تضارب الانباء حول الوجهة التي يقصدها بن علي الهارب بعد مغادرته البلاد واخبار الفوضى التى تعم بعض ارجاء البلاد
تضارب الانباء حول الوجهة التي يقصدها بن علي الهارب بعد مغادرته البلاد واخبار الفوضى التى تعم بعض ارجاء البلاد
قال مصدر بالشرطة الفرنسية يوم الجمعة 14 يناير/كانون الثاني ان الشرطة ابلغت بأن تنتظر وصول الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في مطار قرب باريس في وقت متأخر يوم الجمعة.
غير ان الانباء تضاربت حول الوجهة التي يقصدها بن علي. وقال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الجمعة انه لا معلومات لديه عن وصول الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الى باريس.
وقال متحدث باسم مكتب الرئيس الفرنسي "ليست لدينا معلومات بشأن هذا."
من جهة أخرى ذكرت قناة "أي تي في" الفرنسية أن الرئيس ساركوزي رفض استقبال الرئيس التونسي بن علي.
واكد مسؤولان بوزارة الخارجية الفرنسية انهما لا يعلمان ما اذا كان ابن علي وصل الى البلاد وانهما لا يزالان يتقصيان بشأن ذلك.
وافادت وكالة "رويترز" ان هناك اجراءات امنية مشددة لاستقبال الطائرة الخاصة بالرئيس التونسي في باريس.
من جهة اخرى افادت تقارير ان طائرة بن علي تتوجه الى احدى الدول الخليجية.
من جانبه قال وزير خارجية مالطا ان طائرة الرئيس بن علي لن تحط في بلده.
ومن جهة اخرى يقال ان الطائرة الرئاسية متوجهة الى الخليج العربي وذكرت اخر الانباء ان الطائرة وقفت في ايطاليا في حدود الساعة 12ليلا و20 دقيقة وذالك للتزود بالوقود ولحد الان لم تحدد الطائرة وجهتها الاخيرة
في هذه الاثناء اجتمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي برئيس وزرائه للتباحث بشأن تطورات الوضع في تونس، وافادت تقارير ان ساركوزي يعترف بالتحول الدستوري في تونس، ودعا التونسيين الى التعاون مع محمد الغنوشي الذي تولى السلطة بدلا بن علي مؤقتا.
وعلى الصعيد الميداني افادت مصادر ان المحامين قادوا مظاهرة في مدينة القصرين وقفصة ومناطق اخرى وطالبت برحيل الغنوشي واحترام الدستور.
ويشهد الوضع الامني انفلاتا في عدة محافظات تونسية، وان الناس يستغيثون لنجدتهم.
واندلع حريق في المحطة المركزية في تونس واخر في متجر كارفور في الضاحية الشمالية للعاصمة.
قال مصدر بالشرطة الفرنسية يوم الجمعة 14 يناير/كانون الثاني ان الشرطة ابلغت بأن تنتظر وصول الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في مطار قرب باريس في وقت متأخر يوم الجمعة.
غير ان الانباء تضاربت حول الوجهة التي يقصدها بن علي. وقال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الجمعة انه لا معلومات لديه عن وصول الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الى باريس.
وقال متحدث باسم مكتب الرئيس الفرنسي "ليست لدينا معلومات بشأن هذا."
من جهة أخرى ذكرت قناة "أي تي في" الفرنسية أن الرئيس ساركوزي رفض استقبال الرئيس التونسي بن علي.
واكد مسؤولان بوزارة الخارجية الفرنسية انهما لا يعلمان ما اذا كان ابن علي وصل الى البلاد وانهما لا يزالان يتقصيان بشأن ذلك.
وافادت وكالة "رويترز" ان هناك اجراءات امنية مشددة لاستقبال الطائرة الخاصة بالرئيس التونسي في باريس.
من جهة اخرى افادت تقارير ان طائرة بن علي تتوجه الى احدى الدول الخليجية.
من جانبه قال وزير خارجية مالطا ان طائرة الرئيس بن علي لن تحط في بلده.
ومن جهة اخرى يقال ان الطائرة الرئاسية متوجهة الى الخليج العربي وذكرت اخر الانباء ان الطائرة وقفت في ايطاليا في حدود الساعة 12ليلا و20 دقيقة وذالك للتزود بالوقود ولحد الان لم تحدد الطائرة وجهتها الاخيرة
في هذه الاثناء اجتمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي برئيس وزرائه للتباحث بشأن تطورات الوضع في تونس، وافادت تقارير ان ساركوزي يعترف بالتحول الدستوري في تونس، ودعا التونسيين الى التعاون مع محمد الغنوشي الذي تولى السلطة بدلا بن علي مؤقتا.
وعلى الصعيد الميداني افادت مصادر ان المحامين قادوا مظاهرة في مدينة القصرين وقفصة ومناطق اخرى وطالبت برحيل الغنوشي واحترام الدستور.
ويشهد الوضع الامني انفلاتا في عدة محافظات تونسية، وان الناس يستغيثون لنجدتهم.
واندلع حريق في المحطة المركزية في تونس واخر في متجر كارفور في الضاحية الشمالية للعاصمة.