تنجداد (البلدية)

عاشت ثانوية الحسن الثاني بتنجداد يوما احتجاجيا صاخبا على اثر تعرض إحدى التلميذات للتعنيف من طرف أستاذة، ويعود سبب هذه النازلة إلى تورط التلميذة التي تتابع دراستها بمستوى الجدع المشترك في محاولة غش أثناء فرض في مادة الإسلاميات حسب ما أدلت به الأستاذة وبعض التلاميذ أمام إدارة المؤسسة ومسؤولي جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ. وتشير مصادر أخرى، رفضت الفصح عن هويتها، أن الأستاذة قامت بجر التلميذة خارج الفصل فاصطدم رأسها بحاشية الحائط مما ادخلها في غيبوبة تطلب الأمر معها الاستغاثة بسيارة الإسعاف. ليتأجج الوضع ويدخل في مأزق التصعيد من جهة التلاميذ. وتتحدث مصادرنا داخل الثانوية أن أب التلميذة وأخاها الذي يشتغل مديرا بإحدى المؤسسات التعليمية حضرا إلى عين المكان والتقيا الأستاذة بحضور المسؤولين عن المؤسسة. غير أن مغادرة الأستاذة للمؤسسة عرف احتجاجا من طرف بعض التلاميذ الذين رشقوها بالحجارة، وأضافت ذات المصادر أنها غادرت تنجداد في اتجاه مدينة مكناس.
تجدر الإشارة إلى أن ثانوية الحسن الثاني سبق لها أن عرفت أحداثا مماثلة اثر تعنيف احد التلاميذ من طرف حراس الأمن الخاص بالمؤسسة. ويبقى السؤال المطروح هو إلى متى سيبقى مشكل العنف يهدد العملية التربوية التي يبدو أن المخططات والبرامج الوزارية المواكبة لم تستطع فك طلاسم اشكالياته التي ترخي بسدولها على مستقبل الأجيال؟
عبدي الباسط