احتجز ضحاياه لـ 8 أيّام والنيابة التمست إدانته بـ 20 سنة سجنا
احتجز ضحاياه لـ 8 أيّام والنيابة التمست إدانته بـ 20 سنة سجنا
"وحش بشري" يختطف الأطفال ليعتدي عليهم ويصوّرهم
2010.10.24 الشروق****
فتحت أمس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران، ملف قضيّة شخص في الخمسينيات من العمر متّهم باختطاف الأطفال والاعتداء عليهم جنسيا وتصويرهم بالهاتف النقال.
القضيّة سبق وأن أثارت ضجّة واسعة على مستوى عاصمة الغرب خصوصا بعد اختفاء عدّة قصّر كانوا ضحايا لهذا "الوحش البشري"، إذ وحسب تحقيقات مصالح الأمن في الشكوى التي أودعها أهل الضحيّة البالغ من العمر 15 سنة، فإنّ المتّهم المدعو "د.ح" كان في سنة 2005، قد اختطفه عن طريق حيلة يستعملها مع ضحاياه، حيث يتقرّب من فريسته ليسأله عن مكان معيّن وبعد ذلك يقوم باختطافه بعد أن يغلق له فمه تجنّبا لانكشاف أمره بالصراخ، وكان المتّهم يقوم بتحويل ضحاياه نحو مسكنه المتواجد بحيّ "كوشة الجير"، أين يقوم هناك بالاعتداء عليهم جنسيا، وحسب ما أفادت به تحقيقات مصالح الأمن فإنّ الضحيّة الأخير تمّ احتجازه مدّة ثمانية مقيّد بالسلاسل، ليقرّر أخيرا الإفراج عنه، وكان الطفل قد اختفى ما دفع أهله إلى إيداع شكوى لدى مصالح الأمن للبحث عنه مخافة أن يكون قد تعرّض للاختطاف، وبعد ما عثرت عليه مصالح الأمن تبيّن أنّه تعرّض لاعتداء وحشي داخل مسكن المتّهم، مصرّحا بأنّه أطلعه على تسجيلات فيديو بالهاتف النقّال لضحايا قصّر سبق وأن اختطفهم ومارس عليهم نفس الأفعال الدنيئة، وبناء على ذلك تمّ توقيف الجاني وتقديمه للعدالة، حيث أدين سابقا بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا، وطعن بالنقض في الحكم ليعاد محاكمته أمس، حيث صرّح بأنّه أعزب وأنّه يتناول الأدوية نتيجة إصابته بمرض عقلي، وأنّ القضيّة المتابع بها مجرّد مؤامرة حيكت ضدّه بعدما رفض التعامل مع مروّجي الأقراص المهلوسة، إلاّ أنّ التهم المنسوبة جعلت النيابة تلتمس في حقه 20 سنة سجنا نافذا.
تقييم:
0
0