لجزائر - كرواتيا
شبـــال بوشكــريــو عــازمون علــى الفوز
سيكون المنتخب الوطني لكرة اليد اليوم ابتداء من الساعة الثامنة مساء على موعد مع ثاني مباراة له في مونديال السويد لكرة اليد، والذي سيجمعهم بالمنتخب الكرواتي المعروف بمستواه العالي والكرة الجميلة التي يلعبها.
وسيكون أشبال بوشكريو الذين ضيعوا الفوز أمس الأول أمام صربيا أمام فرصة للتعويض وإخراج كل مواهبهم وما يمتلكون من قوة لتسجيل النقاط الأولى في رصيدهم ورفع معنوياتهم قبل لقائهم الثالث، وهو الاختبار الصعب الذي سيضطر رفقاء حماد الى اجتيازه إذا أرادوا الوصول الى هدفهم ببلوغ الدور الثاني من المنافسة.
وفوت الخضر أمس الاول بمدينة (لاند) على أنفسهم فرصة سانحة لتحقيق أول فوز لهم في البطولة
العالمية بعد انهزامهم بفارق بسيط جدا امام نظيرهم الصربي(24-25) لحساب الجولة الاولى من بطولة العالم للعبة المقامة فعالياتها بالسويد من 13 الى 30 جانفي الجاري. فالمنتخب الوطني الذي لقي دعما كبيرا ومتميزا من مجموعة من المناصرين الجزائريين -تحت قيادة المدرب الوطني صالح بوشكريو- استهل اللقاء متقدما في النتيجة خالقا بذلك المفاجأة الكبيرة عندما كان فائزا بنتيجة (4-0) في الدقائق الست الأولى.
وقد كان شرف تحقيق هذا التقدم لكل من طاهر لعبان الذي استهل التسجيل ثم بركوس وشيخ ولعيادي. والمنتخب الصربي الذي لم يكن يتوقع مثل هذا السيناريو وجد نفسه مجبرا على مضاعفة الجهد من اجل استدراك التأخر امام تشكيلة جزائرية فرضت ريتمها في بداية المقابلة وذلك من خلال الاعتماد على خبرة وقوة كل من ستويوفيك وبرودانوفيك وفيجن الذين بذلوا قصارى ما عندهم من اجل العودة في النتيجة التي كانت (9-5) في الـ15 دقيقة الاولى قبل ان ينهوا الشوط الاول لصالحهم بنتيجة (13-9). وفي المرحلة الثانية نجح المنتخب الصربي في تدعيم تقدمه الى خمسة اهداف بعد ثمانية دقائق من اللعب عندما وصلت النتيجة إلى (17-12) وبدت حينها نتيجة المقابلة في متناول المنتخب الصربي دون عناء.
لكن هذا الحكم لم يكن لينقص من عزيمة المنتخب الوطني الذي عقد العزم على العودة في النتيجة وكان له ذلك بفضل الخدمات الجليلة التي قدمها له مسعود بركوس (احس لاعب في اللقاء) والمحنك عبد الرزاق حماد فنجحوا في العودة في النتيجة والتقدم بنتيجة (20-19) في الدقيقة الـ49 من عمر المقابلة. وفي هذه الفترة التي عرفت انتعاشا واضحا من قبل المنتخب الوطني استعمل المنتخب الصربي كل الطرق للعودة بدليل (خروج اربعة لاعبين جزائريين بدقيقتين) وبالتالي انهاء المقابلة لصالحهم بشق الانفس بنتيجة (24-25) في الوقت الذي كانوا يتوقعون أن اللقاء سيكون لصالحهم وفي اتجاه واحد.
ويبقى للمدرب الوطني صالح بوشكريو الفضل في منح الثقة لعناصر شابة جديدة باقحامها في المنافسة العالمية وهي العناصر التي اكدت في اول خرجة لها انها ستكون قادرة على حمل مشعل الكرة الصغيرة الجزائرية في المستقبل.
سيكون المنتخب الوطني لكرة اليد اليوم ابتداء من الساعة الثامنة مساء على موعد مع ثاني مباراة له في مونديال السويد لكرة اليد، والذي سيجمعهم بالمنتخب الكرواتي المعروف بمستواه العالي والكرة الجميلة التي يلعبها.
وسيكون أشبال بوشكريو الذين ضيعوا الفوز أمس الأول أمام صربيا أمام فرصة للتعويض وإخراج كل مواهبهم وما يمتلكون من قوة لتسجيل النقاط الأولى في رصيدهم ورفع معنوياتهم قبل لقائهم الثالث، وهو الاختبار الصعب الذي سيضطر رفقاء حماد الى اجتيازه إذا أرادوا الوصول الى هدفهم ببلوغ الدور الثاني من المنافسة.
وفوت الخضر أمس الاول بمدينة (لاند) على أنفسهم فرصة سانحة لتحقيق أول فوز لهم في البطولة
العالمية بعد انهزامهم بفارق بسيط جدا امام نظيرهم الصربي(24-25) لحساب الجولة الاولى من بطولة العالم للعبة المقامة فعالياتها بالسويد من 13 الى 30 جانفي الجاري. فالمنتخب الوطني الذي لقي دعما كبيرا ومتميزا من مجموعة من المناصرين الجزائريين -تحت قيادة المدرب الوطني صالح بوشكريو- استهل اللقاء متقدما في النتيجة خالقا بذلك المفاجأة الكبيرة عندما كان فائزا بنتيجة (4-0) في الدقائق الست الأولى.
وقد كان شرف تحقيق هذا التقدم لكل من طاهر لعبان الذي استهل التسجيل ثم بركوس وشيخ ولعيادي. والمنتخب الصربي الذي لم يكن يتوقع مثل هذا السيناريو وجد نفسه مجبرا على مضاعفة الجهد من اجل استدراك التأخر امام تشكيلة جزائرية فرضت ريتمها في بداية المقابلة وذلك من خلال الاعتماد على خبرة وقوة كل من ستويوفيك وبرودانوفيك وفيجن الذين بذلوا قصارى ما عندهم من اجل العودة في النتيجة التي كانت (9-5) في الـ15 دقيقة الاولى قبل ان ينهوا الشوط الاول لصالحهم بنتيجة (13-9). وفي المرحلة الثانية نجح المنتخب الصربي في تدعيم تقدمه الى خمسة اهداف بعد ثمانية دقائق من اللعب عندما وصلت النتيجة إلى (17-12) وبدت حينها نتيجة المقابلة في متناول المنتخب الصربي دون عناء.
لكن هذا الحكم لم يكن لينقص من عزيمة المنتخب الوطني الذي عقد العزم على العودة في النتيجة وكان له ذلك بفضل الخدمات الجليلة التي قدمها له مسعود بركوس (احس لاعب في اللقاء) والمحنك عبد الرزاق حماد فنجحوا في العودة في النتيجة والتقدم بنتيجة (20-19) في الدقيقة الـ49 من عمر المقابلة. وفي هذه الفترة التي عرفت انتعاشا واضحا من قبل المنتخب الوطني استعمل المنتخب الصربي كل الطرق للعودة بدليل (خروج اربعة لاعبين جزائريين بدقيقتين) وبالتالي انهاء المقابلة لصالحهم بشق الانفس بنتيجة (24-25) في الوقت الذي كانوا يتوقعون أن اللقاء سيكون لصالحهم وفي اتجاه واحد.
ويبقى للمدرب الوطني صالح بوشكريو الفضل في منح الثقة لعناصر شابة جديدة باقحامها في المنافسة العالمية وهي العناصر التي اكدت في اول خرجة لها انها ستكون قادرة على حمل مشعل الكرة الصغيرة الجزائرية في المستقبل.