فى التعليم اعلام لا تُنسى/تانوف/علاء كمال رياض
ان من واجبنا الادبى ان ننسب الفضل لاصحابه فالله عز وجل سخرجيل من عظماء وشرفاء تانوف ليقودوا العملية التعليمية ويغرسو الاخلاق والعلم , واذا ذكر التعليم فى تانوف فتجد العقل يذهب بلا تفكير الى عالمنا وتاج رؤؤسنا الاستاذ والشيخ محمد شحاته والشيخ سعد رحمهم الله الذان غرسا القران فى قلوب وعقول اجيال متعاقبة من بلدنا الغالية واذا تحدثنا عن التعليم فى المدارس فلابد ان نذكر الناظر وهو الشيخ نجيب رحمه الله ولُقب ابنائه بابناء الناظر الى يومنا هذا لما كان له قيمة حقيقيةوكيف وصل هؤلاء وغيرهم من جيل الرواد الى حفر حروف اسمائهم من نور تستنير به الاجيال الى يومنا هذا ويذكرون بالخيرفى كل مكان وخوفا من نسيان بعض اسماء عظمائنا واعلامنا رواد التعليم ادعو كل المشاركين فى المنتدى بذكر اسماء من يعرفون من هؤلاء الرواد لنتذكرهم جميعا ونوفيهم الجزء اليسير من حقوقهم , واذكر موقف اثر فى من سنين فاثناء مرافقتى لوالدى رحمه الله بالمستشفى جاء ثلاثة اشخاص كل على حده لهم مكانتهم وقيمتهم الادبية والعلمية ورايتهم يقبلون يد ابى امام الحضور وتذرف الدموع من عيونهم ويقولون سلامتك يا استاذنا ,فانا هنا لا اتحدث عن ابى ولكن اتحدث عن قيمة المعلم وكيف ان تلميذ بعد اربعين عام يتذكر استاذه ويزوره,وكيف استطاع هذا الجيل العظيم ان يغرس فى تلاميذه الاخلاق والعلم والحب والوفاء, والمعلم رغم الظروف القاسية يظل هو رائد النهضة والتنمية فى اى بلد بالعالم ومن خلال عملى كمدرس تيقنت بان المدرس يستطيع ان يغير ما لا يمكن ان يغيره غيره فى سلوك واخلاق التلاميذ وبلدنا ولاده لمئات من الشباب المدرسين المتعلمين الذين ينشرون العلم فى قريتنا وارجاء القرى الاخرى, واحب ان اوضح نقطة فى غاية الاهمية هى ان جيلنا لايعرف الكره ولا يعرف الشكوى والاجيال المتعاقبة ستكون خير برهان على تطور قريتنا الحبيبة ولابد ان نتذكر دائما ان كل شى عظيم فى هذا الكون بدا بفكره اوبحلم او بخيال بسيط دعونا نحلم ونفكر كيف نغير وكيف نساهم فى الاصلاح فى بلدتنا واخيرا تحية الى جيل الرواد العظيم وتحية الى مدرسى مدارس تانوف الذين فيهم الخير ان شاء الله واُذكر شباب الجامعات باقامة فصول التقوية للتلاميذ بالصيف لما فيه من فائدة علمية وزرع روح المودة والانتماء للاجيال القادمة .