ميت أبو الحسين

عائلة كبيرة منها الضباط والكتاب والفنانون والتجار وغيرهم من كبار موظفي الدولة فمن هو الألفي ؟ الألفي هو المملوك الذي ثمنه ألف دينار ، والجد الأكبر للألفية هو السلطان قلاوون الذي أسس أسرة كبيرة حكمت مصر وقد كانه من ممالك الصالح أيوب ومن رجال قائده أقطاي تسمى بالسلطان الألفي نسبة غلى ثمنه الذي بلغ ألفاً من الدينارات الذهبية . وامتداداً لعائلة الألفي نجد المملوك محمد بك الألفي الذي كان من أغنى أمراء المماليك إبان الغزو الفرنسي لمصر اتخذ قصراً من أروع وأفخم القصور بالأزبكية فجعله نابليون بونابرت مقراً له ولقيادة الجيش الفرنسي وفي هذا القصر لقي كليبر مصرعه على يد الشهيد سليمان الحلبي الذي تمت محاكمته وأحرقوا يده اليمنى حتى المرفق ثم أجلسوه على الخازوق ليموت بعد 8 ساعات !! وبعد خروج الفرنسيين من مصر عاد الألفي إلى قصره ثم آل القصر إلى شاهين بك الألفي الذي كان من أكبر أمراء المماليك والذي كان يخشاه محمد علي ولذلك كانت نهايته المحتومة في مذبحة القلعة ثم تحول القصر إلى فندق كبير لاستقبال الضباط الإنجليز من إنجلترا إلى الهند ذهاباً وإياباً وأصبح معروفاً بفندق شبرد والذي احترق في حريق القاهرة 1952 قبل حركة يوليو 52 . ثم أعيد بناؤه في موقعه الحالي بكورنيش النيل وموقع قصر الألفي الآن على شارع الجمهورية بالقاهرة يحده غرباً الشارع الذي عرف باسمه شارع محمد بك الألفي .