أجمل الكلام
قصائد في حب الله
قال ابونواس
يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم
إن كـــــان لا يــدعـــوك إلاّ مـحــســن فـمـن الــذي يـرجـو ويـدعـو المـجـرم
أدعــوك ربّــي كـمـا أمــرت تـضـرّعـاً فـــإذا رددت يــــدي فــمــن ذا يــرحــم
مــالــي إلــيــك وسـيـلــة إلاّ الــرجا وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم
إِلهَنَا: مَاأعْدَلَكْ مِلِيكُ كُلِّ مَنْ مَلَكْ
لَـبَّــيْــكَ، قَـــــدْ لَـبَّــيْــتُ لَــــ كْ لَــبَّــيْــكَ إِنَّ الْــحَــمْـــدَ لَـــــــكْ
وَالـمُـلْــكَ، لاَ شَــرِيـــكَ لَـــ كْ مَــــا خَـــــابَ عَــبْـــدٌ سَــأَلَـــكْ
أَنْـــــتَ لَـــــهُ حَــيْـــثُ سَــلَـــكْ لَـــــــوْلاَكَ يَـــــــارَبِّ هَـــلَــــكْ
لَــبَّــيْــكَ إِنَّ الْــحَــمْـــدَ لَـــــــكْ وَالْـمُــلْــكَ لاَشَـــرِيـــكَ لَــــــكْ
وَكُــــــــلُّ عَــــبْــــد سَــــأَلَــــكْ سَـــــبَّـــــحَ أَوْ لَــبَّـــى،فَـــلَـــكْ
لَــبَّــيْــكَ إِنَّ الْــحَــمْـــدَ لَـــــــكْ وَالْـمُــلْــكَ لاَ شَــرِيـــكَ لَــــــكْ
وَالــلَّــيْــلَ لَـــمَّـــا أَنْ حَـــلَـــكْ وَالـسَّـابِـحَـاتِ فِـــــي الْـفَــلَــكْ
عَــلــى مَــجَــارِي الْـمُـنْـسَـلَـكْ يَــــا مُـخْـطِـئـاً مَـــــا أَغْـفَــلَــكْ
عَـــجِّــــلْ وَبَـــــــادِرْ أَجَـــلَــــكْ وَاخْـــتِـــمْ بِــخَــيْــر عَــمَــلَـــكْ
لَــبَّــيْــكَ إِنَّ الْــحَــمْـــدَ لَـــــــكْ وَالْـــعِـــزَّ لاَ شَـــرِيـــكَ لَــــــكْ
وَالْـمُــلْــكَ لاَ شَــرِيـــكَ لَــــــكْ وَالْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكْ
قيل أن أبو نواس لبى بها في الحج
أبو القاسم بن الخطيب
يامن يرى مافي الضميرويسمع أنت المعدُّ لكل ما يتوقع
يـــامـــن يـــرجــــى لـلــشــدائــد كــلــهـــا يــامـــن إلــيـــه الـمـشـتـكـى والـمــفــز
يـامـن خـزائــن رزقـــه فـــي قـــول كـــنا مــنــن فــــإن الـخـيــر عــنــدك أجــمـــع
مـالــي ســـوى فــقــري إلــيــك وسـيـلــةٌ فـبـالإفـتـقــار إلـــيـــك فـــقـــري أدفــــــع
مـالــي ســــوى قــرعــي لـبـابــك حـيـلــةٌ فــلــئــن رددت فــــــأيَّ بــــــاب أقـــــــرعُ
ومـــن الـــذي أدعـــو وأهـتــف بـاسـمــه ان كـــان فـضـلــك عــــن فـقـيــر يـمـنـع
حــاشـــا لــجـــودك أن يـقــنــط عـاصــيا الفضل أجزل والمواهب أوسع
من روائـع الإمام الشافعــي - رحمه الله تعالى
إليك إله الخلق أرفع رغبتي وإن كنتُ يا ذا المن والجود مجرم
ولـمـا قـســا قـلـبـي وضـاقــت مـذاهـبـي جـعـلـت الـرجــا مـنــي لـعـفـوك سـلـمــا
تـعـاظـمـنــي ذنـــبـــي فــلــمــا قــرنــتــه بـعـفـوك ربـــي كـــان عـفــوك أعـظـمــا
فمـا زلـت ذا عفـو ٍعـن الذنـب لــم تــزل تــــجــــود وتـعــفــومــنــة ً وتـــكـــرمـــا
فـلــولاك لـــم يـصـمـد لإبـلـيــس عــابدٌ فـكــيــف وقـــــد أغـوىصـفـيــك آدمـــــا
فـيـا لـيـت شـعـري هـــل أصـيــر لـجـنّـة أهــــنــــى و أمّــــــــا لـلـسـعـيـرفـأنـدمـا
فــــإن تـنـتـقـم مــنــي فـلـســت بــآيــس ٍو لـــو أدخـلــت روحـــي بـجــرم جـنّـهـم
وإن تـعـف عـنـي تعـفـوا عــن مـتـمـرد ًظلـوم غشمومـا قاسـي القـلـب مجـرمـا
ويـذكــر أيـامــاً مــضــت مــــن شـبـابــه ومـــا كـــان فـيـهـا بالـجـهـالـة أجــرمــا
فـصــار قــريــن الــهّــم طــــول نــهــاره أخـا السهـد والنجـوى إذا اللـيـل أظلـمـا
يـقـيــم إذا مــــا الـلـيــل مـــــد ظــلامـــه علـى نفسـه مــن شــدة الـخـوف مأتـمـا
يـقــول حبـيـبـي أنـــت سـؤلــي وبغـيـتـي كـفـى بـــك للـراجـيـن ســـؤلا ًو مغـنـمـا
ألــســت الـــــذي غـديـتـنــي وهـديـتـنــي ولا زلــــت مـنـانــا ً عــلـــيّ و مـنـعـمــا
عسـى مـن لــه الإحـسـان يغـفـر زلـتي ويستر أوزاري و ما قد تقدم
منقول
قال ابونواس
يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم
إن كـــــان لا يــدعـــوك إلاّ مـحــســن فـمـن الــذي يـرجـو ويـدعـو المـجـرم
أدعــوك ربّــي كـمـا أمــرت تـضـرّعـاً فـــإذا رددت يــــدي فــمــن ذا يــرحــم
مــالــي إلــيــك وسـيـلــة إلاّ الــرجا وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم
إِلهَنَا: مَاأعْدَلَكْ مِلِيكُ كُلِّ مَنْ مَلَكْ
لَـبَّــيْــكَ، قَـــــدْ لَـبَّــيْــتُ لَــــ كْ لَــبَّــيْــكَ إِنَّ الْــحَــمْـــدَ لَـــــــكْ
وَالـمُـلْــكَ، لاَ شَــرِيـــكَ لَـــ كْ مَــــا خَـــــابَ عَــبْـــدٌ سَــأَلَـــكْ
أَنْـــــتَ لَـــــهُ حَــيْـــثُ سَــلَـــكْ لَـــــــوْلاَكَ يَـــــــارَبِّ هَـــلَــــكْ
لَــبَّــيْــكَ إِنَّ الْــحَــمْـــدَ لَـــــــكْ وَالْـمُــلْــكَ لاَشَـــرِيـــكَ لَــــــكْ
وَكُــــــــلُّ عَــــبْــــد سَــــأَلَــــكْ سَـــــبَّـــــحَ أَوْ لَــبَّـــى،فَـــلَـــكْ
لَــبَّــيْــكَ إِنَّ الْــحَــمْـــدَ لَـــــــكْ وَالْـمُــلْــكَ لاَ شَــرِيـــكَ لَــــــكْ
وَالــلَّــيْــلَ لَـــمَّـــا أَنْ حَـــلَـــكْ وَالـسَّـابِـحَـاتِ فِـــــي الْـفَــلَــكْ
عَــلــى مَــجَــارِي الْـمُـنْـسَـلَـكْ يَــــا مُـخْـطِـئـاً مَـــــا أَغْـفَــلَــكْ
عَـــجِّــــلْ وَبَـــــــادِرْ أَجَـــلَــــكْ وَاخْـــتِـــمْ بِــخَــيْــر عَــمَــلَـــكْ
لَــبَّــيْــكَ إِنَّ الْــحَــمْـــدَ لَـــــــكْ وَالْـــعِـــزَّ لاَ شَـــرِيـــكَ لَــــــكْ
وَالْـمُــلْــكَ لاَ شَــرِيـــكَ لَــــــكْ وَالْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكْ
قيل أن أبو نواس لبى بها في الحج
أبو القاسم بن الخطيب
يامن يرى مافي الضميرويسمع أنت المعدُّ لكل ما يتوقع
يـــامـــن يـــرجــــى لـلــشــدائــد كــلــهـــا يــامـــن إلــيـــه الـمـشـتـكـى والـمــفــز
يـامـن خـزائــن رزقـــه فـــي قـــول كـــنا مــنــن فــــإن الـخـيــر عــنــدك أجــمـــع
مـالــي ســـوى فــقــري إلــيــك وسـيـلــةٌ فـبـالإفـتـقــار إلـــيـــك فـــقـــري أدفــــــع
مـالــي ســــوى قــرعــي لـبـابــك حـيـلــةٌ فــلــئــن رددت فــــــأيَّ بــــــاب أقـــــــرعُ
ومـــن الـــذي أدعـــو وأهـتــف بـاسـمــه ان كـــان فـضـلــك عــــن فـقـيــر يـمـنـع
حــاشـــا لــجـــودك أن يـقــنــط عـاصــيا الفضل أجزل والمواهب أوسع
من روائـع الإمام الشافعــي - رحمه الله تعالى
إليك إله الخلق أرفع رغبتي وإن كنتُ يا ذا المن والجود مجرم
ولـمـا قـســا قـلـبـي وضـاقــت مـذاهـبـي جـعـلـت الـرجــا مـنــي لـعـفـوك سـلـمــا
تـعـاظـمـنــي ذنـــبـــي فــلــمــا قــرنــتــه بـعـفـوك ربـــي كـــان عـفــوك أعـظـمــا
فمـا زلـت ذا عفـو ٍعـن الذنـب لــم تــزل تــــجــــود وتـعــفــومــنــة ً وتـــكـــرمـــا
فـلــولاك لـــم يـصـمـد لإبـلـيــس عــابدٌ فـكــيــف وقـــــد أغـوىصـفـيــك آدمـــــا
فـيـا لـيـت شـعـري هـــل أصـيــر لـجـنّـة أهــــنــــى و أمّــــــــا لـلـسـعـيـرفـأنـدمـا
فــــإن تـنـتـقـم مــنــي فـلـســت بــآيــس ٍو لـــو أدخـلــت روحـــي بـجــرم جـنّـهـم
وإن تـعـف عـنـي تعـفـوا عــن مـتـمـرد ًظلـوم غشمومـا قاسـي القـلـب مجـرمـا
ويـذكــر أيـامــاً مــضــت مــــن شـبـابــه ومـــا كـــان فـيـهـا بالـجـهـالـة أجــرمــا
فـصــار قــريــن الــهّــم طــــول نــهــاره أخـا السهـد والنجـوى إذا اللـيـل أظلـمـا
يـقـيــم إذا مــــا الـلـيــل مـــــد ظــلامـــه علـى نفسـه مــن شــدة الـخـوف مأتـمـا
يـقــول حبـيـبـي أنـــت سـؤلــي وبغـيـتـي كـفـى بـــك للـراجـيـن ســـؤلا ًو مغـنـمـا
ألــســت الـــــذي غـديـتـنــي وهـديـتـنــي ولا زلــــت مـنـانــا ً عــلـــيّ و مـنـعـمــا
عسـى مـن لــه الإحـسـان يغـفـر زلـتي ويستر أوزاري و ما قد تقدم
منقول