كامله فى زمن اختفت فيه الواحات الحقيقيه تقريبا
والفن السائد الذى كان بمكان ولازال مدرسه لفنونه هو فن النحت على جذوع النخيل والذى تعلقت به هذه المجموعه من شباب الواحات والذين لمعت أسمائهم فى المعارض المختلفه وظهرت اسماء مبدعين شديدى التميز من مختلف ربوع الواحات منهم مصطفى عبد الجواد ومحمد محمد عبدالل اواسامه احمد سيد وحمدى عبد العظيم ومحمود عطا الله ومجدى عبده وهيثم بسيونى ومحمد عمر وعلى البرى
يظهر شكل البيت الواحاتى الذى يمثل قيمه اساسيه فى الاعمال الفنيه سمه بارزه فى اعمالهم يقصدون من ورائها ترك بصمه جميله على روح زائر الواحات محاولين بفنونهم نشر ثقافه بلادهم
للشعراء ايضا فى متحف مصطفى معاذ نصيب كبير صاحب المتحف هوبالاساس شاعرمن اهم شعراء الواحات والامسيات الشعريه والثقافيه التى يعقدها قبل الغروب فى هذا الجو البديع الخلاب اصدق الادله على اهميه هذا النوع من انواع الفنون داخل المتحف
ويقول مصطفى معاذ (إن المتأمل لهذه الطاقات الشابه الواعده يجدها تخرج بشكل تلقائى من رحم مصر الحره انها تلك الروح الوثابه التى يمتلكها المصريون روح ان عادت عدنا وان ماتت متنا)
المتحف من الداخل عن ساحه عرض كبيره لمختلف الفنون المبتكره والتقليديه واهم هذه الفنون هو فن النحت على جذوع النخيل والذى تميز به ابناء الواحات وخاصة فى معرض صالون التراث والصناعات التقليديه والتى افتتحته السيده الفاضله سوزان مبارك وابدت اعجابا كثيرا بهذه الاعمال واهدى اليها الفريق قطعه فنيه من اعمالهم واقترح عليها الشاعر مصطفى معاد فكره انشاء وزاره للتراث المصرى تستوعب هذه الطاقات المعطله فى كل مصر وتستفيد من الخامات والمفردات البيئيه التى تزخر بها مصر من خلال تنوع جمالى فريد
المتحف يضم مجموعه مقتنيات نادره من الفخار الشعبى حيث توجد بالمتحف اكبر قطعتين فخار فى الواحات على الاطلاق وهى ما تسمى بالدهمه او الدن وكان اهالى الواحات قديما يقومون بكبس البلح داخل هذه الانيه الفخاريه كما توجد مجموعه من المقتنيات الخوصيه والتى تمثل انتاجا بديعا وفنا راقيا كانت تقوم به النساء فى الواحات قديما كما الشتهر المتحف بفن النحت على الاحجار الرمليه الملونه البديعه التى تكثر فى بيئه الواحات كما يحتوى المتحف على اللوحات الرمليه وهى عباره عن مشاهد واحاتيه جميله يقوم الفنان باستخدام الرمال الملونه فى رسمها وهو فن تفردت به الواحات دون البلدان الاخرى ويضم المتحف معرضا لبيع المنتجات التى يبدعها فنانو الواحات باسعار رمزيه
