التلفاز التعليمي و أثرة في العملية التربوية
التلفاز التعليمي و أثرة في العملية التربوية
لقد بات العالم عبارة عن قرية صغيرة , فالإذاعة , و التلفزيون , و السينما , و الكمبيوتر , و شبكات الإنترنت , و الفضائيات المتلفزة , و غير ذلك من الوسائل الإعلامية المختلفة , هي نوافذ متعددة تطلعنا على العالم الكبير بكل ما فيه من حيوية وآنية , و تشويق , و إثارة و واقعية , تساعد على مواصلة التعلم مدى الحياة .
فظهور مثل هذه الوسائل التعليمية جعلت العالم كله في متناول أيدينا , حيث مكنتنا هذه التكنولوجيا من نقل المعرفة خارج إطار المؤسسة التعليمية , فقد تعددت وسائل المعرفة في المنزل و المصانع و المكاتب التجارية .
وإن استخدام مثل هذه التكنولوجيا في المدرسة يعمل على تفعيل التلاميذ وتغير دور المتعلم فقد أصبح دوره في ضوء تكنولوجيا التعليم هو محور العملية التعلمية التعليمية , و أصبح يتفاعل معها بشكل ايجابي , فإن الإنسان لا يتعلم إلا اذا توفر الدافع , أو الحافز , أو المثير , و المدارس التي تستخدم التكنولوجيا تصبح جاذبة لتلاميذها , فالأطفال بشكل عام ينجذبون بذاتهم إلى بعض التقنيات في التعليم كالتلفزيون , و الإذاعة , و السينما , ويقضون أمامها وقتا ربما يتفوق في بعض الأحيان على الوقت الذي يقضونه في المدارس .
الوسائل التعليمية :
المادة العلمية : ونعني بها المحتوى العلمي ( محتوي التعلم أو محتوى الرسالة ) المراد توصيله للتلاميذ في عملية التدريس , و المادة العلمية يقصد بها كل معلومة أو مهارة أو قيمة أو اتجاه أو ميل يتم تمكن التلاميذ منها أثناء التدريس .
المادة التعليمية : وتضم كلا من المادة العلمية ( المحتوى العلمي ) و الوسط التي تحفظ عليه هذه المادة , فالشرائط و الأفلام و الشفافيات جميعها وسائط وليست وسائل ولا مواد علمية , ولكن الفيلم المسجل عليه مثلا شعاع ضوئي ساقط على مرآة مستوية وينعكس على سطحها تعد مادة تعليمية ( أي مادة تستخدم في تعليم التلاميذ ) .
الوسيلة التعليمية : كلمة وسيلة تعني طريقة أو سبيل للتواصل بين المدرس وتلاميذه ولذلك يطلق على مصطلح الوسائل التعليمية في الإنجليزية ( Means Of Communication ) أي سبل أو وسائل التواصل .
وتعرفها الدكتورة نرجس حمدي ( 2 ) بأنها ( أدوات تعين الدارس على اكتساب الخبرات و المهارات و المفاهيم و إدراك الحقائق و المعلومات و توضيحها , بحيث تثير حواس المتعلم , وتساعد في اكسابه الخبرات اللازمة و تبسيط الرسالة التعليمية و تشويقه لها ) , ويعرفها دنت ( Dent) ) ( 3 ) بأنها ( هي المواد التي تستخدم في حجرات الدراسة أو غيرها من المواقف التعليمية لتسهيل فهم معاني الكلمات المكتوبة أو المنطوقة ) وقد تنوعت تسميات الوسائل التعليمية تبعا لعاملين هما : الأول هو طبيعتها المتنوعة , والثاني هو دورها المقترح في العملية التعليمية ,واذا تصفحنا كتب الوسائل التعليمية نجد أنفسنا أمام عدة مصطلحات تشير إلى مفهوم الوسائل التعليمية منها : الوسائل البصرية , و الوسائل السمعية , و الوسائل السمعية و البصرية , و الوسائل التعليمية , و الوسائل المعينة , و وسائل الإيضاح , والوسائل الإثرائية , و التكنولوجيا في التعليم .
أهمية الوسائل التعليمية في عملية التعليم و التعلم :-
تساعد الوسائل التعليمية في تسهيل وتحسين عملية التعلم و التعليم ورفع كفاءتها , ويرجع ذلك إلى الأسباب التالية:.
1- إثارة انتباه المتعلم : ويتم ذلك من خلال تقديم النماذج أو الصور الثابتة و المتحركة مع استخدام الألوان مما تجذب انتباه المتعلم وتثير حواسه نحو موضوع الدرس .
2- جعل التعلم مشوقا : ويتم ذلك من خلال تقديم المادة العلمية وشرحها بأكثر من وسيلة وهذا يضيف للمادة العلمية عنصر التشويق للمتعلم و تزيد من دافعيته للتعلم .
3- زيادة الإيجابية و النشاط الذاتي : فمثلا عند مشاهدة فيلم عن النظافة تجعل المتعلم أكثر نشاطا و إيجابية سواء أثناء التعلم أو بعد ذلك , لأن المتعلم في هذه الحالة يميل بطبيعته إلى التقليد .
4- معالجة المشكلة اللفظية : حيث تقوم بعض الوسائل التعليمية على حل مشكلة صعوبة بعض الكلمات اللفظية التي يمكن أن يواجهها المتعلم , كذلك تساعد على تيسير إدراك المعاني .
5- مساعدة المعلم في مراعاة الفروق الفردية : وذلك عندما تتنوع الوسيلة التعليمية المقدمة للمتعلم , و يكون هدفها توصيل المادة التعليمية تزداد احتمالية فهم التلاميذ ذوى المستويات العقلية المختلفة لهذه المادة , فمن يصعب عليه تحصيل المعلومة بمساعدة وسيلة قد يسهل عليه ذلك باستخدام وسيلة أخرى .
6- جعل التعلم أكثر ثباتا : وذلك نظرا لتنوع الوسائل التعليمية فإن استخدامها يجعل المتعلم يستقبل المادة العلمية بأكثر من حاسة إضافة إلى حاسة السمع مما يؤدي إلى ثبات المعلومات مدة أطول في ذاكرة المتعلم .
اسس اختيار الوسيلة التعليمية :-
يتم اختيار الوسيلة أو الوسائل المراد استخدامها في شرح درس معين على أكثر من معيار أو أساس , وكلما كانت الوسيلة تتماشى مع عدد أكبر من الأسس كانت أكثر فاعلية , لذلك يتم اختيار الوسيلة التعليمية في ضوء عاملين أساسين هما :
1- عناصر الموقف التعليمي : ويتضمن هذا المعيار الهدف المراد تحقيقه , و محتوى الدرس , و المكان , و عدد المتعلمين , و المرحلة العمرية , و خبرة المعلم .
2- خصائص أو مواصفات الوسيلة التعليمية : وهذا المعيار يختص بالمواصفات العامة للوسيلة من حيث توافرها داخل البيئة التعليمية و كفاءتها وأنها تتوافر فيها شروط السلامة العامة .
وإن نجاح أي موقف تعليمي يعتمد على حد كبير في حسن اختيار الوسيلة التعلمية التعليمية , لذلك من أجل ضمان حسن انتاج الوسائل التعليمية التي يخطط لها المعلم لا بد من مراعاة الأسس التالية : ( 4 )
1- أن تعد الوسيلة جزء من الموقف التعليمي , و ترتبط بباقي مكونات و أجزاء الموقف التعليمي .
2- ملاءمة الوسيلة التعليمية للخصائص العمرية للمتعلمين من حيث القدرات العقلية و المهارات و الخبرات السابقة .
3- أن تكون الوسيلة مشوقة تعمل على استثارة الدافعية عند المنعلمين , و تحفيزهم للتعلم .
4- صحة المعلومات التي تعرضها الوسيلة ودقتها .
5- مراعاة الخصائص الفنية الجيدة في الوسيلة التعليمية .
6- توافر الوسيلة في الموقف التعليمي .
7- مراعاة زمن الوسيلة في الموقف التعليمي .
8- الأبتعاد عن الشكلية , و الروتين في استخدام الوسيلة التعليمية للتظاهر أو ملء الفراغ .
تصنيف الوسائل التعليمية :-
يقوم مفهوم الوسائل التعليمية , على المواد و الأجهزة و المواقف التعليمية , ونظرا لأن الموقف التعليمي يختلف بإختلاف مجموعة من التغيرات لذلك يمكن تصنيف الوسائل التعليمية وفق المعايير التالية : ( 5 )
1- حسب حواس المتعلم .
2- الفئة المستهدفة .
3- طبيعة الخبرة .
4- الكلفة .
5- سهولة الاستعمال أو صعوبته .
6- درجة التعقد في السلم التكنولوجي .
7- دورها في التعلم و التعليم .
ولأن مدار البحث حول التلفاز التعليمي و القنوات التعليمية سنتحدث عن معيار واحد هو تصنيف الوسائل التعليمية حسب الحواس , فيقسم هذا المعيار إلى ما يلي :
1- الوسائل السمعية : وتعتمد على حاسة السمع في ادراك المادة التعليمية , وتكون غالبا وسائل مركبة ( أي مواد تعليمية تعرض بإستخدام أجهزة ) .
2- الوسائل البصرية : وتعتمد على حاسة البصر كمدخل رئيس لإدراك المادة التعليمية , ومنها بسيطة ( تعمل بدون أجهزة ) وأخرى مركبة ( لا تعمل إلا بأجهزة ) .
3- الوسائل السمعية و البصرية : وتعتمد أساسا على كل من حاستي السمع و البصر في إدراك المادة التعليمية , وتكون مركبة .
4- الوسائل الجامعة : وتعتمد على حواس أخرى بجانب السمع و البصر في ادراك المادة التعليمية , وتكون غالبا مركبة ( يعمل على أجهزة ) .
أما من الأمثلة عن الوسائل السمعية و البصرية , التلفاز التعليمي والذي هو مدار البحث والدراسة .
لقد بات العالم عبارة عن قرية صغيرة , فالإذاعة , و التلفزيون , و السينما , و الكمبيوتر , و شبكات الإنترنت , و الفضائيات المتلفزة , و غير ذلك من الوسائل الإعلامية المختلفة , هي نوافذ متعددة تطلعنا على العالم الكبير بكل ما فيه من حيوية وآنية , و تشويق , و إثارة و واقعية , تساعد على مواصلة التعلم مدى الحياة .
فظهور مثل هذه الوسائل التعليمية جعلت العالم كله في متناول أيدينا , حيث مكنتنا هذه التكنولوجيا من نقل المعرفة خارج إطار المؤسسة التعليمية , فقد تعددت وسائل المعرفة في المنزل و المصانع و المكاتب التجارية .
وإن استخدام مثل هذه التكنولوجيا في المدرسة يعمل على تفعيل التلاميذ وتغير دور المتعلم فقد أصبح دوره في ضوء تكنولوجيا التعليم هو محور العملية التعلمية التعليمية , و أصبح يتفاعل معها بشكل ايجابي , فإن الإنسان لا يتعلم إلا اذا توفر الدافع , أو الحافز , أو المثير , و المدارس التي تستخدم التكنولوجيا تصبح جاذبة لتلاميذها , فالأطفال بشكل عام ينجذبون بذاتهم إلى بعض التقنيات في التعليم كالتلفزيون , و الإذاعة , و السينما , ويقضون أمامها وقتا ربما يتفوق في بعض الأحيان على الوقت الذي يقضونه في المدارس .
الوسائل التعليمية :
المادة العلمية : ونعني بها المحتوى العلمي ( محتوي التعلم أو محتوى الرسالة ) المراد توصيله للتلاميذ في عملية التدريس , و المادة العلمية يقصد بها كل معلومة أو مهارة أو قيمة أو اتجاه أو ميل يتم تمكن التلاميذ منها أثناء التدريس .
المادة التعليمية : وتضم كلا من المادة العلمية ( المحتوى العلمي ) و الوسط التي تحفظ عليه هذه المادة , فالشرائط و الأفلام و الشفافيات جميعها وسائط وليست وسائل ولا مواد علمية , ولكن الفيلم المسجل عليه مثلا شعاع ضوئي ساقط على مرآة مستوية وينعكس على سطحها تعد مادة تعليمية ( أي مادة تستخدم في تعليم التلاميذ ) .
الوسيلة التعليمية : كلمة وسيلة تعني طريقة أو سبيل للتواصل بين المدرس وتلاميذه ولذلك يطلق على مصطلح الوسائل التعليمية في الإنجليزية ( Means Of Communication ) أي سبل أو وسائل التواصل .
وتعرفها الدكتورة نرجس حمدي ( 2 ) بأنها ( أدوات تعين الدارس على اكتساب الخبرات و المهارات و المفاهيم و إدراك الحقائق و المعلومات و توضيحها , بحيث تثير حواس المتعلم , وتساعد في اكسابه الخبرات اللازمة و تبسيط الرسالة التعليمية و تشويقه لها ) , ويعرفها دنت ( Dent) ) ( 3 ) بأنها ( هي المواد التي تستخدم في حجرات الدراسة أو غيرها من المواقف التعليمية لتسهيل فهم معاني الكلمات المكتوبة أو المنطوقة ) وقد تنوعت تسميات الوسائل التعليمية تبعا لعاملين هما : الأول هو طبيعتها المتنوعة , والثاني هو دورها المقترح في العملية التعليمية ,واذا تصفحنا كتب الوسائل التعليمية نجد أنفسنا أمام عدة مصطلحات تشير إلى مفهوم الوسائل التعليمية منها : الوسائل البصرية , و الوسائل السمعية , و الوسائل السمعية و البصرية , و الوسائل التعليمية , و الوسائل المعينة , و وسائل الإيضاح , والوسائل الإثرائية , و التكنولوجيا في التعليم .
أهمية الوسائل التعليمية في عملية التعليم و التعلم :-
تساعد الوسائل التعليمية في تسهيل وتحسين عملية التعلم و التعليم ورفع كفاءتها , ويرجع ذلك إلى الأسباب التالية:.
1- إثارة انتباه المتعلم : ويتم ذلك من خلال تقديم النماذج أو الصور الثابتة و المتحركة مع استخدام الألوان مما تجذب انتباه المتعلم وتثير حواسه نحو موضوع الدرس .
2- جعل التعلم مشوقا : ويتم ذلك من خلال تقديم المادة العلمية وشرحها بأكثر من وسيلة وهذا يضيف للمادة العلمية عنصر التشويق للمتعلم و تزيد من دافعيته للتعلم .
3- زيادة الإيجابية و النشاط الذاتي : فمثلا عند مشاهدة فيلم عن النظافة تجعل المتعلم أكثر نشاطا و إيجابية سواء أثناء التعلم أو بعد ذلك , لأن المتعلم في هذه الحالة يميل بطبيعته إلى التقليد .
4- معالجة المشكلة اللفظية : حيث تقوم بعض الوسائل التعليمية على حل مشكلة صعوبة بعض الكلمات اللفظية التي يمكن أن يواجهها المتعلم , كذلك تساعد على تيسير إدراك المعاني .
5- مساعدة المعلم في مراعاة الفروق الفردية : وذلك عندما تتنوع الوسيلة التعليمية المقدمة للمتعلم , و يكون هدفها توصيل المادة التعليمية تزداد احتمالية فهم التلاميذ ذوى المستويات العقلية المختلفة لهذه المادة , فمن يصعب عليه تحصيل المعلومة بمساعدة وسيلة قد يسهل عليه ذلك باستخدام وسيلة أخرى .
6- جعل التعلم أكثر ثباتا : وذلك نظرا لتنوع الوسائل التعليمية فإن استخدامها يجعل المتعلم يستقبل المادة العلمية بأكثر من حاسة إضافة إلى حاسة السمع مما يؤدي إلى ثبات المعلومات مدة أطول في ذاكرة المتعلم .
اسس اختيار الوسيلة التعليمية :-
يتم اختيار الوسيلة أو الوسائل المراد استخدامها في شرح درس معين على أكثر من معيار أو أساس , وكلما كانت الوسيلة تتماشى مع عدد أكبر من الأسس كانت أكثر فاعلية , لذلك يتم اختيار الوسيلة التعليمية في ضوء عاملين أساسين هما :
1- عناصر الموقف التعليمي : ويتضمن هذا المعيار الهدف المراد تحقيقه , و محتوى الدرس , و المكان , و عدد المتعلمين , و المرحلة العمرية , و خبرة المعلم .
2- خصائص أو مواصفات الوسيلة التعليمية : وهذا المعيار يختص بالمواصفات العامة للوسيلة من حيث توافرها داخل البيئة التعليمية و كفاءتها وأنها تتوافر فيها شروط السلامة العامة .
وإن نجاح أي موقف تعليمي يعتمد على حد كبير في حسن اختيار الوسيلة التعلمية التعليمية , لذلك من أجل ضمان حسن انتاج الوسائل التعليمية التي يخطط لها المعلم لا بد من مراعاة الأسس التالية : ( 4 )
1- أن تعد الوسيلة جزء من الموقف التعليمي , و ترتبط بباقي مكونات و أجزاء الموقف التعليمي .
2- ملاءمة الوسيلة التعليمية للخصائص العمرية للمتعلمين من حيث القدرات العقلية و المهارات و الخبرات السابقة .
3- أن تكون الوسيلة مشوقة تعمل على استثارة الدافعية عند المنعلمين , و تحفيزهم للتعلم .
4- صحة المعلومات التي تعرضها الوسيلة ودقتها .
5- مراعاة الخصائص الفنية الجيدة في الوسيلة التعليمية .
6- توافر الوسيلة في الموقف التعليمي .
7- مراعاة زمن الوسيلة في الموقف التعليمي .
8- الأبتعاد عن الشكلية , و الروتين في استخدام الوسيلة التعليمية للتظاهر أو ملء الفراغ .
تصنيف الوسائل التعليمية :-
يقوم مفهوم الوسائل التعليمية , على المواد و الأجهزة و المواقف التعليمية , ونظرا لأن الموقف التعليمي يختلف بإختلاف مجموعة من التغيرات لذلك يمكن تصنيف الوسائل التعليمية وفق المعايير التالية : ( 5 )
1- حسب حواس المتعلم .
2- الفئة المستهدفة .
3- طبيعة الخبرة .
4- الكلفة .
5- سهولة الاستعمال أو صعوبته .
6- درجة التعقد في السلم التكنولوجي .
7- دورها في التعلم و التعليم .
ولأن مدار البحث حول التلفاز التعليمي و القنوات التعليمية سنتحدث عن معيار واحد هو تصنيف الوسائل التعليمية حسب الحواس , فيقسم هذا المعيار إلى ما يلي :
1- الوسائل السمعية : وتعتمد على حاسة السمع في ادراك المادة التعليمية , وتكون غالبا وسائل مركبة ( أي مواد تعليمية تعرض بإستخدام أجهزة ) .
2- الوسائل البصرية : وتعتمد على حاسة البصر كمدخل رئيس لإدراك المادة التعليمية , ومنها بسيطة ( تعمل بدون أجهزة ) وأخرى مركبة ( لا تعمل إلا بأجهزة ) .
3- الوسائل السمعية و البصرية : وتعتمد أساسا على كل من حاستي السمع و البصر في إدراك المادة التعليمية , وتكون مركبة .
4- الوسائل الجامعة : وتعتمد على حواس أخرى بجانب السمع و البصر في ادراك المادة التعليمية , وتكون غالبا مركبة ( يعمل على أجهزة ) .
أما من الأمثلة عن الوسائل السمعية و البصرية , التلفاز التعليمي والذي هو مدار البحث والدراسة .