تنجداد: قنطرة "تازروت" او "كدية السبع" مصيدة العابرين!!!!
تنجداد: قنطرة "تازروت" او "كدية السبع"
مصيدة العابرين!!!!لا شك ان قنطرة فركلة السفلى الواقعة ب" تازروت" او ب"كدية السبع" بجماعة فركلة السفلى، تفتقد الى ادنى شروط السلامة الطرقية المعمول بها على امتداد الخريطة الوطنية، رغم اهميتها الاستراتيجية على مستوى الربط الطرقي بين محور الرشيدية من جهة وتنغير وورززات من جهة اخرى هذا بالاضافة الى كونها الممر الوحيد لساكنة فركلة الكبرى الواقعة على الضفة الشمالية للمنطقة.هذه الاهمية الحوية لم تشفع لهذه القنطرة لتنال حظها من الاهتمام الذي توليه وزارة التجهيز لهكذا نقاط مفصلية على محاور الطرق ذات الاهمية القصوى في تدعيم البنيات التنموية للاقتصاد الوطني. فقد ظلت هذه القنطرة مند تشييدها تفتقر الى دعام جانبية تقي مستعمليها من السقوط في الوادي وتخفف من هول حوادث السير التي مافتئت تحصد ارواح الابرياء. حيث شهدت جملة من الحوادث المأساوية ليس اخرها سقوط حافلة "تساوت" من على القنطرة فجر ذلك اليوم الممطر. حيث اهتز لها الرأي العام المحلي واستفاق على هول الكارثة وما خلفته من ضحايا انضافوا الى قائمة اللائحة الطويلة لهذا النقطة السوداء.
فقنطرة "تازروت" او "كدية السبع" في حاجة ماسة الى اعمدة جانبية داعمة لتشكل حائطا للصد يمنع وقوع الشاحنات والمارة من خطر هاوية الوادي التي تترصد أي خطأ بسيط لتودي بأرواح اضافية. وحتى لا تتحول الى مصيدة للعابرين، فان جوهر ما تحتاجه هو اقامة اعمدة وقائية على جنباتها للتخفيف من حجم الكارثة ولاعادة بصيص من الطمأنينة الى نفوس السكانة.
قنطرتين من زمن الهشاشة والرداءة تطوقان تنجداد الكبرى، ان نجوت من احداهن، فقد لا تنجو من مصيدة الاخرى!!!
والبقية مع حديث الصورة
علي الطيب