فضاءات الاحراز

الاحراز

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
ناصر قطب محمد سليمان
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 52
إعلانات


كيف تقى نفسك من الامراض فى الشتاء و الصيف


نصائح هامه للوقايه من الامراض ( وهي لاتغني عن استشارة الطبيب المختص )...
غير أسلوب حياتك كي تقي نفسك من الأمراض
1... اشرب مايعادل 8 اكواب من الماء يوميا عن الظروف العاديه وعند التعب والاجهاد واشتداد
الحراره يجب زيادة الكمية فالماء يساعد على تخلص الجسم من السموم والفضلات كما يحافظ
على درجة حرارة الجسم العاديه ...
2... اجعل الفواكه والخضروات طبقك الاساسي على الطالوة في غرفة المعيشه بلاد من الحلويات
والبسكويت وغيرها من المسليات وعود نفسك وابنائك على ذلك فهي تقوي جهازك المناعي
وتحافظ على صحتك ...
3... قلل من اكل اللحوم الحمراء والمدخنة والدسمه المشويه واتجه إلى اللحوم البيضاء كالاسماك ..
4... عدم استخدام الاعشاب بدون اسشتارة طبيه لانها يمكن ان تؤدي بصحتك إلى الهلاك ...
5... انت تعتبر مسؤولا عن بيئتك فأبدا من منزلك توقف فوراً عن التدخين (والمعسل او الشيشه)
ولاتسمح للاخرين بالتدخين بالقرب منك لكي لاتتضرر بالتدخين السلبي وعدم استخدام المبيدات
الحشريه وقلل من استخدام المنظفات المنزليه ...
6... عدم استعمال الجوال اكثر من ساعه وضعه في داخل علبة معدنيه لتحميك من الاشعه
الكهرومغناطيسيه الصارده منه عند عدم الاستعمال وكذلك ضع شاشة الحمايه الخاصه بالحاسوب
لتقيك من هذه الاشعه ...
7... عدم التعرض لاشعة الشمس المباشرة لوقت طويل حيث انها تحتوي على الاشعة فوق البنفسجيه
التي تسبب التجاعيد والتهابات الجلد والسطران قيجب وضع كريمات حمايه عند ضرورة التعرض لها.لعل بعضهم يطلق على فصل الصيف فصل المتاعب الصحية، فارتفاع درجة الحرارة، والتعرض المستمر لتيار المكيفات والمراوح، وارتفاع معدلات الرطوبة، كلها عوامل تزيد من معدل الإصابة بأمراض الصيف، وليس هذا فحسب، بل إن مشكلة التلوث تزداد بارتفاع درجات الحرارة وهذا ما يجعلنا نتنبه إلى مواجهة تلك الأخطار لحماية صحة المجتمع· والحقيقة أن مصطلح >أمراض الصيف< غير صحيح طبياً، فما يسمى >أمراض الصيف< يمكن أن يحدث على مر الأيام خلال العام، ولكن حدوثها يزداد بشكل كبيرة في فصل الصيف· ومن أشهر تلك الأمراض التسممات الغذائية، والالتهابات المعوية والطفيليات المعوية والتيفوئيد والكوليرا، وغيرها·
لماذا يكثر انتشار أمراض الصيف؟
من المؤكد أن الجو الحار يساعد البكتيريا وسائر الميكروبات المسببة لأمراض الصيف على النمو والتكاثر في درجات مرتفعة من حرارة الجو·
والذباب يجد مرتعاً خصباً مواتياً له في فصل الصيف الحار· وهو بلا جدال، يعتبر من أهم العوامل الناقلة للجراثيم والطفيليات إلى المأكولات والمشروبات فيصيبها بالتلوث·
والجو الحار يسرع في فساد المأكولات والمشروبات، فتتخمر بسرعة، وبالتالي يزداد حدوث التسممات الغذائية·
ويكثر التعرق في فصل الصيف، وخصوصاً عندما يصاحب الجو الحار بازدياد نسبة من الرطوبة في الجو· وكثرة التعرق عامل مؤهب لحدوث الالتهابات الجلدية·
الإسهالات
تعتبر الإسهالات أكثر الأمراض التي تحدث عند المسافرين، فهي تصيب 20 ـ 50% من المسافرين· وهي لا تميز بين شخص وآخر· وتنشأ عادة عن >ذيفانات< Toxins جراثيم شائعة مثل >الأيشريشيا القولونية<، و>الشيغلا<، و>السالمونيلا< وغيرها· وقد تنشأ عن الإصابة ببعض الطفيليات مثل >الأميبا< و>الجيارديا< وغيرها· ومعظم الإسهالات تنتهي سريعاً ولا تحتاج إلى مضاد حيوي·
وماذا عن >الهامبرغر< والـ>هوت دوج< في أماكن الاصطياف؟
لعل من الصعب ضمان سلامة تناول مثل هذه المأكولات، ومن ثمَّ ينبغي أولاً التأكد من أن اللحم المستخدم في صنعها هل هو لحم جيد سليم؟، كما يجب التأكد من طهيه هل تم بصورة جيدة؟ لضمان قتل الجراثيم التي يمكن أن تسبب الالتهابات المعوية·
وكثيراً ما تنشأ تلك الالتهابات المعوية من تناول الأطعمة المرافقة للحوم مثل الخضراوات والسلطات غير المطهية التي توضع مع اللحم في >الساندويتش<·
وربما تأتي العدوى من أيدي الطهاة الذين يحضرون هذه المأكولات· فإن كان لا بد من تناول هذه المأكولات، فيُنصح بعدم إضافة الخضراوات والسلطات، أو أي مادة غير مطهية، مع التأكد من النظافة الشخصية للطهاة وذلك بلبس القفازات، والانتباه إلى نظافة المكان، فالأماكن المكشوفة والمعرضة للذباب والحشرات أكثر عرضة لحصول المشكلات الصحية المختلفة·
كيف تتجنب الإسهالات
يقول البروفيسور >غورباش< رئيس قسم الأمراض الإنتانية في >بوسطن<: >من الأسلم اتباع الوصية التالية في السفر عند تناول الخضراوات< إذا لم تستطع تقشيرها فقم بغليها، أو اطهها تناسى أنك أكلتها<· الـصيف خطر··· يهدد الأطفال؟
ربما كان الصيف خطراً حقيقياً يهدد الأطفال الصغار، فالجو الحار يحمل في ثناياه أمراضاً تضر بالأطفال· ولا بد من توعية الأمهات والأطفال لهذه الأخطار كي تقضي العائلة صيفاً خالياً من المتاعب الصحية أو إجازة بعيدة عن المشكلات والمنغصات·
وتنتشر في بلادنا العربية، وكذلك في البلدان ذات الجو الحار أمراض كثيرة يكثر حدوثها في فصل الصيف· وأهم هذه الأمراض: الإسهال الصيفي والتهاب المعدة والأمعاء، والزحار >الدوسنتاريا<، و>التيفوئيد<، والتهاب الجلد وغيرها·
والإسهال الصيفي هو من أشد هذه الأمراض وبالاً عندما يصاب به الأطفال في السنة الأولى من العمر· فالنـزلات المعوية الحادة قد تودي بحياة الكثير من الأطفال في هذا السن ما لم يتلق الرضيع العلاج الصحيح بسرعة فائقة· فالإسراع في الذهاب إلى طبيب الأطفال عند إصابة الرضيع بالالتهاب المعوي الحاد أمر أساسي، والتأخر في تلقي العلاج يعرض حياة الرضيع للخطر الحقيقي·
ونذكِّر الأمهات أنه إلى جانب الأدوية والمحاليل التي يصفها الطبيب لهؤلاء الرضع، فإن ثدي الأم يظل أفضل المصادر لتغذية الطفل، فإضافة إلى أنه معقم وخال من الجراثيم، فإنه أسهل الألبان هضماً· فإن لم يتوافر، فيعطى الطفل الحليب (اللبن) الجاف الخالي من الدسم فهو سهل الهضم·
سلوكات خاطئة في فصل الصيف
ومن السلوكات الخاطئة التي يمارسها الكثير من الناس كثرة تناول المشروبات الغازية عندما يكون الجو حاراً جداً، ظناً من شاربها أن ذلك يطفئ عطشهم ويغنيهم عن الماء، والحقيقة غير ذلك، لأن المشروبات الغازية ترفع مستوى الضغط >الأسموزي< داخل الخلايا، وترفع من مستوى سكر الدم، مما يزيد من الإحساس بالعطش، وهو ما يشعر به حقيقة الكثيرون، فيطلبون الماء بعد تناول المشروبات الغازية·
وللمكيفات في فصل الصيف··· أضرار
معروف أن الانتقال المفاجئ من حرارة مرتفعة إلى برودة في الجو يمكن أن يؤدي إلى تأثر الأغشية المخاطية لمداخل الجهاز التنفسي في الأنف والحلق، مما قد يؤهب للإصابة بأعراض تشبه الأعراض الناجمة عن فيروس >الانفلونزا< كالشعور بالإعياء والزكام·
وقد تصبح المكيفات نفسها مصدراً للميكروبات إذا لم تجر عليها أي صيانة، أو ينظف فلترها باستمرار· وقد يؤدي الانتقال المفاجئ من مكان حار إلى مكان بارد أو العكس إلى زيادة التعرض للإصابة ببعض الفيروسات·
ولا شك أن الراحة هي أفضل علاج عند الإصابة بأعراض الانفلونزا أو الزكام، وذلك لرفع مقاومة الجهاز المناعي في الجسم، وينصح عندئذ بتناول الأغذية الغنية بالفيتامينC كالحمضيات التي منها (الليمون والبرتقال)، ولا بأس بتناول غرام واحد من فيتامين >C< يومياً لأيام عدة·
كسل الصيف·· عرض أم مرض؟
يعاني بعض الناس، وبخاصة البدينون من الشعور بالكسل والخمول في فصل الصيف· وقد يعزا ذلك إلى عجز الجسم عن التخلص من الحرارة الفائضة بسبب عدم قدرته على إفراز العرق ما يؤدي إلى ارتخاء في العضلات، كما يؤدي فقدان الجسم لقدر كبير من السوائل والأملاح إلى حدوث تشنج في العضلات، وخصوصاً في أثناء المشي·
والبدينون أكثر عرضة لهذه الأعراض، وذلك أن تراكم الدهون تحت الجلد يحول دون تسرب حرارة الجسم إلى الجو الخارجي، مما قد يسبب الشعور بالضيق والاختناق عند البدينين· فليحذر هؤلاء من الإفراط بالجهد العضلي في جو حار ورطب، وليعوضوا ما فقدوه من سوائل وأملاح·
وليس صحيحاً أبداً أن الجو الحار يرفع ضغط الدم، فارتفاع حرارة الجو يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية، وهو ارتكاس طبيعي، ويؤدي إلى انخفاض >فيزيولوجي< في ضغط الدم· ولكن المرضى المصابين بانخفاض ضغط الدم· ربما يكونون أكثر عرضة لحدوث نوبات الدوخة أو الإغماء في الجو الحار·
حرارة الجو وجسم الإنسان
قد يرتكس الجسم عند التعرض المديد لحرارة الجو العالية بأشكال عدة
أ ـ التشنجات الحرارية Heat Cramps :
وتنجم عن تقلصات في العضلات بعد ساعات عدة من القيام بجهد عضلي تحت ظروف جوية حارة· وتحدث تلك التقلصات نتيجة فقدان كميات كبيرة من الأملاح والماء في أثناء التعرق·
ب ـ الإرهاق الحراري Heat Exhaustion :
ويحدث بسبب الجفاف وفقدان كميات أكبر من أملاح الجسم· ويشكو المصاب في حال الإرهاق الحراري من التشنجات العضلية والصداع والإعياء الشديد والغثيان والقيء·
ج ـ ضربة الشـمس
وتحدث عندما يعجز الجسم عن ضبط درجة حرارته، ومن ثم ترتفع حرارة الجسم إلى ما يفوق 41 درجة مئوية خلال 10 ـ 15 دقيقة، وتتوقف عملية تشكيل التعرق، وبالتالي يعجز الجسم عن تبريد نفسه· وضربة الشمس حال خطرة ما لم يحصل المصاب على العلاج الفوري في أقرب مستشفى·
وصايا طـبية لتجنب ضربات الشمس
وللجلد من الصيف نصيب
وتنتشر الأمراض الجلدية في فصل الصيف بسبب نمو الفطريات في الجو الدافئ والرطب، وخصوصاً بين أصابع القدمين· وتسبب ما يسمى بالتهاب القدم الفطري >Tinea< وهي للأسف معدية، وتنتقل بسهولة من شخص إلى آخر عن طريق استعمال الفوط والأرضيات الرطبة، مثل حمامات السباحة، أو أماكن تغيير الملابس في النوادي· وللوقاية منها ينصح بارتداء أحذية خاصة في غرف تغيير الملابس، وتجفيف ما بين أصابع القدم بعد الاستحمام أو الوضوء، وعدم استخدام الفوط (المناشف) الخاصة بالآخرين·
وقد تصاب السيدات ببقع حمراء أو سمراء على الوجه واليدين نتيجة استخدام بعض العطور ثم التعرض للشمس، وبخاصة في وسط النهار، وينجم ذلك عن حدوث التهابات في الجلد تظهر على شكل حبوب حمراء تصحبها حكة بسيطة، وقد تنتهي على شكل بقع بنية اللون·
وللجلد من الشمس حروق
فالإسراف في التعرض للشمس، وبخاصة على شواطئ البحار يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بحرق الشمس، حيث يزداد الإحساس بالألم تدريجياً، ثم يحدث تورم في الجلد، وقد يصحب ذلك حدوث فقاعات مؤلمة·
وعند حدوث حرق بسيط في الجلد، ينبغي استخدام الكمادات الفاترة على الجلد المصاب لمدة 10 ـ 15 دقيقة مرات عدة يومياً· وإضافة >بيكربونات الصودا< إلى الماء الذي قد يخفف قليلاً من حدة الألم· أما إذا كانت الإصابة أشد فينبغي استشارة الطبيب·
وللوقاية ينصح بما يلي:
1 ـ تجنب السباحة أو التعرض المباشر المديد للشمس في وقت الظهيرة وما بعد الظهر· 2 ـ ينصح باستخدام كريمات الجلد الواقية من الشمس، ويجب أن تكون الدرجة المكتوبة على العلبة تزيد عن رقم 15 لتقديم حماية كافية للجلد·
3 ـ البس ثياباً فاتحة اللون فضفاضة·
4 ـ زد تعرضك للشمس تدريجياً·
5 ـ احم عينيك بنظارة شمسية طبية·
ولا شك أن فرط التحسس للأشعة فوق البنفسجية يساعد على حدوث سرطان الجلد وخصوصاً عند ذوي البشرة البيضاء· فهناك أكثر من 3500 حالة سرطان خلايا القتامية تحدث في كل عام في العالم· ويحدث ذلك نتيجة التعرض ساعات طويلة يومياً لأشعة الشمس المباشرة· ونجد ذلك واضحاً في أستراليا، فمعظم السكان هناك من أصول أوروبية ذوي البشرة البيضاء، وتسطع الشمس لساعات طويلة على غير ما هو مألوف في أوروبا· ويتعرض هؤلاء لأشعة الشمس على الشواطئ لفترات طويلة·
وللوقاية من سرطان الجلد، ينصح بالإقلال من فترات تعريض الجسم كاملاً لأشعة الشمس الحارة مباشرة، أو استعمال الكريمات الواقية >Sun Screen< ولكن يجب أن نركز على ضرورة التعرض للشمس إلى فترات محددة، وذلك أن الجسم يحتاج إلى ضوء الشمس لتشكيل الفيتامين >D< الضروري لسلامة العظام· فالمطلوب إذن التعرض للشمس باعتدال·
فرط حساسية العين
قد تصاب العين في فصل الصيف بفرط حساسية العين وذلك نتيجة التعرض المديد لأشعة الشمس المتوهجة، فتصاب العين بالجفاف في أثناء الوجود في المصايف أو على شواطئ البحار وأحواض حمامات السباحة· وإطالة فترة السباحة فيها مع وجود >الكلور< الذي يضاف إلى ماء السباحة لتعقيمه من الميكروبات·
ويشكو المصاب عادة من حكة شديدة في العين وازدياد إفراز الدموع·
وللوقاية من فرط حساسية العين ينصح بتجنب المؤثر الخارجي المهيج، وارتداء النظارة الطبية الواقية على شواطئ البحار، وغسل الوجه مباشرة بعد الاستحمام في حمامات السباحة· واستعمال نظارة السباحة في أثناء السباحةمع تحيات اسرة موقع خباربلادى الاحراز ** ناصر قطب **

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة